يهدد الأطفال والكبار في 2024.. ما هو فيروس الروتا القاتل؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يعتبر فيروس الروتا من أنواع الفيروسات التي تصيب الأطفال، وخاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وهى عدوى شديدة وقد تؤدى إلى الوفاة، وقد يعانى البالغون أيضا من فيروس الروتا ولكن لا تظهر عندهم الأعراض كما هى عند الاطفال.
لذا يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أعراض وطريقة انتقال فيروس الروتا ونصائح للأمهات تساعد فى علاج فيروس الروتا.
ينتقل فيروس الروتا بين الأطفال والرضع عن طريق الطعام الملوث، أو العدوى أو بسبب إفرازات الجسم كالبراز واللعاب.
أعراض فيروس الروتا1- الشعور بالقىء والغثيان
2- وجود دم فى البراز
3- الشعور بالتعب الشديد
4- ارتفاع شديد فى درجة الحرارة
5- ألم شديد فى البطن
6- الجفاف وهو أكبر مصدر قلق لدى الأطفال ويعرضهم للقئ والإسهال ومن أعراض الجفاف هو جفاف فى الفم والجلد وجفاف فى دموع العين
7-عدوى فى الجهاز التنفسى
1- الإكثار فى شرب المياه
2- تناول شوربة الدجاج الدافئة
3- تناول الأطعمة الطازجة والصحية
4- تجنب الأطعمة السكرية أو الدهنية حتى لا تزيد من الإسهال عند الأطفال
5- يجب زيارة الطبيب فورا لصرف العلاج المناسب حيث يتطلب الرعاية الطبية داخل المستشفيات، ويصعب علاج الأطفال من فيروس الروتا بالمنزل.
اقرأ أيضاًاحذري.. ألعاب الأطفال لدى عيادات الأطباء قد تصيب طفلك بفيروس "الروتا"
تكاثر بكتيريا دقيقة بداخله.. طبيبة روسية تحذر من إصابتك بمرض خطير عبر مكيفات الهواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس فيروس الروتا الروتا روتا فيروس الروتا فيروس فيروس روتا فیروس الروتا
إقرأ أيضاً:
دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون
أشارت دراسة حديثة حللت سلوك الطيور، التي تتغذى على الحشرات في مناطق الأمازون، إلى انخفاض واضح في أعداد الكثير من أنواعها، مرجحة أن يكون ذلك لأسباب مناخية في منطقة كانت تعد ملاجئ، مع وجود مناخ أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.
وأظهرت تحليلات البيانات، التي جمعتها الدراسة على مدى الـ27 سنة الماضية، انخفاضا في أعداد 24 نوعا من الطيور من أصل 29 نوعا خضعت للدراسة. وكان السبب الرئيسي هو طول مواسم الجفاف وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 3 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدlist 4 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعend of listوركزت الدراسة على تحليل سلوك الطيور آكلة الحشرات -تلك التي تعيش بالقرب من الأرض تحت مظلة الغابات- في منطقة محمية من غابات الأمازون المطيرة على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة ماناوس بالبرازيل.
وتشير النتائج إلى أن تغير المناخ هو السبب، إذ يبدو أن انخفاض هطول الأمطار وزيادة حدة الجفاف يؤثران على عدد الحشرات هناك، مما يؤدي إلى قلة الغذاء للطيور، والتي يبدو أنها تتفاعل من خلال التكاثر بشكل أقل من أجل توفير الطاقة.
وبحسب الدراسة، التي قام بها علماء من مؤسسات برازيلية وأميركية وكندية، فإن زيادة درجة الحرارة المتوسطة خلال موسم الجفاف في الأمازون بمقدار درجة مئوية واحدة فقط من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل بقاء مجتمع الطيور بنسبة 63%.
إعلانوبشكل عام، يعرف العلماء منذ فترة أن أعداد الطيور الاستوائية آخذة في التناقص. بسبب تدهور الغابات وتجزيئها وتدمير الموائل. إلا أن دراسة أُجريت عام 2020، أظهرت انخفاضا أيضا في أعداد أنواع معينة من الطيور التي تعيش في مناطق الأمازون التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.
وأكدت الدراسة الجديدة ما كان الباحثون يشتبهون فيه، إذ إن التغيرات المناخية تؤثر على الطيور حتى في المناطق التي كانت تعتبر في السابق ملاجئ، مع وجود مناخات محلية أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.
ويقول عالم الأحياء غاريد وولف من جامعة ميشيغان التقنية بالولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة: "تربط هذه الدراسة بشكل قاطع بين تغيرات المناخ وبقاء الطيور. فكانت مجرد فرضية حتى الآن، لكن هذا التحليل يؤكد أن هذه التغيرات تلعب دورا مهما في نفوق الطيور في وسط الأمازون".
وحذرت الدراسة ليس فقط من انكماش أعداد الطيور في أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، ولكن أيضا من انقراضها المحتمل في الأمازون، ومع مرور الوقت، اختفائها الكامل في أماكن أخرى كذلك.
ويشير وولف أنه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة واشتدت فترات الجفاف، فسيستمر تناقص معظم الأنواع لدرجة أنها ستختفي من الوجود، ومع انقراض المزيد من الأنواع، سيتأثر هذا النظام البيئي الضخم والمعقد بأكمله.
وما يميز غابات الأمازون هو أنها لم تتأثر بالظواهر الجليدية على الأرض، وكانت غاباتها موجودة منذ ملايين السنين، مما سمح للطيور بالتطور دون انقراض وهو ما جعلها بيئة فريدة من نوعها عالميا، حسب الدراسة.
لكن التغيرات في درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو درجتين مئويتين على مدى ملايين السنين حدثت ببطء، مما أتاح للطيور والأنواع وقتا للتكيف. أما الآن -كما تقول الدراسة- فنحن نتحدث عن تغيرات سريعة على مدى 10 أو 20 عاما، وهذه الطيور لا تملك القدرة على مواكبتها.
إعلان