لاشك أننا جميعًا نعرف فضل الوقت قبل الفجر ، وأنه من الأزمنة المباركة التي ينزل الله تعالى فيها إلى السماء الدنيا ليلبي نداء عباده فيغفر للمستغفرين ويغيث المستغيثين ويفرج عن المكروبين ويقضي حوائج السائلين، وهذا حال الإنس لكنه في الوقت ذاته يطرح استفهام عن ماذا يحدث للجن قبل الفجر ؟، وهل يمكنهم إيذاء البشر في هذا الوقت المبارك ،  الذي لا ينبغي تفويته بأي حال من الأحوال، فيما يسعى الشيطان جاهدًا لتضييعه على الإنسان، والبعض بسبب الخوف في هذا الوقت حيث إن كل من بالبيت نيام يترك هذا الوقت، لذا ينبغي معرفة ماذا يحدث للجن قبل الفجر ؟ ، لعل إجابته تطمئن أولئك الخائفين ، فعالم الجن والعفاريت من الغيبيات والأسرار المخيفة، وبسبب الخوف منها يقع الإنسان ضحية سهلة للشيطان.

هل قراءة الأبراج حرام؟.. من يبحث عن توقعات سنة 2024 انتبه لـ17 حقيقة لماذا تبدأ السنة الجديدة 2024 بالصلاة النارية؟.. 40 سببا يجعلها كنزا لا يعوض ماذا يحدث للجن قبل الفجر

روي عن ما يحدث للجن قبل الفجر ، عن جابر بن عبدالله  -رضي الله تععالى عنه - ، في صحيح الجامع  الصفحة أو الرقم : 7278 ، وحدثه الألباني ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُرْسِلُوا فَواشِيَكم ، وصِبْيانَكم إذا غابَتِ الشمسُ ، حتى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشاءِ ، فإنَّ الشياطينَ تُبْعَثُ إذا غابتِ الشمسُ ، حتى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشاءِ) ، وفي رواية أخرى فيما أخرجه البخاري (5623)، ومسلم (2012) ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أوْ أمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ؛ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخلُّوهُمْ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ، واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شَيئًا، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ).

وجاء في الحديث أنه علَّم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه كيف يَتجنَّبون أذى الشَّيطانِ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، فجاءتِ النَّصائحُ النَّبويةُ لتكونَ بمَنزلةِ قَوانينِ السَّلامةِ للمُحافَظةِ على مَصالحِ المسلمينَ، كما أخبر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ؛ فقال: «إذا كان جُنحُ اللَّيلِ أو» قال: «أمسَيْتُم» -شَكَّ أحدُ رواةِ الحديثِ- أي: إذا دخَلْتُم في المساءِ، وجُنْحُ اللَّيلِ: أوَّلُ ظلامِه، وهذا وقتُ انتشارِ الشَّياطينِ، تذهَبُ وتجيءُ مِن بدايةِ مَغِيبِ الشَّمسِ إلى ذَهابِ ساعةٍ مِن اللَّيلِ، وليس المقصودُ من السَّاعةِ السَّاعةَ المعهودةَ الآنَ التي تساوي ستين دقيقةً، بل المرادُ جزءٌ من الوقتِ، وقد خَشِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الصِّبيانِ عند انتشارِ الجِنِّ والشَّياطينِ أن تُلِمَّ بهم فتصَرَعَهم؛ فإنَّ الشيطانَ قد أعطاه اللهُ قوةً على هذا، وقد عَلَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ التعَرُّضَ للفِتَنِ مما لا ينبغي، والاحتراسَ منها أحزَمُ، على أنَّ ذلك الاحتراسَ لا يَرُدُّ قَدَرًا، ولكن لتبلُغَ النَّفسُ عُذْرَها.

وورد أن الحِكمةُ في انتشارِهم حينئذٍ أنَّ حرَكتَهم في اللَّيلِ أمكَنُ منها لهم في النَّهارِ؛ لأنَّ الظَّلامَ أجمعُ للقُوى الشَّيطانيَّةِ من غيرِه، وكذلك كلُّ سوادٍ، ويقالُ: إنَّ الشياطينَ تستعينُ بالظُّلْمةِ، وتَكرَهُ النُّورَ، وورد عند البخاريِّ في الأدَبِ المفرَدِ: «مَن قال صَباحَ كلِّ يومٍ ومَساءَ كلِّ ليلةٍ ثلاثًا ثلاثًا: بِاسمِ اللهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهوَ السَّميعُ العَليمُ؛ لَم يَضرُّه شَيءٌ»، فذِكْرُ اللهِ هو الحِصنُ الحَصينُ من الشَّياطينِ، والحديثُ يدُلُّ على أنَّ الشَّيطانَ إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ، وفيه  أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.

وقال صاحب فيض القدير شرح الجامع الصغير : وإنما  أمر بكفهم في ذلك الوقت لأن الشمس سلطان قاهر فلا تقاومها الأرواح  المارجية ، بل تمسك عن التصرفات ما دام ظاهراً في العالم السفلي ، فإذا  استتر عنه في مغيبه صارت الشياطين كأنهم قد انطلقوا من حبس ، فتندفع دفعة  رجل واحد ، فمهما صادفوه من الصبيان في تلك الحالة أصابوه فآذوه ، فإذا  ذهبت فوعة العشاء تفرقوا وتبددوا ، فهذا سر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم  بذلك ‏.‏أ هـ.

وورد أن  الذي يحصل هنا أن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها  لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلاّ الله وهنا يخاف بعضهم من  فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة  جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة ، فمنهم من يأوي إلى إناء فارغ ومنهم  من يأوي إلى بيت انسي ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع  لا يشعرون به فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن  كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى ، وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في  النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة .

وجاء أن سرعة الجن  هنا وهي تبحث عن المأوى والمسكن والمأمن قد تطول حتى كبار الإنس لكن لأن  الغالب في كبار الإنس التحصن نص النبي الكريم على الصبيان الذي هم بحاجة  الى التحصين من قبل الولدين وحمايتهم ووقايتهم بعدم تركهم يخرجون وقت  انتشار الشياطين وهم الأبرياء الذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم ، تأتي  الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرًا أو صغيرًا وقد  تتلبس به فتجد البعض من الناس فجأة أصابته كآبة أو خوف مفاجئ وهكذا وهو  بسبب تلك الشياطين، لذلك حصنوا انفسكم وأولادكم بأذكار الصباح والمساء ، احرصوا على المحافظة عليها .

ما هو الجن

ورد أن الجن كائنات قد خلقها الله -عزَّ وجلَّ- من النار، وقد جاء ذلك بعددٍ من الأدلة الشرعيّة، سواءً من القرآنِ الكريمِ أو السنة النبويّة المطهرة، وفيما يأتي ذكر ذلك: (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ). (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ). (خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِن نُورٍ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ، وخُلِقَ آدَمُ ممَّا وُصِفَ لَكُمْ).

صفات الجن

ورد أن  الجنَّ من عوالمِ الغيبِ التي لا يُمكن إدراكها إلَّا بما أخبرَ عنه اللهُ -عزَّ وجلَّ- في القرآنِ الكريمِ،  أو بما أخبر عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسنته النبوية المطهرة، وبناءً على ذلك لا يُمكن معرفة صفات الجنِّ إلَّا بما دلَّت عليه نصوص الشريعة، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الصفاتِ: أنَّهم يأكلون ويشربون لقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ الجنَّ يأكلونَ ويشربونَ، وقد جاء ذلك بعددٍ من الأحاديث النبوية الشريفة،   قال صلى الله عليه وسلم: (لا يَأْكُلَنَّ أحَدٌ مِنكُم بشِمالِهِ، ولا يَشْرَبَنَّ بها، فإنَّ الشَّيْطانَ يَأْكُلُ بشِمالِهِ، ويَشْرَبُ بها).  وقال النبي الكريم: (لا تستنْجُوا بالرَّوْثِ، ولا بالعِظامِ، فإنَّهُ زادُ إخوانِكمْ من الجِنِّ).

أنَّهم يتناسلون لقد أخبر الله -عزَّ وجلَّ- في القرآنِ الكريمِ، أنَّ الجنَّ يتكاثرون ويتناسلونَ،  وقد جاء ذلك في قوله -تعالى-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا).  أنَّهم قادرون على التشكل ومن صفاتهم التي أخبر الله -عزَّ وجلَّ- عنها أنَّهم قادرونَ على التشكلِ بشكل إنسان أو حيوان،  وقد جاء ذلك في قول الله -تعالى-: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ).

الحكمة من خلق الجن

لم يخلق الله -عزَّ وجلَّ- الجنَّ عبثًا، بل خلقهم لحكمةٍ عظيمةٍ، والتي تتمثل بعبادته وحده من غير شريكٍ به، والقيام بما أمر به واجتناب كلَّ نواهيهِ، وقد أخبر الله -عزَّ وجلَّ- في كتابه المجيد عن الحكمة من خلق الجنِّ، حيث قال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ الجنَّ محاسبون على أعمالهم يومَ القيامةِ.

 

 

 


 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفات الجن صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل رسول الله

إقرأ أيضاً:

هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها

لعل ما يطرح السؤال عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟، هو تلك الأجواء الشتوية التي جعلت الكثير من الناس ينامون باكرًا ولا يستطيعون السهر، فيما يعرفون فضل قيام الليل والذي يعد من أفضل العبادات والقربات إلى الله- سبحانه وتعالى، والتي حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها، ومن ثم يتساءل من تحتم عليهم ظروف حياتهم النوم قبل منتصف الليل وتصعب عليهم الاستيقاظ في الساعات الأولى من الثلث الأخير من الليل ، عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أو لا ؟، باعتباره إحدى أوسع بوابات الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، والتي لا ينبغي تفويتها لأن الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.

قيام الليل قبل أذان الفجر بأقل من ساعة.. هل فاتك ثوابه؟هل تشغيل القرآن عند النوم حرام؟.. انتبه لـ5 حقائق لا تعرفهاهل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قيام الليل قبل 12 ليلا وعقب صلاة العشاء مباشرة، إذ تبدأ الصلاة عقب صلاة العشاء وحتى ما قبل صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تؤدى الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة.

وأوضح “ شلبي ” في إجابته عن سؤال : ( هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟)، أن قيام الليل من العبادات المهمة، وسُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه.

وأشار إلى أن قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6)

وأضاف أن الله تعالى مدح أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

قيام الليل

يعتبر قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.

عبادات قيام الليل

وأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عبادات قيام الليل بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.

وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.

طباعة شارك هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا قيام الليل قبل 12 ليلا حكم قيام الليل قبل 12 ليلا قيام الليل عبادات قيام الليل

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك لو واظبت على المشي 7000 خطوة يوميا ؟ نتائج لن تتخيلها
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟
  • أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟
  • ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
  • كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
  • هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها
  • كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. الإفتاء: لا يؤديها إلا أصحاب النفوس المطمئنة
  • ماذا يحدث لجسمك عندما لا تشرب الماء طوال اليوم؟
  • قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