موقع 24:
2025-05-23@23:45:26 GMT

قصة منزل الملك تشارلز "المفتوح للجميع"

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

قصة منزل الملك تشارلز 'المفتوح للجميع'

من المعروف بأن الملك تشارلز الثالث يمتلك قلاعاً وقصوراً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لكن الكثيرين لا يعرفون بأنه يمتلك منزلاً ريفياً رائعاً في رومانيا.

زار الملك تشارلز رومانيا لأول مرة في التسعينات من القرن العشرين، ووقع في حب البلاد، لدرجة أنه يقوم الآن بزيارة سنوية لها، ويمتلك منزلاً لقضاء العطلات فيها.


ويمكن لعشاق العائلة المالكة الإقامة في هذا المنزل، الذي قد يبدو وكأنه متواضع من الخارج. كما أن غرفة الملك الخاصة متاحة للإيجار بشكل منفرد، وتحتوي على سرير مزدوج كبير الحجم وغرفة ملابس، وحمام داخلي مزود بحوض استحمام. 
وللحفاظ على البساطة والأجواء الريفية الأصيلة والهادئة، فقد امتنع تشارلز عن تزويد المنزل بشبكة واي فاي أو تلفزيون أو أي جهاز إلكتروني آخر، واستبدل ذلك كله، بمجموعة كبيرة  من الكتب المثيرة للاهتمام. 


تحتوي كل غرفة على غلاية كهربائية خاصة، ولكن مرافق تناول الطعام الرئيسية مشتركة، حيث يقوم الطاهي بإعداد الطعام من المنتجات المحلية المتوفرة. 


في عيد الميلاد، يمكن لبيت الضيافة ترتيب جولات بمزلقة تجرها الخيول على طراز القصص الخيالية. وفي الأشهر الأكثر دفئاً، يمكن للضيوف المشاركة في ركوب الخيل ورحلات إلى المسابح المعدنية المحلية، إلى جانب رحلات تتبع الدببة وجولات علم النبات.


وبالنسبة لتكاليف الإقامة في المنزل فهي معقولة، إذ تتراوح تكلفة الليلة الواحدة بين 150 و 400 دولار، اعتماداً على حجم الغرفة، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

«الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع

خولة علي (أبوظبي) 
في تجربة نوعية تجمع بين الابتكار الفني والمشاركة المجتمعية، يبرز «استوديو كناز للفنون» كأول استوديو متنقل من نوعه على مستوى الإمارات، أطلقته الفنانة التشكيلية غالية سعيد المنصوري، بهدف إيصال الفنون البصرية إلى مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، وتحقيق مبدأ الفن للجميع بوصفه أداة للتنمية الثقافية، وبوابة لتعزيز الهوية الوطنية.
ويمثل «استوديو كناز للفنون» نموذجاً معاصراً لممارسة الفن خارج الأطر التقليدية، حيث يجوب الإمارات السبع مقدماً برامج تعليمية وورشاً فنية تدمج بين التراث المحلي والممارسات المعاصرة، في تجربة تسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين الفرد والمجال الثقافي من منظور عملي ومتاح.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنصوري إلى تفعيل دور الفن كمحفز اجتماعي ومصدر إلهام للاكتشاف والتعبير، في إطار يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. 

الفن للجميع 
غالية المنصوري فنانة تشكيلية إماراتية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون التشكيلية من جامعة زايد، نالت جائزة أفضل عرض لمشروع التخرج، ودرجة الماجستير في تعليم الفنون من معهد شيكاغو للفنون. استطاعت أن توظف خبرتها الأكاديمية والميدانية في خدمة مشروع وطني هادف، يعكس شغفها بالفن، ويعبر عن التزامها بتقديم تجربة فنية متكاملة لفئات المجتمع. تقول: استلهمت فكرة الاستوديو المتنقل من قناعتي بأن الفن يجب أن يكون متاحاً للجميع، من دون أن يقيد بالحواجز الجغرافية أو الوقتية.

رؤية فنية 
وتشير المنصوري إلى أن فكرة الاستوديو تقوم على تقديم ورش عمل وبرامج فنية في مواقع مختلفة داخل الدولة، تشمل المدارس والحدائق والفعاليات المجتمعية والمهرجانات التراثية. ويعنى الاستوديو بتقديم محتوى فني متنوع يجمع بين الفنون المعاصرة والحرف التقليدية، في بيئة تعليمية تفاعلية، لافتة إلى أن الاستوديو لا يختار وجهاته عشوائياً، بل يستجيب لطلبات واستفسارات الجهات الراغبة في استضافته، مع مراعاة خصوصية كل موقع واحتياجاته. وقد قطع الاستديو المتنقل منذ انطلاقه أكثر من 10.000 كيلومتر.
وتوضح المنصوري، أن هناك فارقاً ملحوظاً بين ما قبل الورش وما بعدها، حيث يتخلص المشاركون من الشكوك حول قدراتهم، ويكتسبون الثقة، ويظهرون حماساً وتفاعلاً أكبر. وتوضح أنه من أبرز المواقف المؤثرة التي شهدها الاستوديو، ما حدث في إمارة الفجيرة، حين أبدى طفل يدعى حميد رغبة في المشاركة بالرغم من عدم إدراجه ضمن جدول الورش، حيث عرض على فريق العمل أن يساعد في التنظيم مقابل فرصة المشاركة، وهو ما تم بالفعل، ليمنح لاحقاً تكريماً من مدرسته، تقديراً لمبادرته. وهذا ما يؤكد هدف الاستديو بأنه لا يمنح فقط أدوات فنية، بل يزرع الثقة، ويفتح نوافذ جديدة للتعبير، ويمنح المشاركين مساحة ليكونوا جزءاً من التجربة.

أخبار ذات صلة «الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي

مؤسسة مستدامة
وتضيف المنصوري: أتطلع إلى أن يكون «كناز» منارة للتعبير الفني الإماراتي، ومركزاً للحوار الثقافي بين الأجيال، ومنصة تعنى بالحفاظ على الفنون التراثية، وتدعم التجريب والابتكار. وتطمح إلى أن يتحول الاستوديو في المستقبل إلى مؤسسة ثقافية متكاملة، تؤدي دوراً محورياً في دعم المشهد الفني الإماراتي، وتوفر بيئة حاضنة للفنانين من مختلف الأعمار.

ريادة
حصلت المنصوري على المركز الثاني في منتدى القوز لريادة الأعمال الإبداعية، تقديراً لتميزها في تقديم محتوى فني يعكس الأصالة والتجديد. ويدعم الاستوديو الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية، ورؤية الإمارات 2030، ويسهم في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 عبر تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المهارات الفنية للشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • «الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع
  • القبض على 4 أشخاص بحوزتهم معدات حفر وتنقيب عن آثار داخل منزل
  • حبس 7 متهمين بتهمة التنقيب عن الآثار داخل منزل بجرجا في سوهاج.. تفاصيل
  • رئيس الهيئة الملكية يقوم بجولة ميدانية للمواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة
  • المومني: الأردن في عيد استقلاله 79 يمتلك إمكانيات لتحقيق طموحات أبنائه
  • مفاجأة في عملية مداهمة منزل قيادي كبير بقوات الدعم السريع
  • ضبط 7 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بجرجا في سوهاج
  • متحف مدام توسو بلندن يكشف عن تمثال شمعي جديد للأميرة كيت
  • عاجل| رئيس الوزراء يقوم بزيارات ميدانية لتحسين جودة حياة المواطنين
  • يقتـ.ـل والده ويحرق جثته .. كشف لغز اختفاء تاجر خردة في بني سويف