الجهاد الإسلامي : المشكلة ليست في غزة وشعبها المتمسك بأرضه بل في الاحتلال وحصاره المستمر ونشره للموت والحروب والدمار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن السعي لتهجير شعب من أرضه هو جريمة حرب وكل حكومة تشارك في مباحثات كهذه شريكة في هذه الجريمة .
وأكدت الحركة في بيان لها ظهر اليوم الأربعاء 21 جمادى الآخرة أن المشكلة الأساسية ليست غزة وشعبها المتمسك بأرضه، كما زعمت وزيرة الاستخبارات في كيان العدو الصهيوني . بل المشكلة هو الاحتلال وهمجيته وحصاره ومساعيه المستمرة في نشر الموت والحروب والدمار
كما أكدت الحركة أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والضفة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة وتمسكاً بأرضه وطريقه هو المقاومة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن تعطيل حكومة العدو الصهيوني الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي يمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان: “يحاول العدو الصهيوني إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكدت الحركة تمسكها “بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول العدو فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت: “إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.