التايمز البريطانية: القطب الشمالي سيتحول لمسرح الصراع الجديد بين روسيا والغرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شفق نيوز/ سلط تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، يوم الاثنين، الضوء على التغيرات الكبيرة في القطب الشمالي وتحول هذه المنطقة إلى مسرح لتصعيد التوترات بين روسيا والغرب، وسط تغييرات دينامية غير مسبوقة.
وفي ضوء التوغل الروسي في أوكرانيا، يتناول التقرير الديناميات متعددة الأوجه التي تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في القطب الشمالي، والتحولات البيئية، ومصالح الموارد الإستراتيجية.
ورأت الصحيفة بأن "تلك المنطقة تشهد تغيرات بيئية غير مسبوقة بسبب التحولات المناخية السريعة، ما يؤدي إلى ذوبان تضاريسها الجليدية، وبالتالي التحول عن طرق الشحن المرغوبة، إضافة لاستكشاف احتياطيات كبيرة غير مستغلة من النفط والغاز والمعادن".
وأصبحت هذه الموارد، المكتشفة وغير المكتشفة، بمثابة نقاط محورية للمطالبات الإقليمية والمواجهات المحتملة بين دول القطب الشمالي.
وأشار التقرير إلى موقف روسيا الحازم في المنطقة، حيث استفادت موسكو من سواحلها الممتدة في القطب الشمالي من خلال إحياء القواعد العسكرية التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتعزيز قدراتها البحرية والنووية، لكن هذه العسكرة قد تؤدي إلى تصعيد المخاوف بشأن الأمن وتفاقم المنافسات الإقليمية، ما يبشر بعصر جديد من المناورات الإستراتيجية في القطب الشمالي.
وتناولت "التايمز" دور الصين الناشئ في القطبي الشمالي، حيث إن مصالحها تتواءم مع طموحات روسيا، إذ تهدفان إلى إنشاء طرق بحرية وتوسيع نطاقهما في المنطقة، ورغم ذلك فإن التعقيدات التي ستواجهها بكين في إدارة العلاقات الدبلوماسية مع دول القطب الشمالي أثناء سعيها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، ليست سهلة.
وتبرز جزر سفالبارد، وهي أرخبيل نرويجي في المحيط المتجمد الشمالي، كنموذج مصغر للتحديات الجيوسياسية التي تجتاح القطب الشمالي، حيث تشتهر هذه الجزر بوضعها الفريد الذي يسمح لعدة دول بممارسة الأنشطة الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه مجلس القطب الشمالي، وهو منتدى للتعاون بين دول المنطقة، اضطرابات بعد استبعاد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، إذ تلوح حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل إدارة القطب الشمالي، وتبادل المعرفة بشأن قضايا المناخ، وظهور معاهدات أو تشكيلات جديدة لمعالجة المشهد الجيوسياسي المتغير.
وتطرق التقرير إلى "التحول من الاستثنائية التاريخية التي يتمتع بها القطب الشمالي، إلى الضعف في مواجهة التوترات الجيوسياسية، والتحولات البيئية، والتنافس على الموارد بين القوى العالمية، يضع هذه المنطقة على المسرح العالمي.
ومع نهاية الهدوء الذي ينعم به القطب الشمالي بسبب المنافسات الجيوسياسية والتغيرات البيئية، وانتقال دول القطب الشمالي عبر تعقيدات هذا العصر الجديد، يبقى المستقبل ضبابيا، خصوصا في ظل ما يترتب على ذلك من آثار عميقة على جغرافية المنطقة السياسية، واستغلال مواردها، واستدامتها البيئية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا القطب الشمالي أمريكا فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
ما هي خطة “درع أبراهام” المشتركة بين الاحتلال والغرب ودول التطبيع؟
#سواليف
أطلق ما يعرف باسم #التحالف_الأمني_الإقليمي #خطة_سياسية أمنية جديدة تحت اسم خطة ” #درع_أبراهام ” بهدف إخراج #الاحتلال من #مأزق_الحرب في قطاع #غزة وعلى جبهات مختلفة.
