حركة فتح: المقاومة الفلسطينية حطمت أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح ياسر أبوسيدو، أن المقاومة الفلسطينية حطمت الأسطورة التي وصفها بـ"الكاذبة" للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
حركة فتح: هدنة محتملة في قطاع غزة والاحتلال يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه المتحدث باسم حركة فتح: حكومة نتنياهو تُكن العداء لكل ما هو فلسطينيوقال أبو سيدو ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الإثنين) من القاهرة إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حطم كافة الاساطيرالإسرائيلية الكاذبة حول أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر ولا يدمر ولا ينسحب من أرض المعركة ".
وتوقع المسؤول في حركة فتح بتحقيق الحلم الفلسطيني عام 2024 بإدارك إسرائيل أنها ليست شعب الله المختار وليسوا الجيش الذي لا يقهر وأنهم سرطان في هذه المنطقة، مؤكدا على صمود الشعب الفلسطيني وتماسكه بأرضه في وجه العدوان والتضحية من أجلها بكل غال ونفيس .
وبشأن دعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للعمل على تهجير سكان قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، أكد أبو سيدو رفض الشعب الفلسطيني بشكل قاطع مثل هذه التصريحات المتكررة لتنفيذ مخططات التهجير القسري،قائلا:"إننا لن نتنازل عن أرضنا .
وشدد أبو سيدو على مواصلة الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى يحقق الانتصار على هذا الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا في الوقت نفسه كافة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود بحق الاطفال والنساء والمقدسات الدينية في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الذي لا يقهر حطمت أسطورة المقاومة الفلسطينية حركة فتح الشعب الفلسطینی حرکة فتح لا یقهر
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.
وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.
مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".
وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.
وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.