رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الهندسة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة بالمنوفية، لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الهندسة الإلكترونية بمدينة منوف، يرافقه الدكتور أيمن عميرة عميد الكلية والدكتور جمال محروس والدكتور سعيد عبد العاطي وكيلا الكلية، ورؤساء الأقسام ومدير عام الكلية.
جولة رئيس جامعة المنوفية في كلية الهندسة الإلكترونيةوأشار الدكتور أحمد القاصد، إلى أن كلية الهندسة الإلكترونية تضم 3 أقسام علمية هي هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية، هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم، وهندسة وعلوم الحاسبات، بالإضافة إلى 4 برامج نوعية تضم الهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا، هندسة الاتصالات والشبكات، هندسة التحكم الصناعية، هندسة الأمن السيبراني وتحليل البيانات، تواكب سوق العمل المحلى والدولي، مشيرا أن الكلية تضم الكلية 2700 طالب وطالبة.
واطمأن «القاصد»، خلال جولته على حسن سير الامتحانات باللجان والتزام الطلاب بالقواعد المقررة و تواجد رؤساء اللجان، وكذلك انتظام وحضور الملاحظين، مشيدا بتجهيزات اللجان، وتواجد الأساتذة في قاعات الامتحانات لتحقيق الانضباط، والرد على استفسارات الطلاب، حيث أدى اليوم الامتحانات طلاب الفرقة الرابعة والفرقة الأولي وطلاب برنامجي الهندسة الطبية وهندسة الاتصالات والشبكات.
رأي طلاب كلية هندسة حول أسئلة الامتحاناتكما حرص رئيس الجامعة خلال جولته على استطلاع آراء الطلاب حول طبيعة الامتحانات ومستوى الأسئلة، وما إذا كانت هناك أي مشكلات للعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمام الطلاب.
وشدد «القاصد» على ضرورة توفير كل مقومات الراحة للطلاب والرعاية الطبية اللازمة بقاعات الامتحانات والبدء في أعمال التصحيح فور الانتهاء من امتحان كل مادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية امتحانات جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».