وتأتي هذه الخطة في أعقاب معركة #طوفان_الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023، وما يواجهه الاحتلال من حربٍ على جبهات مختلفة سياسية وعسكرية وصولًا إلى معركة الوعي.
ماذا تهدف الخطة؟
مقالات ذات صلة د.مصطفى العفوري عن امتحان الرياضيات للفرع العلمي / الورقة الأولى … امتحان فاشل 2025/06/26بحسب الموقع الإلكتروني للتحالف، تسعى الخطة إلى استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لخلق تحول سياسي، وبناء نظام جديد عبر محاور رئيسية تشمل:
إنهاء #جبهة_غزة من خلال إعلان النصر على حماس واستعادة جميع الأسرى الأحياء والجثامين وإقامة حكومة انتقالية تكنوقراطية بدعم إقليمي ووقف شامل لإطلاق النار وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال مقابل عودة الأسرى، والتفاهم مع الولايات المتحدة على ضمان حرية التحرك الأمني في المستقبل لمنع عودة حماس وتفكيك البنى التحتية للمقاومة وإلغاء التداول النقدي في غزة وتطبيق رقابة مالية متقدمة يقود الغرب والدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية عملية إعادة إعمار شاملة مصحوبة بعملية اجتثاث فكر حماس تعليميًا ومجتمعيًا.
تطبيق اتفاق الجنوب اللبناني ودعم الجيش اللبناني وتقوية الحكومة اللبنانية وإضعاف حزب الله.
استغلال سقوط نظام الأسد لتثبيت قوى إقليمية تعمل على استقرار سوريا وتحويلها إلى حاجز أمام التمدد الإيراني مع استمرار العمليات العسكرية لمنع تهريب السلاح وتعزيز الدفاعات على الحدود وفتح قنوات اتصال مع تركيا لتحقيق استقرار مشترك.
تسريع مسار التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقات أبراهام لتأسيس “درع أبراهام” ليكون تحالفا إقليميا أمنيا وسياسيا واقتصاديا بدعم من الولايات المتحدة والغرب لمحاربة المقاومة.
محاصرة إيران ومنعها من تحقيق مشروعها النووي عبر خطة حصار شاملة عسكرية وسياسية واقتصادية تعزل إيران وتقطع أذرعها بدعم كامل من الحلفاء العرب والغربيون.
إعلان الاحتلال التزامه بمسار تدريجي للانفصال عن الفلسطينيين خلال عقد من الزمن ضمن ترتيب إقليمي شامل دون التنازل عن حرية التحرك الأمني، ويشترط هذا المسار إصلاح السلطة الفلسطينية، وتأسيس قيادة فلسطينية جديدة ملتزمة بالاعتراف بالاحتلال كدولة قومية للشعب اليهودي ووقف رواتب الأسرى والتحشيد للمقاومة في المدارس والمساجد.
أعضاء التحالف
إلى جانب حكومات الدول الأعضاء في التحالف، يضم التخالف شركاء من القادة والخبراء العسكريين والسياسيين والأمنيين والاقتصاديين الإسرائيليين، بينهم ضباط كبار سابقون في جيش الاحتلال والمخابرات وقادة مؤسسات أكاديمية وخبراء تفاوض ومستشارون سابقون لرؤساء حكومات ومسؤولون رفيعو المستوى في وزارات الحرب والخارجية والمالية.
وتضم القائمة شخصيات مثل اللواء احتياط أودي ديكل المستشار السابق لملف المفاوضات مع الفلسطينيين، واللواء احتياط تمير هايمن الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، والوزير السابق في دولة الاحتلال دان مريدور، واللواء احتياط داني ياتوم الرئيس السابق للموسا، واللواء احتياط يعقوب أور، واللواء احتياط كامل أبو ركون، واللواء احتياط عيران ليرمان، واللواء احتياط عاموس ملكا وغيرهم من العشرات من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية.