الجد “مفتاح الختيار” يروي بالذكاء الاصطناعي قصصًا عن شهداء فلسطين / فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
#سواليف
روى #الجد_مفتاح_الختيار، قصصًا بالذكاء الاصطناعي لشهداء #فلسطين في #غزة جراء الحرب الحالية المتواصلة منذ 87 يومًا، باعتبارهم ليسوا مجرد أرقام.
وأكد الختيار أن رواياته للقصص تأتي في إطار التأكيد على استمرار الصمود، قائلًا “ستبقى الحياة ما بقي من يحكي عنها، فالحكاية تُبقي الأثر وتواصل الوجود”.
وأضاف “يصفون #الحرب على #غزة بأنها حرب إبادة، والإبادة ليست إلا محاولة استئصال من الجذور بهدف محو أي أثر سابق أو لاحق للحياة، لكننا على كل حال مررنا بمحاولات سابقة لم يُكتب لها النجاح، لأننا نتوارث الحكاية”.
مقالات ذات صلة 10 آلاف مريض سرطان بدون أدوية في غزة 2024/01/01صديق الأطفال
ومن بين آلاف الحكايات، حكى الجد عبر #الذكاء_الاصطناعي قصة غازي طالب، وهو ممثل وفنان وناشط وقاص، وكان يسمى “صديق الأطفال”، وكان طالب قد كتب قبل استشهاده يقول “أنا كحكواتي كيف سأروي للأطفال قصصا ترفيهية وأنا أرى بعيني قصصا دموية، إن كنا إن شاء الله من الأحياء سنروي #قصص_البطولات والمجد”.
الجد "مفتاح الختيار" يروي بالذكاء الاصطناعي قصصًا عن شهداء #فلسطين#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/s6UavQFFOD
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 31, 2023استشهد طالب يوم 9 ديسمبر/كانون الأول، مع زوجته وطفليهما جمال وريماس، وعلق الجد “أقول لك يا بني لا تقلق لأن هناك من سيروون عنك، وها آنا أفعل”.
كما حكى الجد قصة الشهيدة أسيل سفيان، طبيبة الأسنان المتميزة والطموحة، وقال “كانت تعمل طوال اليوم في علاج مرضى الأسنان بكل حب وإتقان، إنسانة جميلة بأخلاقها الحسنة وحبها للخير وحافظة لكتاب الله، كانت تحب البحر والمشي تحت المطر”.
استشهدت أسيل وانتهت حكايتها في الدنيا يوم 2 ديسمبر في مجزرة راح ضحيتها أكثر من 140 شهيدًا، من بينهم والدها ووالدتها وأشقاؤها.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين غزة الحرب غزة الذكاء الاصطناعي فلسطين الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
قال وزير الصحة الأسبق رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر "صحة إفريقيا" الدكتور عادل عدوي، إن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" المنعقدة هذا العام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الصحي بين مصر والدول الإفريقية، وتُجسد نجاح نسخ المؤتمر السابقة في تحقيق التكامل الطبي والعلمي والتكنولوجي داخل القارة.
وأوضح عدوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المؤتمر الذي ينطلق وسط مشاركة واسعة من الجهات الصحية الدولية والإفريقية يركز على القضايا الجوهرية التي تواجه النظم الصحية في إفريقيا، وعلى رأسها الأمراض الوبائية وغير المعدية، ومشكلات البنية التحتية، ونقص الكوادر الصحية المدربة، لا سيما في التمريض والرعاية الأولية، معتبراً أن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الموارد وسوء توزيعها على المستويات القُطرية.
وأكد رئيس المؤتمر أن "صحة إفريقيا" أصبح علامة فارقة في دعم النظم الصحية بالقارة، وأن نجاحه المتواصل طوال ثلاث دورات متتالية مهّد الطريق لانعقاده للمرة الرابعة، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة فاعلة مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD)، في خطوة تؤكد الاعتراف القاري والدولي بالمؤتمر كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى والحلول.
وكشف عدوي عن أن أكثر من 100 خبير وأستاذ في التخصصات الطبية يشاركون في وضع البرنامج العلمي للمؤتمر، بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى تقديم "نموذج صحي مصري قابل للتطبيق في دول إفريقيا" بما يسهم في الارتقاء بأنظمة الصحة المحلية والتغلب على الأوبئة والأمراض المزمنة.
وأوضح أن الابتكار التكنولوجي سيكون في صميم مناقشات هذا العام حيث تطرح الشركات المشاركة ومنها كيانات دولية متخصصة في الحلول الرقمية الصحية وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية الصحية عن بُعد، خاصة لسكان المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
ولفت إلى أن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" تحمل شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"وهو ما يبرز الأولويات الملحة للقارة.
و أشار إلى أن المؤتمر يواكب أحدث الأبحاث الطبية العالمية، ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، التي أظهرت أن نحو 50% من سكان القارة الإفريقية يعانون من نقص في الخدمات الصحية الأساسية، بينما تُشير دراسة صادرة عن "The Lancet Global Health" إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي وتبني النظم الذكية في الرعاية الصحية يمكن أن يقلل من الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 30% بحلول 2030.
وأكد عدوي في ختام تصريحه أن المؤتمر ليس مجرد منصة علمية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء نظام صحي أفريقي متكامل، بمقومات علمية وتكنولوجية حديثة، قائلاً: "نحن لا نخطط لمؤتمر، بل نبني مستقبل صحة القارة".
تجدر الاشارة إلى أن المعرض يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).