قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدولة تعمل على تذليل كافة العقبات لتشجيع وجذب الاستثمارات في كافة المجالات سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية أو الإسكان وغيرها.

وأوضح النائب علاء عابد، خلال كلمته بالجلسة العامة، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الأراضي الصحراوية، سيحقق سياسة الدولة نحو جذب الاستثمار الأجنبي وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن القانون سينعكس على زيادة حركة الاستثمار بما يؤتي ثماره من دفع عجلة الإنتاج وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل جديدة.

وأكد النائب علاء عابد، أن القانون من أهم القوانين التي تحتاجها الدوله ويخدم المستثمر الأجنبي ليكون شريكا أساسيا في التنمية الشاملة في مصر .

وشدد عابد، على أنه من الضروري العمل على اتخاذ كافة الخطوات لجذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين الأجانب للشراكة مع الدولة لتوطين الصناعات المختلفة لدعم الاقتصاد الوطني .

جاء ذلك  خلال الجلسه العامة  المنعقدة الآن، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الأراضي  الصحراوية.

ويهدف مشروع القانون إلى منح الحق للمستثمر الأجنبي في الحصول على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه وفق لأحكام قانون الاستثمار دون التقيد بما تضمنته المادتان (11، 12) من قانون الأراضي الصحراوية من وجوب ألا تقل ملكية المصريين عن 51% من رأس مال الشركة وألا تزيد ملكية الفرد على 30% من رأس مالها، ومن اقتصار التملك على المصريين فقط، وذلك جذباً للاستثمارات الأجنبية ولإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين الأجانب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب علاء عابد جذب الاستثمارات الأجنبية علاء عابد

إقرأ أيضاً:

لماذا تحاول غوغل الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟

في أبريل/نيسان من العام الماضي، استحقت "غوغل" الدخول إلى نادي التريليون دولار، وذلك بعد أن تخطت قيمة الشركة ترليوني دولار، ورغم خسارتها لأكثر من 300 مليار دولار في الفترة من دخولها إلى النادي وحتى يومنا هذا، فإنها ما زالت تحتفظ بالمقعد الخامس بين أكبر الشركات التقنية في العالم.

ويعود الفضل في هذه المكانة والحجم بشكل أساسي إلى تنوع استثمارات شركتها الأم "ألفابيت" (Alphabet) التي لم تترك مجالا تقنيا دون أن تستثمر فيه، سواء كان الخرائط أو الأمن السيبراني أو منصات التواصل الاجتماعي وبالطبع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.

ولكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية لملء أعين "ألفابيت"، إذ تسعى الشركة لتنويع استثماراتها في قطاعات مختلفة وبعيدة عن التقنية مثل الفضاء والصحة والتصنيع الدوائي، فلماذا ذلك؟

"غوغل" لم تكتف بالاستثمار في القطاع الصحي عبر شراء شركات أو الاستثمار بها فقط (غيتي) محفظة استثمارية واسعة

رغم أن "ألفابيت" هي المالك الرئيسي لشركة "غوغل" والشركات الفرعية التابعة لها، فإن "ألفابيت" تأسست بعد تحقيق "غوغل" للنجاح الواسع المعروف عنها، إذ تأسست الشركة في عام 2015 تحت قيادة لاري بيج وسيرجي برين ويرأسها في الوقت الحالي سوندار بيتشاي، وهي جميعا الأسماء التي تقف وراء "غوغل" أيضا.

وعبر مجموعة كبيرة من الاستثمارات الواسعة في الشركات التقنية، تحولت "ألفابيت" إلى كيان تقني عملاق يضم تحته العديد من الشركات البارزة، سواء كانت تحمل اسم "غوغل" مثل متصفح "كروم" أو تطبيق الخرائط أو حتى "يوتيوب" ومحرك البحث الشهير، أو شركات أخرى لا تحمل اسم "غوغل" مثل تطبيق "وايز" (Waze) للخرائط.

تدريجيا، امتدت هذه المحفظة الاستثمارية لتشمل العديد من الشركات خارج القطاع التقني، وذلك في العديد من القطاعات مثل القطاع الصحي واكتشاف الفضاء، وهذه الاستثمارات دفعت صحيفة "فوربس" (Forbes) لتصف "غوغل" بأنها تتحول تدريجيا إلى قوة دافعة وشركة كبرى في القطاع الصحي.

إعلان

وبشكل عام، انخرطت "غوغل" مع القطاع الصحي في أكثر من شكل مختلف، إما عبر استثمار مباشر من "جي في إنفستمنت" (GV investment) وهي الذراع الاستثمارية لشركة "غوغل" و"ألفابيت" من خلفها، أو عبر انضمام الشركة تحت شعار "ألفابيت" لتكون شركة فرعية لها.

وعبر هذه الطرق، تملك "غوغل" 6 استثمارات رئيسية في القطاع الصحي، وفي مقدمتها تأتي "فيريلي لايف ساينس" (Verily Life Sciences) و"آيزومورفيك" (Isomorphic) التي تمثل معامل "غوغل" لتطوير الأدوية.

وتجدر الإشارة إلى أن "ألفابيت" استثمرت أيضا في قطاع المواصلات العامة والفضاء عبر الطرق نفسها، إذ تملك 3 استثمارات رئيسية في قطاع المواصلات على شكل شركات فرعية مثل "وايمو" (Waymo) و"وينغ" (Wing)، إضافة إلى استثمار مباشر من قطاع الاستثمارات في "ألفابيت" بشركة "فل تراك آليانس" (Full Truck Alliance) إلى جانب استثمار آخر في قطاع الفضاء والمحطات الفضائية عبر شركة "بكسل" (Pixxel) الهندية.

تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا

"غوغل" لم تكتف بالاستثمار في القطاع الصحي عبر شراء شركات أو الاستثمار بها فقط، بل سعت عبر هذه الشركات إلى تعزيز القطاع الصحي بالتكنولوجيا الحديثة، وتسخير هذه التكنولوجيا من أجل تقديم خدمات صحية رائدة ومتفوقة.

وذلك عبر مجموعة متنوعة من المنتجات الخاصة والموجهة لمقدمي الخدمات الصحية، من مثل "غوغل كير أستوديو" (Google Care Studio)، وهي منصة مركزية تتيح للأطباء مشاركة بيانات المرضى بشكل آمن، وعبر استخدام هذه المنصة، يمكن للأطباء الوصول لكافة البيانات الطبية المتعلقة بالمريض حتى وإن كانت في أكثر من منشأة صحية وأكثر من دولة حول العالم.

كما طورت محركا خاصا لتحليل وقراءة هذه البيانات الصحية والربط بينها بشكل رئيسي وسريع مع محاولة جعلها متاحة للجميع حول العالم، وعبر هذا المحرك، يمكن للأطباء الوصول إلى الاستنتاجات والأبحاث بشكل سريع للغاية ودون عناء.

إعلان

فضلا عن ذلك، تمكن الفريق في "آيزومورفيك" من تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الأدوية وتقليص مدة الأبحاث التي تتم في هذا القطاع، وهو ما جعل ديميس هاسابيس يفوز بجزء من جائزة "نوبل" في الكيمياء العام الماضي عن عمله في قطاع "آيزومورفيك".

وقد تمكن فريق "غوغل" من محاكاة الكيمياء الحيوية البشرية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع عملية تطوير الأدوية والاختبارات الخاصة بها، وهو ما جعل القطاع أيضًا يحصل على استثمار يصل إلى 600 مليون دولار في مارس/آذار من العام الماضي.

"غوغل" استثمرت عام 2015 ما يقرب من مليار دولار للحصول على حصة تقل عن 10% بشركة "سبيس إكس" (وكالة الأناضول)  جهود لغزو الفضاء

دعمت "غوغل" عبر مجموعة من الاستثمارات في شركات القطاع الفضائي جهودها للوصول إلى الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التابعة لها، وهي جهود قديمة وليست وليدة اللحظة أو السنوات الماضية فقط.

إذ استثمرت "غوغل" في عام 2015 ما يقارب من مليار دولار للحصول على حصة تقل عن 10% بشركة "سبيس إكس" (SpaceX) التابعة لإيلون ماسك، كما وضعت استثمارا آخر يصل إلى 36 مليون دولار بشركة "بكسل" الهندية التي تسعى لإطلاق أقمار صناعية من أجل تعزيز عملية التصوير الطيفي للأرض، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، قامت "غوغل" باستثمار مليار دولار في مجموعة "سي إم إي" (CME)، وهي شركة ناشئة في قطاع الفضاء تسعى لبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن.

رسميا، لم تكشف "غوغل" عن سبب رئيسي لوضع هذه الاستثمارات، ولكن يمكن توقع هدف الشركة من وراء هذه الاستثمارات بعيدا عن الأهداف الاستثمارية المعتادة، فأبحاث "سبيس إكس" لتطوير شبكة إنترنت فضائية تفيد "غوغل" التي تسعى للأمر ذاته، كما أن التصوير الطيفي للأرض وبناء مركبات فضائية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن تيسر على الشركة تصنيع وبناء الأقمار الصناعية الخاصة بها مستقبلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا تحاول غوغل الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟
  • البنك المركزي: ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر لأكثر من 373% بالعام الماضي
  • هل يؤثر برنامج الطروحات الحكومية على زيادة الاستثمارات الأجنبية؟ موازنة البرلمان تجيب
  • دبي الأولى عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي بالصناعات الثقافية والإبداعية لعام 2024
  • بعد قرن من القوانين الاستثنائية.. الحكومة تكشف أسباب جديدة لمشروع قانون الإيجار القديم
  • متى بشاي: الإجراءات الحكومية تدعم زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • عاجل- النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم الفتوى الشرعية ويضم جهات جديدة للاختصاص
  • مصر تُطلق تيسيرات ضريبية جديدة لجذب الاستثمارات وتعزيز الثقة في الاقتصاد |تفاصيل
  • تفاصيل قانون تسوية أوضاع الممولين.. خطوة جديدة لدمج الاقتصاد وتخفيف الأعباء الضريبية
  • نواب بالبرلمان: منصة العقار المصرية بوابة جديدة لجذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد الوطني