للعام الثاني على التوالي.. أزهري يفوز بـ «المعلم المثقف» في المشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في دورته الثالثة، اليوم الثلاثاء، فوز هاشم بكري أمين، منطقة بني سويف الأزهرية، بالمركز الأول، والأستاذ محمد محمود فراج، منطقة سوهاج، بالمركز الثالث في فئة «المعلم المثقف»، الَّتي تقام في إطار المشروع الوطني للقراءة، لتشجيع المعلمين على القراءة.
وفاز معهد «الشيخ علي الخطاري الابتدائي»، بمنطقة قنا الأزهرية، بالمركز الرابع لفئة «المؤسسة التنويرية»؛ حيث تسلم الجائزة، فضيلة الشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنـــــا الأزهرية.
وعلى مستوى «الطالب المثقف»، فازت الطالبة مريم محمد أحمد، من منطقة المنوفية الأزهرية، بالمركز الخامس، في الفئة الثالثة (مرحلة الإعدادية)، في حين فاز الطالب محمد عبد الفتاح كريم، الطالب بكلية طب أسيوط بجامعة الأزهر، بالمركز الثالث، على مستوى «القارئ الماسي»، التي فاز فيها أيضًا الطالب مسعد محمد مسعد، الطالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالمركز الرابع، والطالب عمرو علي محمد علي، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، بالمركز الخامس.
وسلَّم الفائزين جوائز المسابقة، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، و نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي، وسط حضور كبير من قيادات الأزهر الشريف والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وأهالي الفائزين.
يُذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسيَّة، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلم المثقف المشروع الوطني للقراءة جوائز المسابقة الوطنی للقراءة على لقب
إقرأ أيضاً:
وفد أزهري يتوجه إلى مدريد للمشاركة في مؤتمر دولي حول دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي
يتوجه وفد من الأزهر الشريف إلى العاصمة الإسبانية مدريد بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب برسالة أزهرية تسعى لترسيخ التسامح والتعايش العالمي وأمن الوعي الفكري في مواجهة التحديات المعاصرة، من خلال المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي بليجانيس – مدريد يوم الاثنين القادم، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف والخبراء من الجامعات الأوروبية.
ويعقد المؤتمر بمشاركة كلٍّ من: أ.د عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د ثيليا تيبث أستاذة العلوم النفسية بجامعة كمبلوتنسي، وأ. أنتونيو نيابرو أستاذ العلوم الدينية بجامعة قرطبة، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والأكاديمية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دعم الوعي الفكري وحماية المجتمعات من موجات التطرف والتشويش المعرفي يمثلان أحد أهم أولويات الأزهر الشريف في العصر الرقمي، مضيفًا أن المؤسسات المعنية بالجانب الفكري اليوم مطالبة بأدوار أكثر عمقًا وفاعلية، لا تقتصر على الخطاب التقليدي، بل تمتد إلى بناء وعي نقدي قادر على فرز المعلومات، وتحصين العقول، وتعزيز الروابط المجتمعية بعيدًا عن محاولات الاستقطاب وبث الفزع الفكري.
وشدد الجندي على أن التعاون بين المؤسسات الدينية والجامعات والمراكز البحثية الأوروبية يمثل خطوة محورية نحو بناء فهم مشترك حول حماية المجتمعات، موضحًا أن خطاب الأزهر يقوم على ثلاث ركائز أساسية: الفهم المنضبط للنص، والوعي العلمي بالواقع، والموازنة بين الثوابت ومتغيرات العصر.
وأضاف الجندي أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التوسع الكبير للمحتوى الرقمي المؤثر على وعي الشباب، مشيرًا إلى أن الوعي الآمن لا يُمنح من الخارج، بل يُبنى داخليًا عبر تعليم راسخ، ومؤسسات قوية، وقدوة صالحة، ومنظومات إعلامية تتسم بالنزاهة المهنية، مبينًا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر يعمل على تطوير برامج للتواصل العالمي بلغات متعددة بهدف دعم الحضور الأزهري الرشيد في المشهد الدولي، وتقديم خطاب يرقى إلى مستوى التحديات الفكرية المتسارعة.
يأتي هذا المؤتمر في إطار جهود المركز الثقافي الإسلامي بمدريد لبحث قضايا الوعي المجتمعي والاندماج الإيجابي، بمشاركة رسمية وأكاديمية واسعة.