مات ف حضنها.. ماذا قالت جارة عدلية عن واقعة مصرعها وحفيدها؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
"مكنش بيفارق حضنها لو أمه روحت بيه يفضل يقول عاوز تيتا ويتفلق من العياط لحد ما يروح لها... من حبهم في بعض فارقوا الدنيا سوا.. ماتت وهي بتحاول تنقذه"، بهذه الكلمات بدأت السيدة أم محمد الخمسينية، حديثها مع موقع صدى البلد، عن جارتها عدلية وحفيد جارتها الطفل أشرف.
فارقا الحياة سويًا في أول أيام العام الميلادي الجديد 2024، ليصبح هذا العام عام الحزن والفراق والبكاء لأسرة الفقيدين، حيث عم الحزن بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج؛ إثر الحادث الأليم الذي فقد فيه المركز سبعينية وحفيدها.
لفظت عدلية البالغة من العُمر 70 عامًا أنفاسها الأخيرة، وهي تحاول إنقاذ حفيدها من الغرق بترعة النصيرات عقب سقوطهما بعربة نقل بطئ "كارو"، أثناء توجههما للزراعات خاصتهم بذات الناحية؛ ليفارقا الحياة سويًا ويستخرجا جثتيهما وهي تحتضن حفيدها أشرف بين ضلوعها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود بلاغاً من الأهالي، مفاده غرق مسنة وحفيدها بترعة النصيرات دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین مصرع كلاً من: المدعوة (عدليه ا.ع.ا، 70 سنة، ربة منزل، وحفيدها الطفل اشرف خ.ع.م، 4 سنوات، ويقيمان دائرة المركز)، وبسؤال كلاً من:" والد الثاني المدعو خلف ع.م.ا، 44 سنة، عامل زراعي، ووالدة الثاني المدعوة سونيا ع.ا.م، 30 سنة، ربة منزل، ويقيمان بذات الناحية".
قررا بأنه أثناء استقلال المتوفيان عربة نقل بطئ كارو متوجهان للزراعات خاصتهم بذات الناحية وانقلبت بالترعة مما أدى إلى وفاتهما غرقاً، ونفيا الشبهة الجنائية، وتم استخراج العربة من الترعة المُشار إليها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثتين بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بهما، وان سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفنهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام كارو
إقرأ أيضاً:
الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.