مصر.. وفاة عروس بالدقهلية تركها زوجها تنزف لأكثر من 5 ساعات ليلة الدخلة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لقيت عروس بإحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية في مصر مصرعها بعد تعرضها لنزيف حاد أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها يوم زفافها.
وفي التفاصيل، تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بوفاة أسماء ح. 24 عاما ربة منزل ومقيمة بإحدى قرى المركز، حيث كانت مصابة بنزيف مهبلي حاد تسبب في وفاتها.
وبالانتقال والفحص وسؤال والدها 50 عاما، صرح بأن ابنته وعقب توجهها لمنزلها رفقة زوجها وقيامه بمعاشرتها حدثت إصابتها، مضيفا أنه تركها تنزف أكثر من 5 ساعات ثم ذهب بها للمستشفى.
وباستدعاء الزوج أفاد بأنه وعقب قيامه بفض غشاء البكارة لزوجته تعرضت للإصابة وحدث لها نزيف مهبلي حاد وقام بنقلها للمستشفى على الفور.
وتم تحرير محضر وجار العرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
المصدر: "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الزواج السلطة القضائية الطب القاهرة شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.
كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.
وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.
وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.
فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications