وكالة سوا الإخبارية:
2024-06-16@10:32:33 GMT

 8600 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أظهرت معطيات إسرائيلية، الثلاثاء 2 يناير 2024 ، ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل إلى 8600، بينهم من اعتقلوا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أشهر.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقال مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" الحقوقي الإسرائيلي، في تقرير اطلع عليه مراسل الأناضول: "بحلول يناير/كانون أول 2024 تحتجز إسرائيل 2114 سجينًا محكومًا عليهم، و2534 محتجزًا احتياطيًا".


وأوضح المركز أن من بين المعتقلين في السجون الإسرائيلية "3291 محتجزًا إداريًا دون محاكمة".


كما تحتجز إسرائيل "661 شخصاً باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين وهم الذين اعتقلتهم إسرائيل اعتبارا من 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي في غلاف قطاع غزة وداخل القطاع"، وفق التقرير.


وأشار المركز إلى أنه يستند في معطياته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية.


وقال: "إن معاملة إسرائيل للسجناء الأمنيين (الفلسطينيين) تنتهك حقوقهم في المساواة والكرامة والحياة الأسرية والتعليم وغير ذلك، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".


وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صباح الثلاثاء، إنه اعتقل خلال ساعات الليل سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية، ليبلغ إجمالي الذين اعتقلوا "نحو 2550 في أنحاء الضفة الغربية، ينتمي حوالي 1300 منهم إلى منظمة حماس منذ نشوب الحرب الراهنة".


والاثنين طالبت حركة "حماس" اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق "انتهاكات إسرائيل التعسّفية والممنهجة" ضد الأسرى، لرفعها أمام المحاكم المختصة ومحاسبة المسؤولين عنها.


ومنذ 7 أكتوبر الماضي ارتفعت حصيلة الفلسطينيين المعتقلين من الضفة الغربية بالسجون الإسرائيلية إلى 4910، وفق بيان آخر مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (خاص) صدر الاثنين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحرب تعمق فقدان الثقة لدى الشباب الفلسطيني والإسرائيلي بالتعايش السلمي

فقد الجيل الجديد من الشباب الفلسطيني الثقة في آفاق السلام والتعايش مع إسرائيل ما يدفعهم أكثر إلى الاعتقاد بأن العمل المسلح هو السبيل الوحيد للحصول على حقوقهم.

وتنقل صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير كيف عمقت الحرب الحالية فقدان الثقة لدى الشباب الفلسطيني كما الإسرائيلي.

وفي الوقت الذي تحاول الولايات المتحدة وبعض الدول العربية إقناع إسرائيل بالعمل على حل نزاعاتها مع الفلسطينيين إلى الأبد، يقول الشباب الفلسطيني بشكل متزايد إنهم لا يرون دولة مستقلة قابلة للحياة نظرا لوجود إسرائيل العميق في الضفة الغربية وغزة.

تشاؤمهم، إلى جانب عملية السلام المتوقفة، يقلل من احتمال تحقيق حل الدولتين.

وتنقل كيف تذوق محمود كيلاني طعم الحياة لأول مرة في إسرائيل عندما تسلل عبر فتحة في الجدار الذي يحصر الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى يتمكن من مقابلة امرأة شابة قابلها عبر الإنترنت.

وسرعان ما حصل الفلسطيني المتحمس للتزلج على الألواح البالغ من العمر 22 عاما على تصريح عمل إسرائيلي وأمضى شهورا في مدينة حيفا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث عمل في الحانات والمطاعم وتعلم اللغة العبرية وكون صداقات إسرائيلية.

قبل ذلك، كان الإسرائيليون الوحيدون الذين قابلهم هم الجنود أو المستوطنون في مواجهات متوترة حول مدينته نابلس. "مفهوم وجود أصدقاء إسرائيليين  لم يكن هناك شيء من ذلك في نابلس"، يقول للصحيفة.

ثم هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر. وردت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة النطاق في غزة وطردت العمال الفلسطينيين بسرعة. وتم إغلاق الفتحات الموجودة في الجدار. وقد أبقت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الصارمة على طرق الضفة الغربية كيلاني محصورا فعليا في مسقط رأسه المكتظ.

