تضرب ظاهرة جوية بعد قليل عددا من المحافظات المصرية، تتمثل في الشبورة المائية والتي تصل إلى حد الضباب خلال مدة ظهورها التي تستمر لمدة 5 ساعات من الرابعة فجرا حتى التاسعة صباحا، وتؤثر على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة من المسطحات المائية.

تلك الظاهرة الجوية تؤثر على حركة القيادة والانتقال من محافظة إلى أخرى لذا يجب معرفة موعدها وأماكنها ومدى تأثيرها بحسب ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية.

موعد الشبورة المائية على محافظات مصر 

تبدأ في حدود الرابعة فجرا وتستمر لمدة 5 ساعات، أي تنتهي في حدود التاسعة صباحا، وذلك خلال خامس أيام نوة رأس السنة الحالية، ومعها تبدأ حركة السير بشكل آمن.

9 محافظات تتأثر بظاهرة الشبورة المائية 

تؤثر الشبورة المائية على حركة الانتقال من وإلى 9 محافظات، حيث تصل لحد الضباب، ومعها تنخفض مستوى الرؤية الأفقية وقد تنعدم الرؤية تماما على بعض الطرق بالتحديد من الساحل الشمالي إلى القاهرة الكبرى، وصولا إلى شمال الصعيد.

المناطق المتأثرة بالشبورة المائية

- القاهرة الكبرى.

- وسط سيناء.

- بني سويف.

- المنيا. 

- الفيوم.

- بورسعيد.

- السويس.

- الإسماعيلية. 

- الإسكندرية.

- البحيرة.

نصائح التعامل مع الشبورة المائية

وبرزت نصائح هامة للمواطنين للتعامل مع الشبورة المائية خلال الساعات الأربع المقبلة تمثلت في التالي:

- الالتزام بزيادة مسافات الأمان بين السيارات واستعمال مساحات الزجاج باستمرار.

- فتح زجاج السيارة قليلا لمنع تكثف بخار الماء داخل السيارة.

- استخدام آلة التنبيه على فترات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة جوية شبورة مائية ظواهر جوية تحذير للمسافرين ظواهر جوية على مصر الطريق الصحراوي الشبورة المائیة

إقرأ أيضاً:

استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية

أميرة خالد

رغم أن المناسبات الاجتماعية والمواسم تُعد غالبًا أوقاتًا للفرح والاحتفال، إلا أن هناك شريحة من الناس تمرّ خلالها بمشاعر من الحزن والانقباض النفسي، فيما يُعرف بـ”اكتئاب المواسم”، وهي حالة لا تزال خارج التصنيفات الرسمية للاضطرابات النفسية، لكنها تتكرر في فترات مثل الأعياد والإجازات والتجمعات العائلية والمواسم الدراسية.

وأوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري في حديثه لـ”العربية.نت”، أن هذا النوع من الاكتئاب يُشبه إلى حد ما الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، لكنه يتميز بارتباطه بأحداث اجتماعية دورية أكثر من التغيرات المناخية أو الموسمية المعتادة.

ويشير زايري إلى أن من أبرز العوامل المحفزة لهذه الحالة، شعور الفرد بضغط نفسي نتيجة التوقعات المجتمعية العالية بضرورة إظهار السعادة والانخراط في الأجواء الاحتفالية، حتى وإن كان لا يشعر بذلك داخليًا، مما يخلق فجوة عاطفية مؤلمة بين الواقع والشعور المفترض، ويدفع الشخص نحو مزيد من العزلة والتوتر النفسي.

كما لفت إلى أن هذه المناسبات قد تستدعي عند البعض ذكريات مؤلمة أو لحظات ماضية أكثر إشراقًا، وهو ما يُعرف في الطب النفسي بـ”الحداد غير المكتمل”، إذ يعيد العقل استحضار مواقف لم يتم التكيف معها سابقًا، فتتفجر عاطفيًا مع كل موسم أو مناسبة.

وأوضح أن كبت المشاعر الحزينة في وقتها، يتسبب أحيانًا في ما يشبه “الانفجار الوجداني” في المناسبات المقبلة، حيث تُستثار الأحاسيس المؤجلة عند التعرّض لمحفّزات معينة، مثل صور العائلة أو أجواء الاحتفال.

ومن الناحية البيولوجية، فإن التغييرات في نمط النوم خلال الإجازات أو السفر أو السهر لساعات طويلة قد تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين المرتبط بالمزاج.

وتشمل أبرز الأعراض التي ترافق هذه الحالة: شعور عام بالحزن رغم وجود محفزات للفرح، تراجع الشغف، صعوبة التفاعل مع الآخرين، الإحساس بالذنب أو عدم الاستحقاق، والرغبة في الانعزال، إضافة إلى اجترار الذكريات والتفكير السلبي، والذي قد يتطور في بعض الحالات إلى ميول لإيذاء الذات.

ويؤكد زايري أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة تشمل كبار السن ممن فقدوا شركاء حياتهم، المطلقين، أصحاب الأمراض المزمنة، من لديهم تاريخ نفسي، العاملين خارج الوطن أو بعيدًا عن أسرهم، وكذلك الممارسين الصحيين، لافتًا إلى أهمية التدخل النفسي من خلال العلاج المعرفي السلوكي، والمشاركة في أنشطة إيجابية بديلة، إلى جانب تعزيز الجوانب الروحية والإيمانية التي تمنح الشخص قدرًا من التوازن الداخلي.

من جانبه، أوضح أخصائي علم النفس الإكلينيكي عبدالله آل دربا أن “اكتئاب المواسم” يرتبط بما يُعرف بالتشوهات المعرفية، وهي أنماط التفكير السلبية التي تدفع بعض الأفراد إلى ربط حاضرهم بكل التجارب السلبية في الماضي، مما يعزز مشاعر اليأس والتشاؤم.

وأشار آل دربا إلى أن هذا النوع من الاكتئاب يظهر بشكل واضح لدى من يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية أو الرهاب الاجتماعي، حيث يجدون صعوبة في الاندماج خلال الفعاليات أو التجمعات الكبيرة.

كما أضاف أن الحالة تظهر كذلك لدى الشباب العاطلين عن العمل، أو الذين يمرون بأزمات منتصف العمر، وأيضًا من يشعرون بتكرار نمط حياتهم دون تغييرات ملموسة، أو يواجهون صدمة العودة المفاجئة إلى الروتين بعد الإجازات.

ودعم آل دربا حديثه بنتائج دراسة أُجريت في شرق الرياض عام 2023 على عينة من 232 شخصًا من مراجعي مراكز الرعاية، حيث أظهرت أن 33.5% منهم يعانون من أعراض مرتبطة بالحزن الموسمي، وهي نسبة تتجاوز المعدلات المسجلة في بعض الدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 14 يونيو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • تستمر 4 ساعات.. تحذير من ظاهرة جوية تضرب البلاد غدا
  • سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى
  • 38 بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة بكافة الأنحاء
  • النشرة المرورية اليوم.. انتظام حركة السير على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
  • في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • وزير الري: ندير مواردنا المائية بحكمة وكفاءة لضمان استدامتها
  • تصل لـ 44 درجة مئوية.. كتلة حارة تضرب مصر ودرجات الحرارة قياسية اليوم