قالت السيدة عائشة ام سليمان والده الشهيد صالح العاروري القيادي البارز في حركة حماس ان الموت شهيدا وبشرف افضل شيء في الدنيا 

اقرأ ايضاًفيديو يوثق لحظة اغتيال العاروري في بيروت

واضافت تعقيبا على استشهاد ابنها لن نبكي هو كان يتمنى مثل تلك الميته، كان يقول جميع اصدقائي استشهدو وانا تأخرت عنهم، هذا الحديث لم يكن منذ زمن طويل ، الحمد لله انا لله وانا اليه لراجعون

تبلغت من شقيقته انه استشهد - تقول الحاجة عائشة- لن نبكي سيشفع لنا وسيكون سعيدا ، ماذا نريد افضل من ذلك ، لن يعيش احد للابد في هذه الدنيا 

 

 

من جهتها قالت شقيقه صالح العاروري انها تهنئ نفسها ووالدتها واهل بلدتها باستشهاد صالح العاروري، نحن لسنا بحالة عزاء، هو لن يكون اغلى من اطفال غزة، نحن صابرين ومحتسبين وكلنا على هذا الطريق وكلنا مشروع شهادة، وليس صالح وحدة الذي يقاوم، بل ان دناءه ستكون الشرارة التي تحرق الارض تحت اقدام المحتل في الضفة 

 

 

واغتالت قوات الاحتلال ليله امس الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الضفة الشيخ صالح العاروري في هجوم نفذته طائرة مسيرة في قلب ا لضاحية الجنوبية المربع الامني لحزب الله اللبناني 

وسقط الى جانبه :

القيادي في القسام سمير فندي 
القيادي في القسام  عزام الأقرع
 الشهيد محمود زكي شاهين
الشهيد محمد الريس 
 الشهيد محمد بشاشة
 الشهيد احمد حمود

ولد صالح العاروري  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966 وهو حاصل على بكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل ، بدأ العمل مع جماعة الإخوان المسلمين  عام 1985 من خلال "العمل الطلابي الإسلامي"التحق بحماس فور الاعلان عن تاسيسها عام 88 واعتقل عدة مرات بين عامي (1990 ـ 1992)

يعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في الضفة (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة ، واثر ذلك اعتقل عام 92 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ليفرج عنه سنة 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تنقل بين سورية ولبنان وتركيا وانتخب عضو في المكتب السياسي لحماس، وكان له بصمة في مفاوضات صفقة تبادل وفاء الاحرار -شاليط- عام 2011 و 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة

الدوحة «أ.ف.ب»: أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية اليوم أن سلاحها «حق مشروع» وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على نزعه. 

من جهة ثانية أكد الحية اغتيال إسرائيل عضو المجلس العسكري في كتائب القسام رائد سعد، الذي قتل مع أربعة آخرين في غارة جوية استهدفت السبت سيارة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. 

وقال الحية في خطاب متلفز في الذكرى 38 لتأسيس الحركة «المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية .. إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية». 

وقالت إسرائيل الخميس إن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أمريكي، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة. 

واعتبر الحية أن اغتيال رائد سعد السبت سلوك «يهدد» بقاء اتفاق وقف النار صامدا، داعيا الوسطاء والإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب إلى «ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

وقال الحية «في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا». 

وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها قتلت قياديا عسكريا في حماس في غارة نفذتها في قطاع غزة. 

ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار. 

وتابع الحية قائلا «ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار». 

ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على «وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين» ومن دون «أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية» للقطاع. 

وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي «رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة». 

ويشكل نشر هذه القوة جزءا أساسيا من المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة. ففي المرحلة الأولى، دخل وقف هش لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين. 

وقال مسؤولون أمريكيون إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة في 16 ديسمبر مع الدول الشريكة لوضع خطة لمهمة «قوة الاستقرار الدولية». 

ووصفت مصادر في الحركة سعد بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد عز الدين الحداد. وتقول إسرائيل إن سعد كان أحد أبرز مدبري هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي بدأت بعده الحرب. 

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • "المجاهدين" تنعى الشهيد القائد رائد سعد بغزة
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان