المستشفيات الجامعية جاهزة لمواجهة تطورات متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهد قطاع المستشفيات الجامعية بالجامعات خلال عام 2023 تطورا هائلا من حيث توفير كافية الامكانيات اللازمة للاستعداد لاى طوارئ تحدث في البلاد ومع بدء انتشار متحور كورونا الجديد أكد عدد من مسؤولي المستشفيات الجامعية استعدادهم لأى تطورات بهذا الشأن.
وقال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، أنه عند تغير الفصول المناخية لا يستطيع الجهاز التنفسي لجسم الإنسان التأقلم مع درجات الحرارة وبالتالي تحدث إصابات البرد والزكام وهي أحد إصابات الفيروسات التنفسية.
وأوضح، خلال تصريحاته لصدي البلد أن الكثير من الأحيان يكون هناك صعوبة في التفرقة بين الإصابة بكورونا والفيروسات الأخرى المعدية الا بعد الاطلاع علي نتائج التحاليل.
وشدد ، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، منوها أن الفيروس المخلوي موجود بشكل كبير عند الأطفال لاختلاطهم في أكثر من مكان منها أتوبيسات المدرسة والفصول الدراسية وبالتالي يمكن للطفل نقل العدوى للأب والأم والعديد من أفراد الأسرة.
وتابع أستاذ المناعة أن مستشفيات جامعة بني سويف مستعدة لاي تطورات تحدث في متحور فيروس كورونا الجديد،مؤكدا انه لا يوجد داعي للقلق ، أقل خطورة من الفترات الماضية لكورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع المستشفيات الجامعية تقنية الفيديو الجامعات متحور كورونا الجديد مستشفيات جامعة بني سويف الفيروس المخلوي المستشفيات الجامعية
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.