عبداللهيان: اغتيال العاروري أثبت فشل العدو الصهيوني في غزة رغم دعم واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، عمل إرهابي يثبت أنّ كيان العدو الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم دعم أمريكا.
وكتب عبداللهيان عبر حسابه الخاص على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: إنّ عمليات الاغتيال التي تنفذها “إسرائيل” في دول أخرى، تشكل “تهديداً حقيقياً للسلام والأمن”.
وقدم عبد اللهيان التعزية باستشهاد الشيخ العاروري وبعض من رفاقه.. معزياً أيضاً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأعضاء الحركة التحررية والشعب الفلسطيني.
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا اشتياني، على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي، في معرض الرد على اغتيال الشيخ العاروري.. قائلاً: إنّ “العداء الأمريكي لا ينتهي ومستمر لكنه سيؤدي إلى ضررها”.. مشيراً إلى أنّ “واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية”، وأنّ عواقب هذا الأمر ستعود عليهم”.
ورأى أشتياني أنّ “مواصلة هذه السياسات الأمريكية ستؤدي إلى المزيد من الانسجام القوي في المنطقة ضد سياسات واشنطن”.. مشيراً إلى أنها “كلما زادت أخطاؤهم الاستراتيجية زاد التوتر في المنطقة وتبعات هذه النيران ستلاحقهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين، رغم المفاوضات غير المباشرة المستمرة بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وما وصفتها بشركتها الوهمية "سبهر للطاقة".
وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي سي آي سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أيضا عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء.
نفط وتمويلوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن عائدات بيع هذا النفط "تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل".
إعلانوقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام" الإيراني، علما أن هذه العقوبات هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران.
وقبل أيام، اختتمت الولايات المتحدة وإيران الأحد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة في مسقط بسلطنة عمان. وأبدى الطرفان تفاؤلا حذرا بنتائج هذه الجولة التي ستليها جولات أخرى.