نتنياهو يرشح سكرتيره المصاب على يد حماس لرئاسة الموساد.. ويثير غضبا
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الخميس، تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد).
وينهي الرئيس الحالي لـ"الموساد" دافيد برنياع ولاية من خمس سنوات في منصبه في حزيران / يونيو 2026، حيث يعد رئيس "الموساد" من المناصب المهمة، لمسؤوليته عن العمليات الاستخبارية بالخارج، وبينها تجسس واغتيالات.
مكتب نتنياهو قال في بيان إنه تم "إجراء مقابلات مع عدد من المرشحين"، مضيفا أن نتنياهو "قرر تعيين سكرتيره العسكري اللواء رومان غوفمان رئيسا جديدا للموساد"، على ان يُعرض قرار رئيس الوزراء اليوم على اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا"، وفقا للبيان.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبشأن سجل غوفمان، أفاد البيان بأنه تولى مناصب عملياتية وقيادية بالجيش، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالمناطق، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت الى أنه أصيب بجروح خطيرة في تشرين الأول / أكتوبر 2023، خلال اشتباك مع مقاومين من حركة "حماس" بمحيط قطاع غزة.
ومن ناحية أخري أثار القرار موجة واسعة من الجدل داخل المؤسسة الأمنية، بعدما اعتبرت شخصيات استخباراتية سابقة أن الخطوة لا تستند إلى كفاءة مهنية متخصصة في العمل السري.
ووفق ما بثته هيئة البث الإسرائيلية، فإن اعتراضات برزت داخل أروقة الجهاز نفسه بسبب افتقار غوفمان للخلفية الاستخبارية اللازمة لإدارة واحد من أهم الأجهزة الحساسة في إسرائيل.
ومن جانبه قدم نتنياهو دفاعا قويا عن مرشحه، مؤكدًا أن غوفمان أثبت كفاءة "استثنائية" خلال فترة الحرب، وأنه كان على تماس مباشر ومفتوح مع أجهزة الاستخبارات كافة، بما فيها الموساد، كما أشار إلى إصابة غوفمان بجروح خطرة خلال اشتباك مع عناصر من حركة حماس شرق غزة، معتبرًا أن خبراته الميدانية تمنحه قدرة على فهم التحديات الأمنية من الداخل.
ومن المنتظر أن تُعرض التوصية على اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا، برئاسة رئيس المحكمة العليا الأسبق آشر غرونيس، للمصادقة عليها. في حال الموافقة، سيصبح غوفمان ثاني ضابط قادم من الجيش يتولى رئاسة جهاز استخبارات في عهد نتنياهو، بعد تعيين ديفيد زيني رئيسًا للشاباك، وهو القرار الذي كان قد أثار خلافات سياسية واسعة وانتهى على طاولة المحكمة العليا.
ولمدة عامين منذ الثامن من تشرين الأول / أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو رومان غوفمان الموساد حماس حماس نتنياهو الموساد رومان غوفمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يساوم.. رئيس حكومة الاحتلال يطلب العفو عن جرائم الفساد لـإنقاذ إسرائيل
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العفو في قضية الفساد التي تُهدده منذ ما يقرب من عقد من الزمان في رسالة رسمية وجّهها إلى الرئيس إسحاق هرتسوج.
العفو عن نتنياهوطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء المحاكمة التي بدأت عام 2020 بتهم الفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، والتي فُتحت تحقيقات بشأنها عام 2016.
وجادل نتنياهو في مقتطفات من عريضته التي نشرتها الصحافة قائلاً: "إن الإجراءات الجنائية ضد رئيس الوزراء تضرّ بالمصالح الوطنية لإسرائيل، وتؤجج الانقسامات في صفوف الجمهور، وتصرف الانتباه عن القضايا الدبلوماسية والأمنية المدرجة على جدول الأعمال الوطني".
وزعم نتنياهو أنه: "من الواضح أن على رئيس الوزراء الآن أن يُكرّس كل قوته وطاقته ووقته وحكمته لقيادة دولة إسرائيل في هذه الأيام التاريخية. تواجه إسرائيل فرصًا نادرة قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله جذريًا، إلى جانب المخاطر والتهديدات والتحديات".
أول رئيس حكومة يُحاكم في إسرائيلكان نتنياهو أول رئيس حكومة يُحاكم في إسرائيل وهو في السلطة وهو مُتّهم بقبول هدايا تزيد قيمتها عن 180 ألف يورو من أصدقاء مليارديرات، ومنح امتيازات لشركات مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وزعم نتنياهو أن "إنهاء المحاكمة على الفور من شأنه أن يساعد كثيرا في خفض حدة التوتر وتعزيز المصالحة على نطاق واسع، وهو أمر تحتاج إليه بلادنا بشدة"، على الرغم من حقيقة أن شخصيته وأسلوبه القيادي ساهما في التوترات الوطنية.