فرنسا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي والجزائر للمجموعة العربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن فرنسا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وتجرى فيها مناصب روتينية بعد انتهاء المدة لأي دولة، موضحا أن ما يهم الجانب العربي أن دولة الجزائر هي التي ستكون الممثل العربي بعد الإمارات.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن التنصيب سيتم في الساعة 12 بتوقيت نيويورك، وتستمر مدة العضوية إلى عامين وستكون هناك رئاسة لدولة الجزائر بالترتيب الأبجدي بداية من هذا الشهر تبدأ من فرنسا وتتوالى الرئاسة بين الدول.
وبدأت الدول الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن الدولي مهام عملها للعام 2024 – 2025 وهي الجزائر «ترأس المجموعة العربية» وجويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيويورك مجلس الأمن فرنسا الجزائر مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
ترقب مشوب بالغموض يرافق احتمال الإفراج عن أحد أبرز منفذي تفجيرات 1995 في باريس، في ظل تعقيدات دبلوماسية بين باريس والجزائر. اعلان
من المحتمل أن يتمّ الإفراج عن الجزائري بوعلام بن سعيد، أحد أبرز المتورطين في سلسلة التفجيرات التي ضربت فرنسا عام 1995، يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس، بعد أن قضى ثلاثين عامًا في السجن. لكن تنفيذ هذا القرار يبقى معلّقًا بانتظار تصريح قنصلي من الجزائر، وفق ما أفادت قناة "franceinfo".
دور مركزي في تفجيرات دمويةبن سعيد، البالغ من العمر حاليًا 57 عامًا، أُدين بصفته منسقًا ومصنّعًا للمتفجرات في الهجمات التي استهدفت قطارات الـRER في باريس، ونُسبت إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية (GIA).
وقد أوقعت هذه التفجيرات عشرة قتلى و190 جريحًا، وشكّلت واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ فرنسا المعاصر.
في عام 2002، ثم مجددًا في الاستئناف عام 2003، صدر بحق بن سعيد حكم بالسجن المؤبد. وأُدين بزرع القنابل التي انفجرت في خط RER B بمحطة سان ميشيل وسط العاصمة، وبالقرب من مترو ميزون بلانش في الدائرة الثالثة عشرة، إضافة إلى مشاركته في التخطيط لهجوم على خط RER C قرب متحف أورسي. كان حينها في السابعة والعشرين من عمره، وقد أمضى منذ ذلك الحين ثلاثين عامًا في سجن بمنطقة ألزاس العليا (Haut-Rhin).
إفراج مشروطمحامو بن سعيد تقدموا مرارًا بطلبات للإفراج عنه، لكن دون جدوى، إلى أن منحت محكمة الاستئناف في باريس الضوء الأخضر منذ نحو ثلاثة أسابيع، مشترطة ترحيله إلى الجزائر فور خروجه ومنعه من العودة إلى فرنسا.
Related الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين ولا حل في الأفق باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصارغير أن التوتر القائم بين باريس والجزائر يهدد بإجهاض قرار الإفراج، فالقنصلية الجزائرية لم ترد حتى الآن على طلب المحافظة الفرنسية المتعلق بمنحه تصريح مرور. ومع عدم تجاوب الجزائر، سيبقى بن سعيد قابعًا في السجن الفرنسي.
ولا يزال الملف القضائي لهذه التفجيرات مفتوحًا، إذ يُحتجز في فرنسا شخصان آخران على خلفية القضية، أحدهما يُعد الممول الرئيسي للهجمات، وكان معتقلًا لفترة طويلة في لندن قبل تسليمه إلى فرنسا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة