البرتوكول العلاجي لكورونا مجانا في مستشفيات الصدر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية توفر البرتوكول العلاجي لكورونا مجانا، مضيفا أن المتحور الجديد سريع الانتشار ويصيب حتى من تم تطعيمهم.
وأضاف في تصريحات صحفية: "معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنه لا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور أو ميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير.
ونصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح بالإضافة إلي استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، فضلا عن البقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية وتابع: من الأفضل عدم المشاركة في التجمعات اذا كنت مريضا.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن المتحورات الجديدة لا تختلف كثيرا عن المتحورات السابقة وطبيعة الفيروسات التحور الدائم لتتكيف مع الظروف الجديدة، مضيفا أنه لا داعى للقلق وإنما علينا اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة منعا للعدوى، مضيفا أن اللقاح هام للغاية في مواجهة العدوى وكذلك مضاعفاتها حال حدوثها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان كورونا أعراض المتحور الجديد JN 1 اصابات المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مستودعين للسورية للتجارة في منطقة الزبلطاني يحويان مواد تالفة منذ عام 2018
دمشق-سانا
كشفت لجنة مشتركة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والمؤسسة السورية للتجارة، عن وجود مستودعين للمؤسسة في منطقة الزبلطاني بدمشق، يحتويان على مواد غذائية ومنظفات مخزنة منذ عام 2018، وجميعها تالفة، وكانت قد تجاهلت الإدارات السابقة زمن النظام البائد التعامل معها، رغم الإبلاغ المتكرر عنها.
معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة عمر أسعد أوضح في تصريح لمراسل سانا أنه تم الإبلاغ من قبل أمين المستودع عن وجود مواد تالفة منذ عام 2018، ضمن المستودعات المسؤول عنها جراء الإهمال المتعمّد من الإدارات السابقة، وبناءً على ذلك تمت مخاطبة وزارة الاقتصاد والصناعة، وأخذ الموافقة على تشكيل لجان مشتركة بين التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وبين السورية للتجارة كونها صاحبة العقار، للكشف على المستودعين.
ولفت أسعد إلى أنه وبعد عملية الكشف عن المستودعين، تبين وجود مواد غذائية وتجميلية ومواد تنظيف، منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام البشري، إضافة لحصول تغيرات فيزيائية وكيميائية في خواصها، ونتيجةً لذلك سيتم إتلاف بعضها بشكل كامل، وتدوير ما يمكن منها، وتحويله علفاً للحيوانات.
بدوره بين أمين المستودع محمد طاهر أنه منذ عام 2018 تمت مخاطبة وإرسال تقارير تبين حالة المستودعين الفنية السيئة، والمواد منتهية الصلاحية الموجودة فيهما، والتي تحتاج إلى إتلاف، كونها غير صالحة للاستهلاك البشري لافتاً إلى أن الإدارات السابقة زمن النظام البائد، كانت تهمل المطالبات بالكشف عن المحتويات، رغم وجود مستودعات أخرى بجانبهما تحتوي على مواد غذائية أيضاً، وهناك خطورة كبيرة لامتداد الحشرات والقوارض إليها.
تابعوا أخبار سانا على