تعثر إنجاز الطريق السيار فاس وتطوان يصل البرلمان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
سائلت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، وزير التجهيز والماء، حول تعثر إنجاز الطريق السيار فاس- تطوان.
وقالت ذات البرلمانية في سؤال كتابي للوزير نزار بركة، أن مشروع الطريق السيار الرابط بين فاس وتطوان يكتسي أهمية قصوى في تعزيز الدينامية الاقتصادية والتنموية وتنشيط الحياة السياحية وتيسير تنقل الناس وقضاء أغراضهم، غير أن إنجاز هذا المشروع مازال متعثرا.
وفي هذا الإطار ساءلت الساقي الوزير عن مآل إنجاز الطريق المذكور، وعن الإجراءات والتدابير المتعلقة بتسريع عملية إنجازه.
النائب البرلماني علال العمراوي، عن جهة فاس ، كان بدوره قد طالب بإحداث طريق سيار جديد يربط فاس بمدينة تطوان.
و قال العمراوي، في سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أن إحداث طريق سيار يربط فاس بتطوان عبر وزان وشفشاون، يعتبر من بين المشاريع المهمة والمهيكلة، وسيمكن من ربط منطقة مهمة غنية بثرواتها الطبيعية بالساحل.
كما اعتبر أنه سيشكل قيمة مضافة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي للمدينتين، لما له من دور هام في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقليص المدة الزمنية للتنقل، وتعزيز السلامة الطرقية، وتطوير القطاع السياحي، والرفع من جاذبية الاستثمار بجهة فاس- مكناس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الضبابية الاقتصادية تتفاقم عقب الهجوم الأمريكي على إيران
"رويترز": أدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية إلى إشاعة مزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي، وذلك خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتصريحات محافظي البنوك المركزية، من بينها كلمة مرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس.
وقد يكون من السهل تحديد الجوانب السلبية للهجمات، والتي تشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة، واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق، فضلًا عن ردود فعل محتملة من إيران خارج منطقة الخليج.
وفي هذا السياق، قالت إيلين زينتنر، كبيرة الاقتصاديين في بنك مورغان ستانلي، أمس الأحد: إن التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الأمريكي بفعل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد يتفاقم نتيجة ارتفاع أسعار النفط الناجم عن الصراع، ما يُشكل ضغطًا إضافيًا على قدرة الأسر على الإنفاق، وقد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
في المقابل، يبرز سيناريو أكثر تفاؤلًا، يتمثل في أن تمهّد هذه الهجمات الطريق لاستقرار طويل الأمد في المنطقة. وعلق محللون في مؤسسة "يارديني ريسيرش" قائلين: "رغم أن التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أمر بالغ الصعوبة، إلا أن أداء سوق الأسهم الإسرائيلية يوحي بإمكانية حدوث تحول جذري في المنطقة عقب نزع السلاح النووي من إيران"، حيث بلغ المؤشر الرئيسي في بورصة تل أبيب أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الهجمات.
رغم ذلك، تشير المؤشرات إلى أن سوق العمل الأمريكية بدأت تفقد زخمها، حتى مع تصاعد توقعات التضخم. ومن المقرر أن تؤثر البيانات التي ستُنشر يوم الخميس حول طلبات إعانة البطالة على تقرير الوظائف الشهري الصادر عن وزارة العمل الأمريكية لشهر يونيو.
كما من المتوقع أن تُظهر بيانات يوم الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة منذ يناير الماضي. وبينما قد تشير البيانات ذاتها إلى اقتراب التضخم من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يتوقع العديد من مسؤولي المجلس أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة إضافية في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.
وقد يؤدي الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة إلى تغذية معدلات التضخم، ما سيضع جيروم باول تحت ضغوط متزايدة عند مثوله أمام الكونجرس في جلسة تمتد ليومين، تبدأ اليوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وتستكمل اليوم أمام لجنة القطاع المصرفي في مجلس الشيوخ، حيث سيكون عليه مواجهة تداعيات هذه التطورات في الشرق الأوسط على الاقتصاد الأمريكي.
وكان مسؤولو مجلس الاحتياطي قد قرروا الأسبوع الماضي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاقه الحالي بين 4.25% و4.50%. وبينما أشار صناع السياسات إلى أن الأوضاع الاقتصادية قد تستدعي خفضًا مزدوجًا في أسعار الفائدة خلال ما تبقى من العام، أكد باول أن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكدة في ظل استمرار الغموض المحيط بالسياسات التجارية والرسوم الجمركية.