موقع 24:
2025-12-01@01:51:43 GMT

لعبة رعب جديدة بطلها "ميكي ماوس الشرير"

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

لعبة رعب جديدة بطلها 'ميكي ماوس الشرير'

طرحت لعبة رعب جديدة من بطولة ميكي ماوس، الذي تحول في اللعبة إلى شرير بعد أقل من 24 ساعة، من دخول شخصية ديزني الكرتونية الشهيرة إلى الملك العام.

وتعرض ميكي ماوس الأصلي لمصير ويني ذا بوه، حيث حولت تميمة ديزني  إلى آلة صيد شريرة. وأصدرت Nightmare Forge Games مقطعاً دعائياً للعبة Infestation 88، وهي لعبة للبقاء على قيد الحياة بمطاردة اللاعبين بنسخة مبكرة من ميكي ماوس التي ظهرت في الفيلم القصير Steamboat Willie.

وفي المقطع الترويجي، يظهر ميكي ماوس الدموي الضخم، بعيداً عن أيامه مع ديزني، وهو يهاجم المبيدين أثناء محاولتهم درء تفشي القوارض. ولم يعلن تاريخ إصدار لعبة الفيديو.

Steamboat Willie هو فيلم قصير من 1928 يعرض إصدارات مبكرة غير ناطقة من ميكي وميني، وكان أول فيلم لميكي وميني ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه اللحظة التي غيرت مصير ديزني.

وأصبحت النسخة الأولى من ميكي ماوس ملكية عامة يوم الإثنين، بعد 100 عام من ملكيتها لديزني.

ولا تزال الإصدارات الأحدث من ميكي ماوس محمية بحقوق الطبع والنشر لشركة ديزني، حسب  ذا صن البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميكي ماوس میکی ماوس من میکی

إقرأ أيضاً:

حرب غزة التي لم تنته

لا شيء في غزة يشير إلى أن الحرب انتهت عدا اللغة الدبلوماسية الباردة التي اختارت أن تطلق على ما يجري اسم «اتفاق سلام» أو«وقف إطلاق نار». الواقع على الأرض يقول شيئا آخر تماما، قصف مستمر رغم أن البعض يطلق عليه اختراق للاتفاق، وحصار خانق لا ينتبه له الكثيرون، ومعاناة إنسانية تتفاقم كل يوم مع دخول الشتاء، فيما يتراجع الاهتمام الدولي خطوة بعد أخرى، كأن العالم قرر أن يُغلِق الملف لمجرد أن نصا «للسلام» وقع في شرم الشيخ.

لا يوجد أي نوع من أنواع «السلام» في المخيمات العشوائية التي انتشرت على طول القطاع وعرضه، مجرد خيام متهالكة تغرق في مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي. ينام الأطفال بملابس مبللة، والمرضى بلا دواء. وجميع الأسر بلا مأوى إلا بطانيات متهالكة ورطبة وبعض خبز جاف.

ورغم أن المنظمات الدولية تتحدث بصوت واضح عن استمرار المجاعة، وتفشّي الأمراض والأوبئة، وعن نظام صحي منهار لا يستطيع التعامل مع أبسط الطوارئ إلا أن أحدا لا يكاد يصغي لكل هذا، ولا حديث إلا عن اتفاق السلام «الهش» وما يعتريه بين حين وآخر من اختراقات إسرائيلية! لكن الحقيقة لا أحد يراها أو يريد أن يراها أن الوضع ما زال مستمرا إلى حد كبير.. الهجمات مستمرة، والشهداء يسقطون كل يوم، والجوع مستمر، وغزة كلها من شمالها إلى جنوبها مكشوفة أمام الشتاء القارص. لا يوحي هذا المشهد أن غزة دخلت «مرحلة ما بعد الحرب».. ما زالت الحرب مستمرة بطريقة أو بأخرى. الذي تغير فقط أن الضمير العالمي يعتقد أنه أدى ما عليه وتم توقيع اتفاق «للسلام» حتى لو كان ذلك على الورق فقط أو في بعض وسائل الإعلام.

أما الاحتلال الإسرائيلي فما زال يتحكم في إيقاع الحياة والموت في غزة؛ يتحكم في المعابر، ويحدد عدد الشاحنات التي تدخل، ونوعية المساعدات المسموح بها، ولم يتحول الاتفاق إلى آلية لتدفق المساعدات وتحول في كثير من الأحيان إلى غطاء سياسي يتيح استمرار الضغط العسكري والاقتصادي على القطاع مع قدر أقل من الضجيج الإعلامي.

تقع المسؤولية إضافة إلى إسرائيل على الدول التي رعت الاتفاق وقدّمت نفسها ضامنة لوقف إطلاق النار الذي لم يتحقق وفق ما تم الاتفاق عليه. وعلى هذه الدول أن تعود مرة أخرى إلى الضغط على إسرائيل وتغير من مستوى اللغة المستخدمة التي تبدو أقرب إلى إدارة أزمة طويلة الأمد منها إلى مواجهة انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني.

والعالم الذي ملأ الشوارع باللافتات المطالبة بوقف الحرب لا يمكن أن يكتفي الآن بالقول إن «اتفاق سلام» وُقِّع وإن الملف في طريقه إلى الإغلاق. إذا كان لوقف إطلاق النار معنى حقيقي، فهو أن يتوقف القتل بالكامل، وأن تُرفَع القيود عن الغذاء والدواء والوقود، وأن تُحمى المستشفيات والمدارس ومخيمات النزوح.

ما ينبغي أن يُقال بصراحة هو أن ترك غزة في هذا الوضع، بعد كل ما شهدته من تدمير وتهجير هو استمرار للتواطؤ الذي بدأ مع بداية الحرب. وأن محاولة تكريس فكرة أن غزة في مرحلة ما بعد الحرب هو وصف تجميلي لحرب ما زالت متواصلة بأدوات أقل صخبا، لكن بالوحشية نفسها.

مقالات مشابهة

  • هسيب التمثيل.. عمرو عبد الجليل يعبر عن غضبه بسبب أدوار الشرير
  • 4 علامات تحذيرية مبكرة لسرطان القولون.. فما هي؟
  • إسبانيا.. تظاهرات غاضبة في مدريد للمطالبة بانتخابات مبكرة
  • استعدادات رمضانية مبكرة.. تفاصيل اجتماع وزير التموين برئيس الشركة العامة للجملة
  • خطورة الرشوة.. ندوة علمية بكلية التربية طفولة مبكرة بجامعة المنوفية
  • استعدادات رمضانية مبكرة.. الحكومة تحشد لضبط الأسعار وتوفير الدواجن والبيض
  • حرب غزة التي لم تنته
  • حارس برشلونة يكسر رقم الدهون القياسي ويحوّل الحراسة إلى لعبة شطرن
  • محمد موسى يفضح لعبة الإخوان: تجارة بالدين وخدمة لأجندات استخباراتية
  • لعبة رعب البقاء Total Chaos تصل إلى أجهزة الجيل الجديد