شبكة انباء العراق:
2025-07-03@19:57:12 GMT

خطير جداً … ما قاله ترامب

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

صرح دونالد ترامب ان الدولار و الاعلام يحكم العالم و لا مكان لله و القيم الانسانية في النظام الجديد !!

و اليوم استعرض لكم تصريح دونالد ترامب الخطر بكل المقاييس عسى أن تفيق الشعوب من كبوتها و تكف عن التناحر والاقتتال فيما بينها
و هذا ملخص ماقاله ترامب !!!!!
أيها السادة اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات التي حصلت طيلة (400) عام ، ان عام 1717 كان ولادة العالم الجديد !!
و في عام 1778 تم طبع اول دولار ولكي يحكم هذا الدولار… كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 تلك الثورة التي غيرت كل شئ وقلبت كل شئ !!
ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات …
و بدأ نظام عالمي جديد يحكمهُ المال والإعلام …عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية …
و قال ترامب لا تستغربوا نحن نموذج من هذا النظام العالمي الجديد…
هذا النظام الذي يعرف طبيعة عمل ترامب الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية … الذي لا يهمه ان يموت المصارع … ان مايهمهُ هو أن يكسب المصارع الذي راهن عليه !!
ومع ذلك أوصلهُ هذا النظام العالمي الجديد الى ان يكون رئيس أكبر دولة …
ترامب الذي يدير مؤسسات للقمار و الدعارة اصبح رئيس أقوى دولة في العالم .


اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية و العقلانية هي التي تحكم … انما من يحكم العالم والكيانات البشرية اليوم هي المصالح فقط !!
لقد عمل نظامهم العالمي دون كلل … حتى وصلوا الى نتيجة انتهت معها سلطة الكنيسة .
و قامو بفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .
و قال ترامب يجب عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم !!
هم كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فهم اليوم لا يملكون المشاعر والاحاسيس.
و قال ترامب ايضاً لقد تحول عملهم الى ما يشبه الآلة ..
و كذلك قال سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم.
وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، وبكل بساطة !!
إن ما نفعلهُ نحن بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم.
إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء و كذابون و يسرقون بعضهم البعض و يقتلون بعضهم البعض !!
و قال ترامب هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة
فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب ؟؟
فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل!!!
وأيضاً العرب أغبياء .. لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين.
إذاً المنطق يبرر انه يجب عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..

و قال ترامب ان صراعهم مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت عليهم ، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .

انا اعترف انه في ما مضى كنا نغير الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم .
أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا،… فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة …؟؟والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر ؟؟
والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي … !!

مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات …
لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف،
ان ما يهمني ان تستمر مصانع السلاح تعمل … لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة.
وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأن هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..
ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن .
لذلك لا نسمح بإيقاظ هذه الشعوب !!
كما لا نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة.
سوف نوجّه عملائنا الذين أوصلناهم الى مراكز القرار الاقتصادي و السياسي في هذه البلدان !!
سوف نشجع على ضرب الديانات و تشويهها ليسهل استبدالها بالمدنية التي رسمناها نحن !!
نحن من نقود العالم … و الكل يعمل لدينا !!

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قال ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يرفع العقوبات عن 518 شخصية وكيانا سوريا.. هل يمهد لاتفاق أمني مع الاحتلال؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، رفع العقوبات عن 518 شخصية وكياناً سورياً، وُصفوا بأنهم "بالغو الأهمية لتنمية البلاد وإعادة بناء النسيج الاجتماعي"، وذلك بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهى بموجبه العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ سنوات.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن القرار يهدف إلى دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا بعد أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية. 

إلا أن البيان شدد في الوقت ذاته على أن العقوبات ستظل سارية على شخصيات وكيانات مرتبطة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، والمتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان، وتجارة المخدرات، وتطوير الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن وكلاء إيران وتنظيم داعش.

كما أشار البيان إلى أن العقوبات الجديدة طالت "جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار" في الداخل السوري، في إشارة إلى استمرار سياسة العقوبات الانتقائية تجاه أطراف تُعدها واشنطن خصوماً إقليميين.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أمس الاثنين أن القرار يأتي "استجابة لتغيرات حقيقية على الأرض"، لاسيما بعد اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. 

وأضافت أن الإدارة الأمريكية ترى في هذا القرار "تعزيزاً للسلام والاستقرار في المنطقة"، وأن ترامب "ملتزم بدعم سوريا موحدة ومستقرة، تعيش بسلام مع نفسها وجيرانها".

وفي سياق موازٍ، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن واشنطن وتل أبيب تجريان "مباحثات تمهيدية" لإبرام اتفاق أمني مشترك مع الحكومة السورية الجديدة، في تطور قد يُعيد تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سنوات من العداء.


عقوبات منذ 2004 
تعود العقوبات الأمريكية على سوريا إلى عام 2004، حين فرضت واشنطن قيوداً اقتصادية على النظام السوري بدعوى دعمه للإرهاب، ثم توسعت بشكل غير مسبوق عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، وشملت حينها قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والمالية، بالإضافة إلى شخصيات رفيعة في النظام.

وقد أسهمت تلك العقوبات، إلى جانب الحرب الداخلية والتدخلات الخارجية، في انهيار الاقتصاد السوري، وعرقلة مشاريع إعادة الإعمار، حيث مُنع النظام من الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخدمات المصرفية الدولية، وتم تجميد أصوله المالية، ما زاد من عزلة دمشق في المحافل الدولية.

ويحمل القرار الأمريكي رسائل مزدوجة، فمن جهة يفتح الباب أمام انخراط دولي أوسع في إعادة إعمار سوريا تحت مظلة سياسية جديدة، ومن جهة أخرى يوجّه تحذيراً مستتراً لحلفاء الأسد السابقين، لاسيما إيران، بأن أي نفوذ غير منضبط في سوريا سيكون هدفاً لعقوبات إضافية.

كما أن ربط القرار بمباحثات أمنية مع الاحتلال الإسرائيلي يعكس رغبة أمريكية بإدخال سوريا، بصيغتها الجديدة، في معادلة "اتفاقيات التطبيع" المتنامية في المنطقة، وهو ما قد يُنظر إليه كجزء من سياسة ترامب الأشمل لإعادة رسم التحالفات في الشرق الأوسط وفق معايير المصالح الأمنية الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس “Catwatchful” يستهدف آلاف الهواتف حول العالم
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • البيت الأبيض: لن نرسل بعض الأسلحة التي تعهدنا بها لأوكرانيا
  • ترامب: لا أفكر في تمديد مهلة الرسوم الجمركية التي تنتهي 9 يوليو
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك.. ترامب: كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك
  • البيت الأبيض: نراقب خطوات سوريا نحو التطبيع مع إسرائيل بعد رفع العقوبات
  • ترامب يرفع العقوبات عن 518 شخصية وكيانا سوريا.. هل يمهد لاتفاق أمني مع الاحتلال؟
  • ترامب: على وزارة الكفاءة النظر في خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك لتوفير أموال طائلة