ونشأ الفلسطينيون من الجيل "Z" دائما مع أمل ضئيل في المستقبل ، حيث بلغوا سن الرشد بعد أن أدت الانتفاضة الفلسطينية المعروفة باسم الانتفاضة الثانية إلى إقامة إسرائيل حاجزا عبر جزء كبير من الضفة الغربية التي يحتلها الجيش.

وفي قطاع غزة، أدى صعود حماس، الجماعة المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، إلى قيام إسرائيل ومصر بفرض حصار على القطاع في عام 2007.

على الرغم من أن آباءهم يتذكرون حقبة من الأمل وسط اتفاقات أوسلو عام 1990 ، وهي آخر اتفاقية بين الجانبين، إلا أن الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما  والذين يشكلون معظم السكان  يقولون إن باب التعايش مع الإسرائيليين كان دائما بالكاد مفتوحا، وتم إغلاقه منذ 7 أكتوبر.

ينام كيلاني الآن على ضجيج إطلاق النار خلال التوغلات العسكرية الإسرائيلية الروتينية في مسقط رأسه، والتي قتل خلالها بعض أحبائه وألهمت بعض أصدقائه ليحملوا السلاح.

الفلسطينيون الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما أقل تفاؤلا بشأن المستقبل من كبار السن، وفقا لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية ومقره الضفة الغربية. كما أنهم أكثر دعما لاستخدام العنف للنضال من أجل الحقوق الديمقراطية من آبائهم وأجدادهم، وهو أحد أعراض دبلوماسية الماضي الفاشلة، كما قال خليل الشقاقي، مدير المركز.

ويرى الشباب أن نضالهم يشبه نضال الأشخاص الذين عاشوا في ظل الفصل العنصري في جنوب أفريقيا". إنهم يشعرون أن عليهم إجبار إسرائيل على تفكيك نظام احتلالها".

وانعدام الثقة بات على كلا الجانبين، و أصبح الإسرائيليون أكثر تشككا في فرص التعايش السلمي. وتنامت هذه الشكوك خلال الانتفاضة الثانية، عندما شن مسلحون فلسطينيون تفجيرات انتحارية في جميع أنحاء إسرائيل، وتعمقت بعد 7 أكتوبر، مما دفع العديد من الإسرائيليين إلى استنتاج أنهم لا يستطيعون أبدا الوثوق بالفلسطينيين.

وقال حوالي 79٪ من اليهود الإسرائيليين في استطلاع أجري في شهر مايو إنهم لا يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، وفقا لمركز القدس للشؤون العامة، وهو مركز أبحاث إسرائيلي. وقبل 7 أكتوبر، قال 69٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يؤيدون قيام دولة فلسطينية.

وبالنسبة للشباب الفلسطيني، فإن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي على الأقل الفترة الرابعة من الصراع المكثف والمستمر الذي عانوا منه، بما في ذلك حملتان جويتان كبيرتان أخريان تقول إسرائيل إنهما استهدفتا حماس في عامي 2008 و2014 بالإضافة إلى الانتفاضة الثانية. 

والعديد من الشباب الفلسطينيين لم يغادروا وطنهم أبدا. ويقول البعض إنهم أو أصدقاؤهم وأقاربهم تعرضوا للإذلال أو الضرب أو القتل على أيدي الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • 9300 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
  • الحرب تعمق فقدان الثقة لدى الشباب الفلسطيني والإسرائيلي بالتعايش السلمي
  • خبراء أمميون يدينون استخدام "إسرائيل" المساعدات غطاء لمجزرة النصيرات
  • عزيز الدويك: معنويات الأسرى عالية رغم قسوة الظروف
  • الضفة الغربية.. تحذير دولي من "كارثة صحية" تطرق الأبواب
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • المرصد الأورومتوسطي: وثقنا 33 شهادة جديدة بشأن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين
  • حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخطفان فرحة الفلسطينيين بالعيد
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني