رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترأس الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الاجتماع الأول للجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بحضور الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث والدكتور المرسى أحمد المرسى، وأعضاء اللجنة.
خلال الاجتماع أكد رئيس الجامعة على أهمية الارتقاء بالبحث العلمي والباحثين والاهتمام بتطوير البحث العلمي مع مراعاة الجانب الأخلاقي من خلال وضع ضوابط تنظيمية ومنهجية وأخلاقية للبحث العلمي تتماشي مع القواعد العلمية والمعايير الأكاديمية الدولية بهدف ضبط آليات إعداد وتنفيذ البحوث ونشر نتائجها بدقة ومصداقية في إطار أخلاقي، الأمر الذي يبرز أهمية تفعيل دور لجنة أخلاقيات البحث العلمي في إجازة البحوث التي تتفق فقط مع الضوابط الأخلاقية.
أشار الدكتور طارق على إلى أهمية تفعيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي باعتبارها أحد أهم الركائز لتنفيذ أبحاث علمية تتسم نتائجها بالابتكار والإبداع والمصداقية، من خلال الالتزام الكامل بجميع أخلاقيات البحث العلمي والتي يجب أن يتحلى بها الباحث وأهمها الأمانة والصدق والنزاهة والدقة والحياد والموضوعية واحترام مجهودات الآخرين وملكياتهم الفكرية، والالتزام بالقوانين والأعراف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الدراسات العليا والبحوث الدراسات العليا جامعة بنى سويف تطوير البحث العلمي ملكي منصور حسن رئيس جامعة بني سويف موضوع ن رئيس جامعة بني سويف البحث العلمی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي