يمن مونيتور/قسم الأخبار

يستقطب الجناح اليمني في المنطقة الدولية بمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، الزوار للتعرف على تقاليدها وثقافتها الغنية، وأجود منتجاتها من العسل والتوابل والقهوة العربية.

ويعرض الجناح أنواعا مختلفة من البهارات والقهوة اليمنية التي تعد من أفضل المعروضات، ويصطحب زواره من مختلف أنحاء العالم عبر رحلة يعرض فيها تاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية، ويحوي مجموعة كبيرة من المشغولات اليدوية، التي تتعدد فيها التصاميم والإكسسوارات والحلي والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة والفضة العتيقة، والخناجر اليمنية وغيرها من المعروضات التراثية.

ويضم الجناح اليمني بعض الصور التي تقدم شروحات حول الغطاء النباتي، وما تعكسه من تقنيات الزراعة والبستنة والأساليب المستعملة لمكافحة ندرة المياه، وأساليب الري الحديثة والاعتماد على استخدام الطاقة البديلة، فضلا عن العديد من الأعمال الحرفية ومشاهد المعالم السياحية.

وفي هذا السياق، أكد بشير السعيدي المشرف على الجناح اليمني أن مشاركتهم في هذا المعرض تعود بالفائدة الكبيرة للإقبال الواسع الذي يشهده معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة من قبل الزوار من مختلف الجنسيات.

وأضاف أن الزوار يقبلون على شراء المنتجات اليمنية لما تتمتع به من شهرة عالمية وجودة عالية، خصوصا العسل والقهوة، والحنة، وبعض الأزياء والإكسسوارات اليمنية.

وأكد مشرف الجناح اليمني على أن استضافة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة تعكس ثقة المجتمع الدولي بقدراتها، خاصة أنها نجحت في تنظيم نسخة متميزة من كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأوضح أن المعرض الدولي يوفر منصة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، مع مشاركة نحو 80 دولة حول العالم تتبادل الأفكار والابتكارات، إضافة إلى الخبرات، واكتشاف آفاق جديدة، والتعاون بين بلدان العالم، معتبرا أن المعرض فرصة ليكون اليمن جزءا من هذا الحدث ويبرز نفسه وقدراته، وما يقدمه للعالم.

ويقام معرض /إكسبو الدوحة 2023/ للبستنة خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024 تحت شعار: صحراء خضراء، بيئة أفضل، ويهدف إلى إلهام المجتمع الدولي لتبني حلول مبتكرة للتخفيف من حدة التصحر، والتعاون لبناء مستقبل مستدام قائم على الأهداف المشتركة والعمل الجماعي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التقاليد جناح اليمن إکسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية

يمانيون../
نشرت صحيفة Business Insider الأمريكية تقريرًا تحليليًا موسعًا للكاتب المتخصص في الشؤون الدفاعية مايكل بيك، حمل عنوانًا لافتًا: “عهد طائرات MQ-9 Reaper يشارف على النهاية”، حيث استعرض فيه التحولات المتسارعة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، مُسلطًا الضوء على التراجع الكبير في فاعلية الطائرات الأمريكية الثقيلة وعلى رأسها “ريبر”، التي كانت تمثل لسنوات طويلة رمزًا للهيمنة الأمريكية في الحروب الحديثة.

وفي مقدمة التقرير، اعتبر الكاتب أن ما يجري في اليمن، إلى جانب تجارب مشابهة في أوكرانيا ولبنان، يكشف بداية الانحدار لهذا النوع من الطائرات، بعد أن أظهرت بيئات المقاومة الشعبية والجماعات غير الدولتية قدرتها على إسقاطها بكفاءة، رغم بساطة منظوماتها الدفاعية مقارنةً بما تمتلكه القوى العظمى.

اليمن.. النموذج الأبرز لإفشال الهيمنة الجوية الأمريكية
ركز التقرير بشكل خاص على الدور المحوري الذي لعبته القوات المسلحة اليمنية في إسقاط طائرات MQ-9 Reaper، مشيرًا إلى أن اليمن وحدها شهدت تدمير ما لا يقل عن 15 طائرة من هذا النوع منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك سبع طائرات في شهري مارس وأبريل 2025. وقدّر التقرير الخسائر الناتجة عن ذلك بنحو نصف مليار دولار أمريكي.

ويكشف الكاتب أن الدفاعات الجوية اليمنية لم تعتمد في إسقاط هذه الطائرات على أنظمة حديثة، بل استندت في كثير من الأحيان إلى صواريخ سوفييتية قديمة من طراز SA-2 وSA-6، وهو ما يبرهن على أن “ريبر” باتت هدفًا هشًا في ساحة المعركة، حتى أمام إمكانيات بدائية نسبياً.

