شبكة انباء العراق:
2024-06-16@09:18:51 GMT

خطير جداً … ما قاله ترامب

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

صرح دونالد ترامب ان الدولار و الاعلام يحكم العالم و لا مكان لله و القيم الانسانية في النظام الجديد !!

و اليوم استعرض لكم تصريح دونالد ترامب الخطر بكل المقاييس عسى أن تفيق الشعوب من كبوتها و تكف عن التناحر والاقتتال فيما بينها
و هذا ملخص ماقاله ترامب !!!!!
أيها السادة اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات التي حصلت طيلة (400) عام ، ان عام 1717 كان ولادة العالم الجديد !!
و في عام 1778 تم طبع اول دولار ولكي يحكم هذا الدولار… كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 تلك الثورة التي غيرت كل شئ وقلبت كل شئ !!
ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات …
و بدأ نظام عالمي جديد يحكمهُ المال والإعلام …عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية …
و قال ترامب لا تستغربوا نحن نموذج من هذا النظام العالمي الجديد…
هذا النظام الذي يعرف طبيعة عمل ترامب الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية … الذي لا يهمه ان يموت المصارع … ان مايهمهُ هو أن يكسب المصارع الذي راهن عليه !!
ومع ذلك أوصلهُ هذا النظام العالمي الجديد الى ان يكون رئيس أكبر دولة …
ترامب الذي يدير مؤسسات للقمار و الدعارة اصبح رئيس أقوى دولة في العالم .


اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية و العقلانية هي التي تحكم … انما من يحكم العالم والكيانات البشرية اليوم هي المصالح فقط !!
لقد عمل نظامهم العالمي دون كلل … حتى وصلوا الى نتيجة انتهت معها سلطة الكنيسة .
و قامو بفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .
و قال ترامب يجب عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم !!
هم كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فهم اليوم لا يملكون المشاعر والاحاسيس.
و قال ترامب ايضاً لقد تحول عملهم الى ما يشبه الآلة ..
و كذلك قال سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم.
وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، وبكل بساطة !!
إن ما نفعلهُ نحن بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم.
إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء و كذابون و يسرقون بعضهم البعض و يقتلون بعضهم البعض !!
و قال ترامب هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة
فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب ؟؟
فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل!!!
وأيضاً العرب أغبياء .. لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين.
إذاً المنطق يبرر انه يجب عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..

و قال ترامب ان صراعهم مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت عليهم ، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .

انا اعترف انه في ما مضى كنا نغير الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم .
أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا،… فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة …؟؟والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر ؟؟
والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي … !!

مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات …
لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف،
ان ما يهمني ان تستمر مصانع السلاح تعمل … لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة.
وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأن هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..
ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن .
لذلك لا نسمح بإيقاظ هذه الشعوب !!
كما لا نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة.
سوف نوجّه عملائنا الذين أوصلناهم الى مراكز القرار الاقتصادي و السياسي في هذه البلدان !!
سوف نشجع على ضرب الديانات و تشويهها ليسهل استبدالها بالمدنية التي رسمناها نحن !!
نحن من نقود العالم … و الكل يعمل لدينا !!

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قال ترامب

إقرأ أيضاً:

ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

يظهر ترامب احترامًا لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن. ومن المرجح أن يكسب أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، إذا فعل ما يجب فعله. دوغلاس ماكينون – فوكس نيوز

على مدى العقود الثلاثة الماضية، كنت أتوسل إلى المرشحين الرئاسيين الجمهوريين أن ينقلوا رسالتهم مباشرة إلى المدن الداخلية الزرقاء العميقة في أمريكا، مثل لوس أنجلوس، وفيلادلفيا، وشيكاغو، وواشنطن العاصمة، وأتلانتا، وأماكن أخرى.

وباعتباري نشأت في فقر مدقع في بعض تلك المدن الداخلية، كنت أعلم أن معظم هؤلاء السكان يؤمنون بسيادة القانون ويدعمون الشرطة. ولكن على مدار العقود الماضية، شعروا أيضًا بعدم الاحترام والتخلي عنهم من قبل المرشحين الرئاسيين من الحزب الجمهوري.

إن الرئيس السابق ترامب لم يقم فقط بقلب النص على عدم الاحترام الملحوظ من خلال تجمعه الشهر الماضي في برونكس الزرقاء العميقة - والذي ضم ما يقرب من 25 ألف شخص - ولكنه أظهر أنه من المحتمل أن يكون هناك مئات الآلاف من الناخبين غير المستغلين في مدينة نيويورك الذين يؤمنون بالديمقراطية، والذين سيخرجون بأعداد كبيرة إذا تم الاعتراف بهم واحترامهم.

