تحذير من 3 أمراض معدية.. «الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر بشأن «أوبئة المستقبل»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ناقوس خطر يدقه العلماء والأطباء حول العالم بشكل يومي، من أمراض متنوعة تضرب العالم مع بداية العام الجديد، والتي ظهر بعضها بالفعل في عدد من الدول، وأصاب بعضها مئات المواطنين، فضلا عن سقوط وفيات، ما جعل المواطنين في حالة ذعر من تكرار تجربة فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في العالم عام 2020، وتسبب في إيقاف الحياة على مدار عام تقريبا.
«على العالم الاستعداد للأوبئة المستقبلية»، هكذا وجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رسالته إلى العالم مع بداية عام 2024، قائلا: «2023 كان أيضًا عامًا من المعاناة والتهديدات الهائلة على الصحة».
وعن استعدادات منظمة الصحة العالمية لما هو قادم، قال تيدروس: «إنه فيما يتعلق بالاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ، لا تزال هناك فجوات في استعداد العالم لمنع الوباء القادم، وتتفاوض البلدان على أول اتفاق عالمي على الإطلاق بشأن التهديدات الوبائية»، وجاء ذلك التهديد بعد ظهور متحور كورونا الجديد JN.1، الذي يمثل فصلاً آخر من المرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
مخاوف من متحور كورونا الجديد بعد بدء انتشاره في العالمينحدر JN.1 من BA.2.86، وهو أحد متغيرات Omicron، الذي استحوذ على اهتمام السلطات الصحية العالمية، ولكن ما يختلف في JN.1 بأن به طفرة حرجة في بروتينه الشوكي مما يجعله أكثر خطورة، وهو عامل رئيسي في قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية، وهو مقاوم لأمصال اللقاح أحادي التكافؤ، مما يؤكد إمكانيته كمتغير مراوغة المناعة.
جدري القردة وحمى الضنك يهددان العالملم يكن متحور كورونا الجديد، هو الخطر الوحيد الذي حذر منه العلماء، حيث أصبح جدري القردة، واحدًا من الأمراض المميتة التي تثير المخاوف حول انتشارها عالميا، حيث ذكرت وزارة الصحة اليابانية، في 13 ديسمبر، أن البلاد شهدت أول حالة وفاة بسبب الجدري، كما أنه بدأ في التفشي في دول آسيوية منها اليابان وإندونيسيا وفيتنام والصين.
أبدت روزاموند لويس، المديرة الفنية لمرض الجدري في منظمة الصحة العالمية، قلق المنظمة بشأن المزيد من انتقال العدوى على المستوى الدولي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع وجود أكثر من 13 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، بواقع اكتشاف أكثر من 1000 حالة شهريًا، ما يصل إلى 600 حالة وفاة حتى الآن.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مرض الجدري ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، يتضمن ذلك التحدث والتنفس، وحالات العدوى لا تظهر عليها أعراض أو إلا أنه يمكن أن يسبب الفيروس أحيانًا حالات أكثر خطورة، تصل للوفاة، ويتواجد في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ولا يوجد علاج محدد لفيروس حمى الضنك، الذي تم رصده في فرنسا وإيطاليا وقبرص مؤخرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس فيروسات أمراض متحور كورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال فيها إن الخط الأصفر “يمثل حدود غزة الجديدة”، مؤكدة عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، امس إن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، مدعيا في بيان أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”.
والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل حسام بدران في بيان: “نرفض تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير التي ادعى فيها أن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”.
وأضاف أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدد بدران على أن “مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني، تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأكد على ضرورة “إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل النقاش حول المرحلة الثانية”.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبيّن عضو المكتب السياسي حركة الفصائل أن “الاحتلال ما يزال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة”.
واعتبر مواصلة إسرائيل هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر، “امتدادا للأعمال التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف النار”.
وأكد أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”.
وقال بدران :” إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى”.
وأكد أن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول