«طاقة النواب»: مشروع قانون الهيدروجين الأخضر فرصة للاستثمار والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكّد النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية صدور قانون منظم للهيدروجين الأخضر والعمل على جذب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الجادة والقادرة على التنفيذ الفعلي من بين المشروعات الموقع بشأنها مذكرات تفاهم أو اتفاقيات إطارية أو غيرها، وذلك بوضع حزمة من الحوافز تُمنح لهذه المشروعات وفق الضوابط وشروط محددة، وتسري هذه الحوافز طوال مدة الاتفاقيات والتوسعات المستقبلية لها، على أن يكون التمتع بهذه الحوافز مشروطًا بإبرام اتفاقيات المشروع خلال مدة محددة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لـ مجلس النواب والمنعقدة الآن لعرض تقرير اللجنة المشتركة عن مشروع القانون المٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وقال النائب طلعت السويدي إنَّ الهيدروجين يدخل في العديد من الأنشطة الصناعية، إذ يُستخدم في معامل تكرير النفط ومصانع البتروكيماويات وإنتاج الأسمدة والزجاج المسطح وبعض الأعمال المعدنية والاختزال المباشر بمصانع الحديد والصلب، بالإضافة إلى استخدامه كوقود في بعض وسائل النقل حيث يمكن استخدامه في محركات الاحتراق الداخلي كوقود بديل صديق للبيئة.
استعمال الهيدروجين الأخضر مع البنزين أو السولارواستطرد أنَّ الهيدروجين الأخضر يمكن استعماله كخليط مع البنزين أو السولار في محركات الاحتراق العادية لتقليل الانبعاثات وتحسين أدائها كما يمكن تحويل الهيدروجين إلى غاز الميثان للاستخدام المنزلي أو الصناعي، ويمكن استخدامه في المركبات الكهربائية.
وتابع أنَّه من المتوقع تطوير صناعة خلايا الوقود ومعدات التزود بالوقود والمحللات الكهربائية التي تنتج الهيدروجين من الكهرباء والماء في الفترة المقبلة وحتى عام 2030، ولا تتوقف استخدامات الهيدروجين عند ذلك فحسب فهناك إمكانية إلى دخول الهيدروجين إلى تطبيقات صناعات التبريد والتدفئة بالمباني وتوليد الطاقة.
وأكّد أنَّه يتمّ تصنيف الهيدروجين المنتج طبقا لمصدر الطاقة المستخدم في إنتاجه، إذ يمكن إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المختلفة كالطاقات المتجددة والنووية والوقود الأحفوري كالغاز الطبيعي والفحم والنفط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین
إقرأ أيضاً:
المجتمعات العمرانية توافق على حزمة حوافز لتشجيع البناء الأخضر المستدام بالمدن الجديدة
وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في اجتماعه برئاسة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على توفير حزمة من الحوافز العمرانية لتشجيع المطور العقاري للتوجه نحو البناء الأخضر المستدام لخلق بيئة عمرانية مستدامة بالمدن الجديدة.
وتنطبق التيسيرات على المشروعات الجديدة أو التي لم يتعدى نسبة إنجازها 20% أو المشروعات التي تتعدى 50 فدانا، وتعتمد بنظام المراحل التنموية فيتم تطبيقها على المراحل التي لم تبدأ تنفيذها ولا يتم العمل بهذه التيسيرات بأثر رجعي.
كما يتم تشكيل مجموعة عمل تختص بمراجعة مشروعات العمران الأخضر كما تتم المعاينة عن طريق لجنة مشكلة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومركز بحوث الإسكان والبناء وأجهزة المدن لمتابعة تنفيذ المشروعات.
وتقرر طرح الحوافز حتى 30/5/2026 على أن يُعاد العرض بشكل شامل يضمن تنفيذ المشروعات الجديدة بشروط البناء الأخضر كتوجه عام للدولة.
ويتم اعتبار مدن القاهرة الجديدة – دمياط الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – العاصمة الإدارية الجديدة مدن خضراء اعتباراً من 30/6/2026، واعتبار أحد الشهادات ( شهادة الهرم الأولية – شهادة الهرم البرونزي - شهادة الهرم الفضي) الزامية لكل المشروعات على أن يتم منح المستفيد من الحوافز طبقا للشهادة الممنوحة، بجانب إعداد بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء بصفته الجهة التي تعتمد شهادات العمران الأخضر.