القصير يتابع ملفات حصر القمح والمحاصيل الشتوية ومنظومة الأسمدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
فى أول يوم عمل خلال العام الجديد، عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة اجتماعات عدة مع بعض المسئولين بالوزارة لمتابعة العديد من الملفات المهمة، والتي على رأسها المحاصيل الشتوية والحصر الدقيق لمحصول القمح.
ملف التقاوى ومنظومة الأسمدة القصير تابع أيضا ملف التقاوى ومنظومة الأسمدة ووجه بالمرونة في صرفها للمزراعين، وكذلك متابعة برامج الشحن من المصانع في إطار منظومة الحوكمة الجديدة التى تمنع التلاعب أو التهريب.
وزير الزراعة تابع جهود تنمية الثروة السمكية في ضوء زيارته الاخيرة للمفارخ البحرية في بورسعيد، وكذلك افتتاح موسم الصيد في بعض البحيرات.
إعادة تشغيل المخبز التعليمي بكلية الزراعة بسوهاجالقصير تابع كذلك سير العمل في الحجر الزراعي والصادرات الزراعية، وخاصة مع بداية موسم تصدير الموالح.
وكان وزير الزراعة قد تقدم بالتهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربا عن تمنياته لهم ولأسرهم، ولجميع المصريين كل الخير والسعادة.
كما تقدم القصير بالتهنئة أيضا للعاملين في الوزارة بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد، داعيا الله عز وجل أن يكون عام خير وسعادة ورخاء على الأمتين العربية والإسلامية.
وعلى الشعب المصري مصر العظيم، فى ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وزير الزراعة الأردني يدعو مصدري الخضروات لإسرائيل إلى "إدراك الموقف" ارتفاع معدلات الاداءودعا وزير الزراعة، كافة قيادات الوزارة والعاملين بها، وفي قطاعاتها وهيئاتها المختلفة، الى بذل المزيد من الجهد والعمل المخلص والجاد، للارتفاع بمعدلات الاداء، والتغلب على كل التحديات والمشكلات التى تواجه القطاع الزراعى، وتحقيق معدلات نمو اكثر إيجابية تصب فى رفع مستوى منظومة الامن الغذائي.
في ظل عالم تتشابك فيه الاحداث والأزمات مؤكداً ان وطننا الغالي يستحق منا مضاعفة الجهد والعمل على مدار الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة محصول القمح العاصمة الادارية الجديدة منظومة الاسمدة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!
نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى العمل يأخذ (الأسطى) حقه (بقية أتعابه) !! ويعود لمقهاه !!
وهكذا بقية الحرف التى إندثرت ليست كمهنة –لكنها إندثرت (كأسطوات) وكمهنيين محترفين -وكانت هناك حرفة (الرفا) لرفى أو ترميم الملابس التى تعرضت للقطع أو للقدم !!
كان هناك حرفيون فى مهن مثل "مبيض النحاس" –"والمكوجية" –"والقهوجية" "والخيامية" ونجارين المسلح والحدادين "والفورمجية"- والسباكين "السباكة" "والكهربائية".
مع (رؤساء الطبلية) وهم عمال الخرسانة المسلحة –كل هذه المهن المصرية الأصل والمنبع كلها أصبحت فى خبر كان !!
لأن المجتمع تحول إلى وسائل الإستهلاك السريع – وإلى عدم "الإتقان" ويقال أن "إدخار الجهد ضد بذل العطاء" وهذا غير صحيح –فإن إدخار الجهد يتمثل فى إعطاء (العيش لخبازه) مثل شعبى -ومفيش داعى (للمقاوحة) فى القيام بعمل لا نتقنه ولا نعلم عنه إلا القليل لأن هذا يدخل فى بند (النصب) حينما يتقدم أحد للقيام بعمل لا يعلمه !!
ولكن العملية هى (مقاوحة) فى تنفيذ ما لانعلم ألياته أو أدوات تنفيذه !!
إلا أننا نتميز بهذه الخاصية القبيحة فى ظل عدم (بذل العطاء) فيما نعلم عنه وتعلمناه !!
إن إدخار الجهد يرتبط بأن ننشىء مرة أخرى بإسلوب حديث مراكز لخدمة التعلم للمهن التى نحتاجها ويشتد الإحتياج إليها –ولكن عناصرها البشرية إندثرت للأسف الشديد بين الهجرة للدول العربية وبين الموروث الخاطىء بأن صاحب المهنة "غلبان" – ويندرج تحت بند أو إسم الطبقات الدنيا فى المجتمع !
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]