ومن نواحٍ عديدة، يعتبر سكان الأقليات وسكان المدن الداخلية هم الأكثر ذكاء والأكثر وعيا بين جميع الناخبين لأن السياسات السياسية الفاشلة غالبا ما تضربهم في كل يوم من حياتهم. إنهم يفهمون حقائق الحياة القاسية أفضل من غيرهم. وعلى هذا النحو، فهم منفتحون على الحلول التي قد تخلصهم من هذا البؤس.

ومع ذلك، ليس من العدل أن تطلب تصويتهم إذا لم تكن على استعداد لتقديم نفسك لهم وتقديم حلولك لمشاكلهم العديدة. وإذا قمت بذلك فسوف يأتون بأرقام تاريخية بالنسبة لمرشح جمهوري.

تنطبق هذه الصيغة نفسها أيضًا على مجتمع التكنولوجيا الفائقة "الأزرق العميق"؛ فعلى مدى العقدين الماضيين تفاعلت مع العشرات من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الفائقة من وادي السليكون وغيره من معاقل الليبرالية واليقظة الزرقاء.

وداخل معاقل النخبوية اليسارية المتطرفة والولاء للسياسات الديمقراطية الفاشلة، يوجد الآلاف من موظفي التكنولوجيا الفائقة - بل والمديرين التنفيذيين - الذين يدركون أن السياسات الفاشلة لليسار المتطرف تدمر المجتمع من حولهم وتهدد حياتهم. وسوف يتجمع هؤلاء الرجال والنساء حول الحلول المنطقية والواقعية التي تعزز سيادة القانون.

ما يفهمه ترامب بوضوح هو أن الفوز بالانتخابات الرئاسية قد يتم في نهاية المطاف من خلال أقل من 60 ألف صوت. ويمكن القول إن ترامب لديه العرض الترويجي الأكثر إثارة للإعجاب في أمريكا؛ عرض يجذب حشودا ضخمة ويخلق خطابا مؤثرا وناخبين جدد. وسيتم عرضه في الولايات الزرقاء والمدن الزرقاء و"التكنولوجيا العالية" الزرقاء، كما ثبت في نيوجيرسي وبرونكس ومؤخرا في كاليفورنيا.

في الأسبوع الماضي، شارك رجل الأعمال الملياردير ديفيد ساكس في استضافة حملة لجمع التبرعات لترامب في منزله في سان فرانسيسكو مع المتبرع الديموقراطي الكبير والمدير التنفيذي السابق لفيسبوك تشاماث باليهابيتيا، وكان الهدف جمع 5 ملايين دولار. وقد جلب الحدث بالكامل 12 مليون دولار.

إن مؤيدي ترامب كثر بالفعل. وهم يخشون فقط أن يبرزوا أنفسهم خشية التعرض للنبذ أو الإلغاء. وهم يخافون لأن إدارة بايدن تحب العقاب والملاحقات القضائية والتحقيقات السياسية. ومع كل شخص إضافي يؤيد ترامب، فإن ذلك يجعل البقية منهم يشعرون براحة أكبر عند القيام بذلك، وأعتقد أنكم سترون خروج المزيد من هؤلاء الناس لدعم ترامب.

منذ عام 2015، أثبت ترامب أنه يسير على إيقاع الطبلة الخاصة به وغالبًا ما تثبت غرائزه صحتها بشكل لا يخطئ.

وسواء كان ذلك في مدننا الداخلية، أو في ولاياتنا الأكثر زرقة، أو في أمريكا ذات التقنية العالية، فإن ترامب يعلم أن لديه لوحة قماشية فارغة بالكامل تقريبًا ليرسم عليها.

يجب عليه أن يأخذ عرضه الترويجي إلى تلك المدن، وإلى تلك الولايات، وإلى رواد الأعمال هؤلاء؛ وإظهار الاحترام لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن؛ ويقدم حلوله المنطقية والعملية.

إذا فعل ترامب ذلك فسوف يأتون وسوف يستمعون وسوف يتبرعون وسوف يصوتون.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • حرب فيديوهات .. ترامب يسخر من بايدن ويقترف خطأ محرجاً
  • هل يخضع بايدن لـ"اختبار معرفي" تلبية لرغبة ترامب؟
  • بايدن يقود حملة لتعزيز جهود الغرب الحربية فى أوكرانيا ضد بوتين وترامب
  • لماذا تأخّر حسم الجنجويد في الجزيرة؟!
  • لمن لم يستطع الحج هذا العام.. رددوا دعاء النبي الذي قاله في يوم عرفة
  • ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • بعدما حذر من وقوع زلزال في لبنان.. خبير يرد على العالم الهولندي وهذا ما قاله
  • سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
  • الرحالة المسلم الذي تفوق على “ماركو بولو” وروى الأعاجيب عن العالم
  • الرحالة المسلم الذي تفوق على "ماركو بولو" وروى الأعاجيب عن العالم..