مثال يتكرر في أوكرانيا ولبنان
واستعرض التقرير كيف اختفت طائرات مسيرة أخرى من السماء بعد أن ثبتت هشاشتها أمام منظومات دفاعية متوسطة. فطائرات “بيرقدار” التركية، التي رُوج لها كثيرًا خلال بدايات الحرب الأوكرانية، لم تصمد طويلًا أمام الشبكات الروسية، وكذلك الحال مع طائرات “هيرمس” الصهيونية التي سقطت على يد حزب الله في جنوب لبنان. هذه الأمثلة، وفقًا للتقرير، تعزز من فرضية أن “السماء لم تعد آمنة للطائرات الباهظة والمكشوفة”.

تغيّر في العقيدة العسكرية الغربية
ولم يكتف التقرير بعرض وقائع السقوط، بل غاص في عمق الأزمة الاستراتيجية التي تواجهها الجيوش الغربية. فبينما تبلغ تكلفة طائرة Global Hawk قرابة 200 مليون دولار، وقد سبق أن أسقطتها إيران في 2019، بات من غير المنطقي الاعتماد على منظومات مرتفعة التكلفة ولا تضمن البقاء في ساحة المعركة.

ويؤكد الكاتب أن ما يجري يمثل تحولًا جذريًا في العقيدة العسكرية، من منطق السيطرة التكنولوجية إلى عقيدة جديدة تعتمد على السرعة والكثرة والمرونة. فباتت الطائرات الرخيصة والقابلة للتضحية من نوع FPV خيارًا أكثر عقلانية من طائرات يصعب تعويضها عند سقوطها.

أزمة في البدائل
وحين ناقش التقرير البدائل المتاحة أمام الجيوش الغربية، أشار إلى محدودية الخيارات. فالأقمار الصناعية المنخفضة المدار تعاني من تغطية غير دائمة، والبالونات الثابتة لا يمكن نقلها بسرعة، مما يجعل المشهد المخابراتي في ميدان القتال معقدًا للغاية.

في ظل هذه الإخفاقات، يدعو بعض الخبراء لتطوير مسيرات أكثر خفاءً وتطورًا، إلا أن الكاتب حذر من أن هذه الطائرات الجديدة باهظة التكاليف ولا يمكن إنتاجها على نطاق واسع، خاصة في ظل ميزانيات محدودة كحال الجيش البريطاني مثلًا.

اليمن يعيد رسم ملامح الحرب الحديثة
ما تكشفه تجربة اليمن، بحسب التحليل، ليس مجرد تفوق دفاعي موضعي، بل نقطة فاصلة في مسار الحروب الجوية. فالقوات المسلحة اليمنية، بإمكانات تقنية محدودة ولكن بعقيدة عسكرية مرنة وذكية، تمكنت من انتزاع زمام المبادرة في مواجهة واحدة من أكثر الطائرات تطورًا في الترسانة الأمريكية.

لقد أنهى اليمن، بحسب توصيف التقرير، “الهيبة المطلقة لطائرة الريبر”، وفرض معادلة جديدة يُحسب لها ألف حساب قبل الإقدام على أي مغامرة جوية جديدة، ليس فقط في أجواء اليمن بل في أي ساحة تواجه فيها الولايات المتحدة خصمًا يمتلك الإرادة والإبداع أكثر من امتلاكه المعدات.

ولا مبالغة في القول إن سماء اليمن تحولت إلى مقبرة للطائرات الأمريكية، وأن سقوط الريبر لا يعكس فقط فشلًا تكنولوجيًا، بل ارتباكًا استراتيجيًا في طريقة التفكير الأمريكي في خوض الحروب. فالقوة لم تعد تُقاس بقيمة الطائرة، بل بمدى قدرتها على الصمود أمام صاروخ محمول على الكتف أو منظومة صواريخ أعيد إحياؤها من المخازن السوفييتية.

وها هي القوات المسلحة اليمنية، تثبت للعالم أن الإرادة والشجاعة والدقة في التخطيط يمكن أن تهزم التكنولوجيا مهما عظمت.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى: الوحدة اليمنية قيمة روحية ودينية.. ويحييها الشعب اليمني هذا العام وهو يخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”
  • الراعي يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • استشارات ومبادرات متنوعة.. أنشطة جناح "تعليم الرياض" في سكول إكسبو 2025
  • محافظ شبوة: الوحدة اليمنية تُعد أهم وأعظم إنجاز تاريخي تحقق للشعب اليمني
  • استقبل 500 ألف زائر.. جناح المملكة يتألق في إكسبو أوساكا 2025
  • جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يستقبل 500 ألف زائر خلال 35 يومًا من الافتتاح
  • الدوحة تحتضن حفل قرعة كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™
  • اختتام فعاليات المعرض الدولي للصحة "موروكو ميديكال إكسبو 2025" بالدار البيضاء
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة