قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن فرنسا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وتجرى فيها مناصب روتينية بعد انتهاء المدة لأي دولة، موضحا أن ما يهم الجانب العربي أن دولة الجزائر هي التي ستكون الممثل العربي بعد الإمارات.

وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن التنصيب سيتم في الساعة 12 بتوقيت نيويورك، وتستمر مدة العضوية إلى عامين وستكون هناك رئاسة لدولة الجزائر بالترتيب الأبجدي بداية من هذا الشهر تبدأ من فرنسا وتتوالى الرئاسة بين الدول.

وبدأت الدول الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن الدولي مهام عملها للعام 2024 – 2025 وهي الجزائر «ترأس المجموعة العربية» وجويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيويورك مجلس الأمن فرنسا الجزائر مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين

تواجه فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي، احتمال تسجيل أضخم مخزون من القمح منذ أكثر من 20 عاما، بعد أن تراجع الطلب الخارجي من كلٍّ من الجزائر والصين بشكل حاد، وهذا يهدد فرص التصدير رغم محاولات التجار الاستفادة من تباطؤ الشحنات الروسية لزيادة المبيعات إلى أسواق أخرى، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

تراكم في المخزون وانخفاض الأسعار

وأوضح محللون أن الانكماش الحاد في الصادرات الفرنسية إلى الجزائر والصين خلال العام المنقضي، نتيجة التوترات الدبلوماسية مع الجزائر وتقليص بكين لوارداتها الإجمالية من الحبوب، أديا إلى تراكم فائض سنوي يقارب 4 ملايين طن في السوق الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أن وفرة الإمدادات العالمية بالتزامن مع ضعف الطلب دفعت أسعار القمح اللين الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات، وهذا زاد الضغوط على المزارعين الفرنسيين الذين يواجهون منافسة متزايدة من المنتجين منخفضي الكلفة في أوروبا الشرقية.

وقال ماكسنس ديفيلييه من شركة "أرغوس" لتحليل السلع إن "المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد بديل فعلي للسوق الجزائرية"، مشيرا إلى أن فقدان هذا السوق التقليدي ترك فجوة يصعب تعويضها.

ارتفاع محدود في الصادرات رغم تحسن الموسم

وفي الموسم الماضي، كان أثر التراجع أقل وضوحا بسبب ضعف المحصول، إذ هبطت صادرات القمح اللين الفرنسي إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 3.5 ملايين طن، وهو أدنى مستوى منذ بداية القرن.

المخزونات الفرنسية مرشحة للارتفاع إلى نحو 4 ملايين طن هذا الموسم (رويترز)

أما في موسم 2025/2026، فيُتوقع أن ترتفع الصادرات إلى ما بين 7 و8 ملايين طن، بفضل تحسن الحصاد وتباطؤ المنافسة الروسية، لكن هذا الارتفاع لن يكفي لاستيعاب فائض الإنتاج، وفق تقديرات المحللين الذين يرجحون وصول المخزونات الفرنسية إلى نحو 3.5 إلى 4 ملايين طن، وهو أعلى مستوى منذ 21 عاما.

أسواق بديلة وتحرك في المبيعات

وأشارت رويترز إلى أن بداية الموسم الجديد في يوليو/تموز شهدت أداءً إيجابيا للقمح الفرنسي الذي استفاد من أسعاره التنافسية، بينما واجهت روسيا -أكبر مُصدّر عالمي- بداية متعثّرة لحصادها.

إعلان

وبحسب بيانات السوق، باع المصدرون الفرنسيون نحو 200 ألف طن من القمح في أغسطس/آب، تلتها زيادة ملحوظة في المبيعات خلال سبتمبر/أيلول، مع شحنات نادرة إلى بنغلاديش وتايلند.

وفي المغرب، السوق الأبرز لفرنسا خارج الاتحاد الأوروبي، استفادت باريس من تعطل الشحنات الروسية لتسجّل مبيعات قوية. وتتوقع رابطة الحبوب الفرنسية (إنترسيرياليس) ارتفاع صادرات القمح اللين إلى المغرب إلى 3.5 ملايين طن هذا الموسم، مقارنة بـ1.5 مليون طن فقط في موسم 2024/2025.

أما إندونيسيا، وهي من كبار مستوردي القمح عالميا، فقد تمثل منفذا إضافيا للقمح الفرنسي فور استكمال تجديد رخصة التصدير المعلّقة، بحسب ما أفاد به متعاملون للوكالة.

ويرى محللو رويترز أن هذه التطورات قد تُعيد خريطة صادرات الحبوب الأوروبية خلال 2026، في وقت تواجه فيه فرنسا ضغوطا مزدوجة من تراجع الطلب الخارجي وارتفاع الإنتاج المحلي، ما يجعلها أمام تحدي إدارة فائض تاريخي قد يؤثر على الأسعار الزراعية داخل الاتحاد الأوروبي بأسره.

مقالات مشابهة

  • الكويت تستضيف اجتماع خبراء المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب
  • البرلمان العربي يعقد اجتماعًا مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • عباس يدين إعدام العملاء بغزة ويصفها بالبشعة
  • الرئاسة الفلسطينية: الإعدامات الميدانية في غزة جرائم بشعة
  • الرئاسة الفلسطينية: السعي لتكريس حكم حماس بغزة سيتسبب بمنع قيام دولة فلسطين  
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين
  • جلسة حوارية بجامعة الدول العربية حول "الأمن القومي وتأثير الإعلام على صناعة الرأي العام العربي"
  • المملكة والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف واستغلال المحروقات
  • فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة