أعلنت حركة "حماس" مساء يوم الثلاثاء مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار بمنطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.

إقرأ المزيد مسؤول إسرائيلي: نستعد لرد كبير من حزب الله على اغتيال العاروري

وسلطت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الضوء على تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قبل اغتياله وخاصة تلك التي تحدث فيها عن تهديد تل أبيب بتصفيته.

وفي هذا الصدد تم تداول حوار للعاروري مع قناة "الميادين" أكد من خلاله أن تكرار إسرائيل التهديد باغتياله لن يترك أثرا أو تغييرا.

وقال حينها إن "التهديد الإسرائيلي لشخصه لن يغير قناعاته ولن يترك أي أثر، ولن يغير مساره قيد أنملة".

وأضاف: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تختتم حياتنا بالشهادة التي نعتز بها"، مشيرا إلى أن الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة.

إقرأ المزيد "حماس" تؤكد اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة "القسام" في بيروت

وشدد العاروري في حواره على أن قادة المقاومة "جزء من الشعب الفلسطيني ولا يتباينون عن كل أبناء الشعب"، مذكرا بأن "كل فصائل المقاومة الفلسطينية قدمت قادة شهداء من كل المستويات، ومؤكدا أن هذا "لا يعدّ غريبا على حماس ومختلف حركات المقاومة".

وفي السياق ذاته صرح العاروري "دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم شهيد أن تشعر بأن دماء القائد أو المسؤول أعز وأغلى من دماء ابنها، نحن سواسية والشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".

وأشار العاروري إلى أن تل أبيب اتخذت قرارات كثيرة بشأن اغتيال القادة والمؤسسين واستهدفت قادة كثيرين.

"التهديدات الإسرائيلية لا تغيّر في قناعاتي ولا في موقفي ولا في مساري قيد أنملة".

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس الشيخ #صالح_العاروري في #حوار_خاص مع #الميادين#فلسطينpic.twitter.com/WeBf4mf9tJ

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 25, 2023

المصدر: "الميادين"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان اغتيال الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إجراءات أمنية جديدة في "حماس" خشية اغتيال قادتها بالخارج

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025، إن حركة " حماس " باتت تتحسب لعملية اغتيال إسرائيلية جديدة، محتملة لبعض قياداتها في خارج الأراضي الفلسطينية.

وتحدثت مصادر كبيرة في الحركة إلى للصحيفة، عن تزايد في معدلات القلق من عملية اغتيال تستهدف المستوى القيادي لـ”حماس”، خصوصاً بعد اغتيال المسؤول البارز في “حزب الله” اللبناني، هيثم طبطبائي.

واتفقت المصادر على أنه رغم “رسائل الطمأنة” التي نقلتها الولايات المتحدة لعدة أطراف، ومنهم الوسطاء في تركيا وقطر ومصر، بألا تتكرر عملية الدوحة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) الماضي؛ فإن قيادة الحركة “لا تأمن لإسرائيل”.

وربط أحد المصادر بين “توقع عملية اغتيال جديدة، ومحاولات حكومة الاحتلال عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والادعاء بأن الحركة ليست لديها نية التقدم نحو الاتفاق”.

وبيّنت المصادر أن قيادة حركة “حماس” منذ محاولة الاغتيال التي جرت في الدوحة زادت من إجراءاتها الأمنية، في ظل الاقتناع بأن “إسرائيل ستواصل تتبع القيادات ومعرفة أماكنهم، من خلال أساليب مختلفة أهمها التكنولوجية المتطورة”.

دولة غير عربية

وشرح أحد المصادر في “حماس” أن “هناك تقديرات بحدوث محاولة استهداف لقيادات الحركة في دولة غير عربية”، رافضاً تحديدها بدقة.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هددت ونفذت إسرائيل عمليات اغتيال بالخارج ضد قيادات “حماس”، وقتلت أولاً صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، ببيروت في يناير (كانون الثاني) 2024، ثم قتلت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بطهران، في يوليو (تموز) 2024.

ثم حاولت إسرائيل تصفية المجلس القيادي للحركة في عملية الدوحة، التي اعتذر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لقطر، بعد ضغوط أميركية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ولاحقاً اجتمع المبعوثان الأميركيان، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، مع خليل الحية، رئيس وفد “حماس” لمفاوضات وقف إطلاق النار، والذي كان هدفاً رئيسياً لعملية الدوحة.

تعليمات أمنية جديدة

واطلعت صحيفة “الشرق الأوسط”، على ورقة تعليمات داخلية تم توزيعها على قيادات “حماس” بالخارج، تتعلق بالأمن الشخصي واتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمنع أي اغتيالات محتملة أو على الأقل التقليل من أضرارها.

