موقع 24:
2025-05-15@16:22:40 GMT

البروبيوتك علاج جديد لالتهاب المسالك البولية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

البروبيوتك علاج جديد لالتهاب المسالك البولية

توصلت أبحاث جديدة إلى أن تناول البروبيوتيك المهبلي، البكتريا المفيدة، منفردة أو مع بروبيوتيك عبر الفم، مدة 4 أشهر، يقلل من التهابات المسالك البولية لدى النساء اللاتي عانين من عدوى المسالك البولية المتكررة.

وقالت النتائج التي نشرها "نيو ساينتست" إن العلاج بديل واعد للمضادات الحيوية، التي لم يعد الكثير منها فعالاً

وأظهرت الأبحاث السابقة أن النساء اللاتي يعانين من عدوى المسالك البولية المتكررة، 3 مرات أو أكثر في السنة، كانت لديهن مستويات منخفضة من البكتيريا المفيدة في المهبل.

لذلك، فحصت الباحثة فارشا غوبتا، من كلية طب المستشفى الحكومي في الهند، وزملاؤها، إمكانية علاجهن بالبروبيوتيك، أو سلالات حية من البكتيريا المفيدة.

التجربة

وقسم الباحثون المشاركات الـ 174 بشكل عشوائي إلى 4 مجموعات. وتراوحت أعمارهن بين 18 و45 عاماً، وأصبن بالتهابات المسالك البولية المتكررة.

وتلقت مجموعة واحدة بروبيوتيك مهبلي، ودواءً وهمياً عبر الفم. وتناولت الأخرى بروبيوتيك بالفم وعلاجاً موضعياً وهمياً. وتلقت الثالثة البروبيوتيك عبر المهبل والفم، في حين تناولت الرابعة دواءً وهمياً  بالفم والمهبل.

ووجهت المشاركات إلى تناول الحبوب الفموية مرتين يومياً، واستخدام القرص الموضعي مرة واحدة يومياً مدة 8 أيام متتالية في الشهر.

وبعد 4 أشهر، وجد الباحثون أن أقل من 32% من مجموعة البروبيوتيك المهبلية والفموية أصبن بالتهاب المسالك البولية، في حين أن 41% من مجموعة البروبيوتيك المهبلية فقط أصبن بالتهاب المسالك البولية.

وأظهرت النتائج أيضاً أن حوالي 61% من مجموعة البروبيوتيك بالفم فقط أصبن بالتهاب المسالك البولية، وسجلت المجموعة الرابعة التي لم تتناول بروبيوتك أكثر من 70% إصابات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المسالك البولية المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

في أقل من أسبوع.. دواء ثوري يُحدث نقلة نوعية في علاج ضغط الدم!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة سريرية جديدة عن نتائج واعدة لعلاج محتمل لخفض ضغط الدم غير المنضبط بسرعة.

وأظهر دواء جديد، يسمى “لوروندروستات”، القدرة على خفض ضغط الدم بمقدار 15 نقطة في غضون أيام فقط.

وأجريت التجربة السريرية في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، حيث شارك فيها 285 شخصا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما فيهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي. وتم اختبار تأثير “لوروندروستات”، وهو دواء يعمل على معالجة اختلال توازن هرمون الألدوستيرون في الجسم، الذي يعتبر من العوامل المساهمة في زيادة ضغط الدم.

وركزت الدراسة على تحليل تأثير هذا الدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أو غير المنضبط، وهو نوع من الارتفاع في ضغط الدم الذي لا يستجيب للأدوية التقليدية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تلقى 190 مشاركا “لوروندروستات”، بينما تناول الـ 95 الآخرون دواء وهميا. كما استمر جميع المشاركين في تناول الأدوية القياسية لخفض ضغط الدم على مدار الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة، ما مكّن الباحثين من قياس تأثير “لوروندروستات” بدقة.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” شهدوا انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) بمعدل بلغ حوالي 15 نقطة، وهو تحسن أكبر بكثير مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي الذين شهدوا انخفاضا قدره 7 نقاط فقط. كما لوحظ تحسن في مستويات ضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء المشاركين.

وقد علق مايكل ويلكينسون، أحد معدي الدراسة، قائلا: “كان تركيزنا في هذه الدراسة على معالجة اختلال توازن الألدوستيرون، الذي يعد سببا رئيسيا في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. وجدنا أن هذا العلاج يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمرضى الذين لا يتمكنون من التحكم في ضغط دمهم باستخدام الأدوية التقليدية”.

كما أضاف ويلكينسون: “على الرغم من أن بعض المشاركين الذين تناولوا “لوروندروستات” ظلوا يعانون من ضغط دم مرتفع في نهاية الدراسة، إلا أن النتائج تظل واعدة، خاصة أن أغلب المشاركين لم يتمكنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كاف باستخدام العلاجات الحالية”.

وتعد هذه النتائج خطوة هامة في مجال معالجة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع ضغط الدم لا يظهر عادة أي أعراض، ما يجعل من الضروري مراقبته وعلاجه بشكل فعال.

وفي المستقبل، يخطط الباحثون لإجراء تجارب موسعة لتقييم فعالية “لوروندروستات” على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من المرضى، بهدف التأكد من مدى تأثيره في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الجميع.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • تنفيذي الأقصر: إقامة مركز لأمراض وزراعة الكلى والمسالك البولية والغسيل الكلوي
  • بعد صراع مع السرطان .. قصة وفاة المصور محمد عبد الله تصدم متابعيه
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقتني مجموعة جورج رينتز التي توثق العلاقات السعودية – الأمريكية بالوثائق والصور
  • ليس مجرد طعم لاذع.. فوائد مذهلة للفجل في نظامك الغذائي
  • وفاة شاب بعد صراع مع السرطان يثير حزن السوشيال ميديا| تفاصيل مؤثرة
  • التهاب المسالك البولية.. أنواعه وطرق علاجه
  • هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
  • في أقل من أسبوع.. دواء ثوري يُحدث نقلة نوعية في علاج ضغط الدم!
  • القطيف.. رفع كفاءة الممارسين في القسطرة البولية لتعزيز سلامة المرضى
  • طرق علاج برد المعدة في الصيف