يعاني من ضعف عضلة القلب.. "الفجر الفني" يكشف آخر مستجدات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر وأمنياته في 2024 (خاص)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت سماح عبد الرحمن زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر، آخر مستجدات الحالة الصحية للموسيقار الكبير حلمي بكر، لافتة إلى أنه يعاني من ضعف عضلة القلب، كما توقفت ساقه عن الحركة كما يشتكي من فقدان أعصابه.
وأشارت في تصريح خاص لـ "الفجر الفني"، إلى أن الموسيقار الكبير يأمل أن يتم الله شفائه على خير مع بداية العام الجديد 2024، وأن يكون جمهوره في أفضل حال.
وأعربت زوجة الموسيقار حلمي بكر، في تصريح سابق لـ "الفجر الفني" عن تقديرهم الشديد لقرار علاجه على نفقة الدولة الذي صدر أمس، وذلك فور تسليط الإعلام الضوء على حالته الصحية
ووجهت على لسان الموسيقار الكبير الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لسرعة استجابة الدولة لحالة زوجها والاهتمام به والتوجيه بعلاجه في أحدث المستشفيات التابعة للقوات المسلحة.
كما قدمت أيضا الشكر الجزيل لوزارة الصحة معربة عن تقديرهم الخاص للدكتور محمد سلامة أستاذ القلب بالقصر العيني كونه الطبيب المعالج للموسيقار الكبير والذي يتابع معه وضعه الصحي منذ أولى بدايات تعبه قبل 20 يوما قبل الآن، بحد قولها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار الكبير حلمي بكر الحالة الصحية الرئيس السيسي علاج على نفقة الدولة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
يحيى الفخراني يكشف أسرار مشواره الفني: كواليس «الكيف».. رأيه في عادل إمام ونبيل الحلفاوي.. وتجربة «إعدام ميت»
ماذا قال يحيى الفخراني عن الزعيم عادل إمام والراحل نبيل الحلفاوي؟
يحيى الفخراني يروي كواليس أشهر ضحكاته في "الكيف"
الفخراني: المسرح القومي حصن الكلاسيكيات.. والمجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة
يحيى الفخراني: لا أقدّم أعمالًا سينمائية "للاستهلاك".. وتعلّمت السباحة من أجل "إعدام ميت"
يحيى الفخراني: الجمهور أصبح أكثر وعيًا وتقديرًا لموهبة الممثل
في حوار صريح وشامل من خشبة المسرح القومي، كشف الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخراني عن رؤيته الفنية ومسيرته الطويلة، وذلك خلال استضافته في برنامج "مساء DMC" مع الإعلامي أسامة كمال. تناول الفخراني جوانب متعددة من عالمه الفني، من فلسفته في التمثيل إلى دور المسرح وذكرياته مع عمالقة الفن.
أكد الفخراني أن مسرحيته "الملك لير" تتيح فرصة استثنائية للجمهور لتذوّق اللغة العربية الفصحى، مشيرًا إلى أن هذا العمل الكلاسيكي نجح في جذب حتى الأطفال في عمر الثامنة، مما يدل على قدرة اللغة العربية على الوصول لمختلف الأعمار.
وأوضح أن العرض الجديد سيضم فنانين جدد، مع التركيز على تسهيل الفصحى للممثلين، مؤكدًا أنها "أقصر الطرق من أجل الإيضاح" وأنها ممتعة وثرية.
وأشاد بترجمة الدكتورة فاطمة موسى لـ "الملك لير"، واصفًا إياها بأنها "أسهل الطرق لتمثيل العمل".
وشدّد “الفخراني” على الدور الحيوي للمسرح القومي في صون وتقديم الأعمال الكلاسيكية، سواء كانت عربية أو غربية، كجزء أساسي من الهوية الثقافية.
وأوضح أن الأعمال الكلاسيكية، رغم انتمائها إلى زمن مختلف، تظل ذات صلة وثيقة بالواقع العربي المعاصر، خاصة مع التغيّرات التي طرأت على العلاقات الأسرية في الغرب، بينما لا تزال هذه الملامح راسخة في الثقافة العربية. هذا التلاقي بين الماضي والحاضر يمنح النص المسرحي "حيوية دائمة".
واستشهد بتجربته في تجسيد شخصية "إياجو" في "عطيل"، مؤكدًا قدرة المسرح على إعادة تشكيل النصوص الكلاسيكية لتواكب روح العصر.
تحدث الفخراني عن رؤيته للتمثيل، مؤكدًا أن "الضحكة التي لا تترك أثرًا عند المتفرج، فهي وقتية وعابرة"، وأن "هناك ضحكة تُغيّر حياة بني آدم" إذا كان لها معنى حقيقي.
وأعرب عن امتنانه لتنوع أعماله الفنية في المسلسلات والمسرح والأفلام والإذاعة والدوبلاج، مشيرًا بشكل خاص إلى نجاح برنامج "قصص القرآن".
كما علّق على مسألة تجسيد الشخصيات الشريرة، مؤكدًا أن "كراهية الناس لهذه الشخصيات لا تُقلقه على الإطلاق"، وأن الجمهور أصبح أكثر وعيًا وتقديرًا لموهبة الممثل، بخلاف الماضي. واستشهد بتقديمه "الشيطان نفسه" في مسلسل "ونوس" كمثال على ضرورة الصدق في الأداء.
روى الفخراني موقفًا طريفًا وصعبًا أثناء تصوير فيلم "إعدام ميت"، حيث اضطر لتعلّم السباحة من أجل أحد المشاهد، وكيف صارح مهندس الصوت بأنه لا يجيد العوم قبل القفز من الباخرة.
كما أشار إلى تجربته في مسلسل "طيور بلا أجنحة" مع الفنان صلاح منصور، الذي أبدى إعجابه الشديد بأدائه، وعرض عليه سلسلة أعمال بعنوان "أب وابنه" لم يتم تنفيذها.
علّق الفخراني على الزعيم عادل إمام قائلًا: "طبعًا هو مش واخد حقه"، لكن الأهم "إنه يتشاف كويس وخلاص"، مشيرًا إلى أن وصول أعمال الفنان للجمهور هو الأهم. وبكلمات مؤثرة، وصف الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بأنه "أصدق الأصدقاء"، مؤكدًا أنه "ما بيقولش حاجة مجاملة يكذب فيها، وما بيجرحش، وحقّاني، وكان قريبًا مني، وأفتقدته كثيرًا".
كشف الفخراني أن العصا التي ترافقه بدأت منذ حوالي عامين، وتحديدًا مع مسلسل "الليل وآخره"، مشيرًا إلى أنها توفر له سندًا. كما أكد رفضه لتقديم أدوار سينمائية "للاستهلاك"، مشبّهًا السينما بـ "الكتاب" الذي يبقى مع الممثل طوال حياته.
أعرب الفخراني عن عدم قدرته على الابتعاد عن المسرح، وقد اعتذر هذا العام عن مسلسل رمضاني من أجل "الملك لير". وأبدى شفقته على المؤلفين، موضحًا أنه لم يجد السيناريو المناسب لتقديمه، وأن معظم المسلسلات الحديثة "بهدف التسلية ومسروقة من الغرب".