منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران.

 

وقالت المنظمة في بيان لها "اعتقل مسلحون ملثمون يتبعون جماعة الحوثي القاضي "عبدالوهاب قطران" بعد محاصرة منزله بواسطة مدرعتين في العاصمة، واقتادوه إلى مكان مجهول بسبب تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة "اكس" يعلن فيها تضامنه مع الصحفي "مجلي الصمدي".

 

 

وأدانت المنظمة اختطاف القاضي قطران، ودعت إلى سرعة الإفراج عنه.

 

وأكدت المنظمة أن الحادثة تشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الرأي والتعبير، كما أنها تعكس سياسة الإقصاء التي تنتهجها الجماعة ضد المعارضين والنشطاء.

 

ومساء أمس الثلاثاء، حاصر مسلحون حوثيون منزل القاضي قطران بصنعاء، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل والعبث بمحتوياته واختطاف "قطران" إلى جهة مجهولة على خلفية منشورات تضامنية مع الصحفي "مجلي الصمدي" الذي تعرض للضرب غداة إصدار محكمة حوثية حكما بمصادرة إذاعته.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء الحوثي منظمة سام القاضي قطران حقوق

إقرأ أيضاً:

أي سر فيك؟

كنتُ مستلقياً على كرسي الاسترخاء. أُسلم نفسي لسكينة شاعرية ناعمة، حين انسابت في الهواء تلك الهمسات الذهبية لعبدالوهاب وهو يغني: “أي سرّ فيك إني لستُ أدري … كل ما فيك من الأسرار يغري.” وفجأة أحسست وكأن الكلمات تُخاطبني شخصياً، وكأنها تحكي عن عشقي الأكبر.. الإدارة. نعم .. الإدارة. هذا العالم الذي لا يفهم جماله إلا من ذاب فيه. الذي يبدو في ظاهره أرقاماً وتقارير، لكنه في باطنه نبض وهواجس وحرارة قلب. كنت أستمع إلى الأغنية، فأرى في كل جملة مرآة لسرّ إداري، وفي كل نغمة خفقة تشبه خفقة قائد يلاحق حلماً يسكنه. حين قال عبدالوهاب “كل ما فيك من الأسرار يغري” شعرت بأن الإدارة أيضاً تغريني بأسرارها. لماذا؟ لأنني عاشق لها. أشتاق لتفاصيلها، وأغوص في أعماقها كما يغوص عاشقٌ في ملامح محبوبته. يبحث فيها عن معنى لا يراه سواه. فالإدارة ليست عملاً يومياً. إنها حالة عاطفية. علاقة تخبرك أن النجاح ليس حصيلة خطط فقط. بل هو شغف يتلألأ في الروح، هناك لحظات في العمل أشعر فيها بأن الإدارة تحدثني بنفس الطريقة التي يكلّم فيها الحبيبُ قلبَ من يحب. حين ينهض فريق العمل معاً. حين تتوحّد الجهود بلا طلب. حين يبتسم الموظف لأنه صدّق الرؤية. في تلك اللحظات أسمع في داخلي صدى عبدالوهاب يقول: “إن لي فيك لأسراراً وأمراً.” وكأن الإدارة تخبرني بأن لها وجهاً خفياً لا يراه إلا العاشقون، وأن سحرها لا يُكتشف إلا لمن يقترب منها بقلب لا بآلة حاسبة. حتى وظائف الإدارة تبدو لي، وأنا تحت تأثير الأغنية كطقوس حب خفية. التخطيط يشبه أول الاعتراف بالعشق، تلك اللحظة التي ترتب فيها أحلامك بعناية خوفاً من أن تتبعثر. التنظيم هو ترتيب المشاعر؛ كي لا يطغى شعور على آخر. التوجيه هو نظرة القائد التي تمنح الفريق طاقة تُشبه نظرة عاشق تُشعل القلب. أما الرقابة فهي غيرةٌ محببة. ليست تحكماً بل حرصاً على ألا يتعثّر اللحن، وكلما تعمّقت في الكلمات. شعرت بأن عبدالوهاب يغني للإدارة نفسها، يغني لتلك العلاقة التي تجمع القائد بفريقه، لتلك الثقة التي تُبنى ببطء كحكاية عشق، لتلك اللحظات التي تلامس فيها الإنجازاتُ قلوبَ أصحابها؛ فيشعرون بأنهم جزء من قصة أجمل من العمل نفسه. الإدارة حين تُعاش بصدق تصبح أغنية. يصبح كل يوم فيها مقطعاً جديداً، وكل تحدٍّ فيها طبقة صوتية عالية، وكل إنجاز فيها نغمة مستقرة تريح القلب. وأنا كلما استمعت إلى عبدالوهاب يقول: “أي سر فيك إني لست أدري ” أبتسم لأنني أعرف سري أنا: أنا عاشق للإدارة، ولها أسرار لا تنكشف إلا لمن أحبّها بعمق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة
  • منظمة حقوقية: إحالة 64 مصريا للمحاكمة بسبب دعمهم لفلسطين
  • غوتيريش يندد بإحالة الحوثيين موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهم
  • خبير: تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية يضع قيودًا على نشاطها بأمريكا وخارجها
  • تعلن محكمة ضور أنس بأن على الأخ أحمد قطران تقدم بطلب حكم انحصار وراثة
  • بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
  • السفير المصري في باريس يقدم أوراق اعتماده إلى مدير عام منظمة اليونسكو
  • "منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
  • من أجل أغذية أفضل.. رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث لممثلي الـ فاو
  • أي سر فيك؟