"من كام سنة وانا ميال ميال .. وبحبك أنا مشغول البال" كلمات لطالما استمعنا إليها بحنين وشغفن وعبرت عن ماضٍ جميل ونوستالجيا رائعة.

أغنية “ميال ميال” التي كانت فاصلًا أنيقًا بين جيلين، وبداية صاخبة لنوع جديد من الأغنيات التي اتسمت بالحركة والخفة مع الموسيقى والكلمة المعبرة.

ميال ميال.. انطلاقة عمرو دياب

ويعتبر ألبوم ميال هو الخامس لعمرو دياب، أو كما كان يطلق عليه حينها هو شريط الكاسيت الخامس لعمرو دياب في الأسواق، وحمل الشريط اسم أغنية “ميال”، وتم اطلاقه عام 1988.

والأغنية من كلمات مجدي النجار، وألحان حجاج عبد الرحمن، وتوزيع فتحي سلامة.

وضم الألبوم أغنيات اخرى هي “من غيرك، وأول ما أقول، وتوبة، وإزيك، وكلميني، وتعشق القمر، وليلة”.

وعلى الرغم من وجود 4 شرايط كاسيت سابقة لعمرو دياب في الأسواق، لكن أغنية ميال كانت الانظلاقة الحقيقية لعمرو دياب وفتحت له باب النجومية المتفردة حينها.

الأغنية كانت لـ محمد فؤاد

وحكاية أغنية ميال عجيبة، حيث أن الاغنية لم تكن لعمرو دياب في البداية بل كانت لمحمد فؤاد.

ويحكي محمد فؤاد في لقاء تلفزيوني على “إم بي سي مصر”، ويقول إن أغنية “ميال” كانت أغنيته في الأساس.

وأضاف فؤاد: عمرو دياب سمع الأغنية من الملحن، فراح نفذ الأغنية، وخلصوها، والأغنية أصلًا بتاعتي ومعايا التنازل بتاعها.

وأكمل: لقيتهم جولي بعد كدة وقالولي إحنا واقعين في مشكلة، قلت لهم مافيش أزمة، واديتهم التنازل عشان عمرو دياب ينزل الألبوم، لأنهم كانوا خلاص طبعوا البوسترات ومكتوب عليها ميال.

لو أعرف انها هتنجح مكنتش اديتهاله

وتحدث محمد فؤاد بصراحة عن ندمه حيال هذه الأغنية مشيرًا إلى أنه لم يتوقع لها هذا النجاح.

وأضاف محمد فؤاد: “ماكنتش شايف إنها هتطلع بالشكل ده وتنجح النجاح الكبير اللي حصل، لو اعرف، والله ماكنتش إديتها ليه حتى لو كان عيط قدامي”.

كلمات أغنية ميال

وتقول كلمات أغنية ميال..

ميال
من كام سنة وانا ميال ميال
وفي حبك انا مشغول البال
لا بتتكلمي ولا بتسلمي
ليه كل يوم بلاقيكي في حال

لفيت بلاد ومشيت بلاد وفي قلبي صورتك جوايا
يا حبيبتي ليه اخر البعاد متخلي للبعد نهاية

ووصلت فوق فوق السحاب ورسمت عينيك نجمايا
ونسيت هنا كل العذاب ورجعتي بالحب معايا

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد فؤاد أغنية ميال ميال ميال ميال عمرو دياب لعمرو دیاب محمد فؤاد

إقرأ أيضاً:

محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»

كيانٌ طفيليّ دموي، لا يعرف من أبجديات الدولة سوى آلة القتل، ولا يزدهر إلا وسط الخراب، ولا يعلو إلا فوق جثث الأطفال، ولا يتنفس إلا من رئات الجرحى. هو جريمةٌ مغروسة في الجغرافيا، لا يحتمل صمود الضمير العالمي، فيبادر إلى ذبحه كلما تنفّس

منذ لحظة اغتصابها للوجود، ما أنبتت سوى القبور، وما مدت يومًا يدًا للتعايش، كانت خنجرًا في خاصرة كل جار. هي سرطان في جسد الشرق، لا يتوقف عن النمو إلا عندما يتوقف القلب النابض بالحياة في غزة، أو حين تجف دماء الأبرياء في جنوب لبنان، أو حين تفرغ شرايين سوريا من أنفاسها.

عندما يصبح القصف ضرورة وجودية للكيان المحتل

هل سمعتم عن دولةٍ تعيش على الحرب؟ إسرائيل تفعل
هل قرأتم عن "جيش" يُغتصب فيه اسم الدفاع وهو يطارد الأجنة في الأرحام؟ إسرائيل تجيده.
وهل عرفتم عن كيان يحتاج إلى قصف حتى يحافظ على توازنه الوجودي؟ هذا بالضبط ما تمارسه إسرائيل، كما تتنفس
أجنحتها لا تعرف الحدود، إنما تحفظ خريطة الموت العربي عن ظهر قلب.

إسرائيل.. منطق القتل بدلًا من مفاهيم الدولة

من غزة إلى دمشق، ومن بيروت إلى طهران، تتجول الطائرات الإسرائيلية بحثًا عن لذة القتل، عن مشهد طفلٍ يرتعش تحت الأنقاض، وعن نحيب أمٍ تختنق تحت الركام.
عداوتها لا تقف عند حدود، فخصومتها مع فكرة الحياة ذاتها. حتى حين تسكت البنادق، تزرع ألغامًا في العقل والذاكرة، تشوه الوجدان العربي كي لا يعود سويًّا. هي الكيان الوحيد الذي يرى في كل عربي "مشروع قبر" مؤجل
كيان يرى ان التنفس مقاومة، ويرى ان الوجود جريمة تستحق الإعدام.

تصرخ إسرائيل كلما قاومها أحد: "أنا في خطر"، ثم تذبح ألفًا لتشعر بالأمان. تبتز العالم بندوبها، لكنها تُخفي آلاف الجثث التي صنعتها.
إنها الوحش الوحيد الذي يطلب من ضحيته الاعتذار لأنه ما زال يتنفس.من يزرع النار في صدور الأمهات، لن يحصد الأمن ولو أقام ألف قبةٍ حديدية.

غزة.. معجزة المقاومة في زمن الانكسار

أما غزة، فهي المعجزة الأخيرة في زمن الانكسارات؛ مدينةٌ يرضع أطفالها الكرامة مع الحليب، ويشبّون على عزة النفس قبل أن يلفظو اولى كلمات الوطن. تُقصف ثم تقف، تُجَوَّع ثم تُكَبِّر، تُذبح ثم تُنجب ألف مقاوم من دمها

وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنها قادرة على وأد ذاكرة الأمة، فلتنظر إلى وجوه الشهداء، ستراها محفوظة على جدران القلب العربي، محفورة في سجلات التاريخ الذي لا يرحم.

ذاكرة الأمة لا تموت.. والاحتلال زائل

إن هذه الأرض التي شربت دم الأبرياء لن تنبت لهم سلامًا، ولن تسمح لهم بأن يناموا آمنين فوق رماد أحلامنا
ولن يكون للكيان المأجور وطن هنا، مهما تواطأ العالم أو تواطأت خرائط القوة، لأن فلسطين وُجدت للمقاومة، خُلقت للنزال، ومفاتيحها محفوظة ليدٍ عربية لا تُصافح المحتل ولا تُفرّط في الحلم، ومن يظن أن الدم يُقنع الأرض بالتنازل، لم يفهم بعد لغة الشرق.

مقالات مشابهة

  • محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»
  • نشر الأغنية بحسن نية.. أقوال بهاء سلطان في واقعة أغنية دون ترخيص
  • نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها
  • انا بنت شيرين رضا.. نور عمرو دياب تتصدر التريند بعد حديثها عن والدها
  • من عالم الفن إلى…؟! نور دياب تعلن عن تحول مفاجئ وتفاصيل خاصة لأول مرة
  • نور عمرو دياب ترد على على صحفي وصفها بابنة الهضبة: «لأ أنا بنت شيرين رضا»
  • نور عمرو دياب ترد بعفوية: أنا ابنة شيرين رضا.. فيديو
  • نور عمرو دياب تكشف عن علاقتها بياسين رشدي وتؤكد: أنا راقصة محترفة
  • نور عمرو دياب تدعم والدتها شيرين رضا في عرض خاص لفيلم في عز الظهر.. صور
  • أنا راقصة محترفة.. نور دياب تعلن عن تفاصيل جديدة في حياتها