وجاء في التعليمات الجديدة، التي يبدو أن خبراء أمنيين أعدوها، أنه يجب “إلغاء أي اجتماعات ثابتة في مكان واحد، وأن يتم اللجوء إلى الاجتماعات غير الدورية في مواقع متغيرة”.

وتدعو التعليمات الجديدة أيضاً القيادات إلى “عزل الهواتف النقالة تماماً عن مكان الاجتماع بما لا يقل عن 70 متراً، ومنع إدخال أي أجهزة طبية أو إلكترونية أخرى بما في ذلك الساعات إلى أماكن الاجتماعات، وألا يكون هناك مكيفات هواء أو أجهزة (راوتر) إنترنت، أو حتى شاشات تلفاز، وكذلك جهاز (الإنترفون) المنزلي”.

وشددت التعليمات على “تفقد مكان الاجتماع باستمرار خشيةً وجود كاميرات صغيرة مثبتة في أي مكان عبر عملاء بشريين، خصوصاً أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلجأ لزرع الكاميرات وأجهزة التجسس خلال أعمال صيانة داخل المباني التي تحددها مكاناً مستهدفاً”.

وحذرت الورقة القيادات من أن “إسرائيل تعتمد على سلسلة عناصر في متابعة ومراقبة المطلوبين؛ منها العامل البشري مثل عمال النظافة أو غيرهم أو حتى من الدائرة الأولى التي تعمل قرب الشخص المطلوب، وكذلك عبر الهواتف النقالة، وغيرها من الأدوات التي يمكن أن تستخدم للتجسس مثل الشاشات والتكييفات وغيرها”.

وشرحت أن “إغلاق الهواتف وحدها ليس حلاً لوقف التتبع، خصوصاً أن هناك قدرة على اختراق أي جهاز يعمل عبر (الواي فاي)، والساعات الذكية، وجميعها يمكن استخدامها لتحديد أعداد الأشخاص الموجودين في أي غرفة، كما أن الصواريخ التي تستخدم وهي عدة أنواع قادرة على اختراق أي جدار أو مبنى والوصول إلى هدفها بوقت زمني قصير جداً”.

نجاة قيادي بغزة

في غضون ذلك، حاولت إسرائيل، الأربعاء، اغتيال قيادي في لواء رفح التابع لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بعد قصف خيمة كانت تقطنها عائلته في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إصابة 4 جنود إسرائيليين في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين من “القسام” برفح بعد خروجهم من الأنفاق.

وقالت مصادر للصحيفة، إن الشخصية المستهدفة قد نجت من العملية، وهو قائد جهاز الاستخبارات في لواء رفح.

وكانت إسرائيل قد أعلنت من قبل أنها نجحت في تفكيك لواء رفح بشكل كامل والقضاء عليه، لكن عمليات متلاحقة نفذتها عناصر مسلحة تتبع للواء داخل المدينة نفسها التي تسيطر عليها إسرائيل، يثير الكثير من الشكوك حول الرواية الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم سفراء وقناصل عرب وأجانب معتمدين لدى فلسطين ينظمون جولة في بيت لحم الأكثر قراءة ترحيب فلسطيني بالبيان الأوروبي المشترك بشأن التطورات في الضفة مستوطنون يحرقون مسجدا غرب سلفيت نتنياهو يصادق على إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة البضائع ترحيب فلسطيني ببيان الدول الأوروبية بشأن الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اغتيال أبو شباب "نهاية طبيعية لعميل لم تذرف إسرائيل عليه دمعة واحدة".. فيديو
  • صحيفة: إجراءات أمنية جديدة في "حماس" خشية اغتيال قادتها بالخارج
  • اغتيال ياسر أبو شباب في كمين محكم لـ “كتائب القسام” جنوب غزة
  • لماذا لن يعرف نتنياهو ومخابراته النوم بعد اغتيال “أبو شباب” ؟
  • مصدر: اغتيال ياسر أبو شباب تم بكمين محكم لـ “كتائب القسام”
  • من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو)
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال ياسر أبو شباب
  • سرايا القدس تنعى “أبو صالح” أحد أبرز قادة العمل المقاوم في الضفة المحتلة
  • أمن المقاومة يكشف تورط أحد عملاء المرتزقة في اغتيال أبو مصطفى 
  • أمن المقاومة يكشف تفاصيل تورط مرتزقة الاحتلال في اغتيال الشيخ أبو مصطفى بخانيونس