نشرت مجلة "The Week" البريطانية في عددها الصادر يوم السبت، صورة كاريكاتورية للرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يمنع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي من دخول نادي حلف الناتو.

وعنونت المجلة الصورة "ضربة لأوكرانيا: ممنوع الدخول لنادي الناتو".

وتبددت تطلعات أوكرانيا للانضمام للناتو وسط غياب الإجماع بين الحلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي اعتبر رئيسها جو بايدن أن كييف "غير مستعدة للعضوية في هذا التوقيت".

وفي المقابل تعهد بايدن بعدم التخلي عن دعم أوكرانيا، حيث قال "سنساعد أوكرانيا على بناء قدرات عسكرية قوية برا وبحرا وجوا، والضمانات طويلة الأمد تركز على دعم أوكرانيا".

وأضاف: "أعضاء مجموعة السبع أطلقوا إعلانا مشتركا لدعم أوكرانيا لنظهر أن دعمنا سيبقى طويلا في المستقبل، وهذا المسار سيبدأ، وسنساعد أوكرانيا على بناء قدرات دفاعية قوية في الأرض والبحر والجو".

هذا ولم يعلن الحلف صراحة موعدا لقبول أوكرانيا في صفوفه لكن ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو اقترح على الدول الأعضاء إعفاء أوكرانيا من إجراءات "خطة عمل نيل العضوية" لتسريع انضمامها للحلف مستقبلا.

وفي وقت سابق، انتقد زيلينسكي "تردد الناتو وضعفه" في قبول انضمام أوكرانيا لعضويته، معتبرا "عدم تحديد إطار زمني لعضوية أوكرانيا في الناتو أمرا غير مسبوق وسخيفا".

المصدر: مجلة "The Week" البريطانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف.

يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا خلال مباحثات إسطنبول للسلام.

وقال زيلينسكي على منصة إكس "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي".

وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

التزام بالسلام

في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني.

واتهم لافروف -في تصريحات للصحفيين- الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو/أيار الجاري.

إعلان

وقال إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضاف "نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضا في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة".

ووصف الهجمات بأنها "محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشيا مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب".

تبادل أسرى

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام.

وقال بيان للوزارة إن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي.

وأوضح أن "أوكرانيا سلمت 307 جنود روس بموجب الاتفاقية الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، وفي المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية".

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح اليوم السبت.

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 6 صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف.

وقالت -في بيان- إن "الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ باليستية من طراز اسكندر إم/كي إن-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد"، من إجمالي 14 صاروخا باليستيا و250 مسيرة.

وأكدت أن العاصمة كييف كانت "الهدف الرئيسي" لهذا الهجوم.

وفي تطور ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على تجمعات ستوبوتشكي وأوترادني ولوكنيا السكانية في منطقتي دونيتسك وسومي الأوكرانيتين.

إعلان

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة "لوكنيا"، في مقاطعة سومي، وأكدت سيطرتها على بلدتين في مقاطعة دونيتسك.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت أمس الجمعة عن إجراء عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني شملت 270 عسكريا و120 مدنيا من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
  • تطبيق Signal يمنع مايكروسوفت من الوصول لمحادثاتك على الحاسوب
  • ضوابط امتحانات نهاية العام 2025 لطلاب الجامعات
  • فورست يمنع نيفيل من تغطية مباراته الأخيرة في "البريميير ليغ"
  • زيلينسكي: تبادل الاسرى مع روسيا قد يستمر لمدة يومين
  • ممنوع مرور السيارات... ما الذي سيشهده شارع بلِس السبت والأحد؟
  • التكبالي: الدبيبة يمنع توزيع الوقود ويحشد للحرب.. والشعب يرفض حكمه
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • 7 يونيو.. أصالة تستعد لحفلها في الكويت «صورة»
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان