على هامش المنتدى الاستراتيجي العربي.. محمد بن راشد: ستبقى الإمارات داعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي انطلق اليوم الأربعاء في دبي، تحت عنوان "حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على إكس، إن "هدف المنتدى الاستراتيجي العربي هو استشراف مستقبل المنطقة اقتصادياً وسياسياً في العام الجديد.
وأضاف "ستبقى القضية الفلسطينية في وجداننا ووجدان كل عربي ومسلم ووجدان كل إنسان يمتلك معايير أخلاقية حقيقية.. وستبقى الإمارات داعمة للقضية.. وساعية لإحلال السلام.. ومستمرة في دعم الشعب الفلسطيني".
أثناء حضوري اليوم جانباً من المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 .. وهدفه استشراف مستقبل المنطقة اقتصادياً وسياسياً في العام الجديد ..
منطقتنا بحاجة لاحتواء أزماتها .. وتنسيق جهودها .. وبناء جسور تعاون بين مختلف أطرافها .. والتمسك بخياراتها المستقلة لحل أزماتها وبناء مستقبلها .… pic.twitter.com/DvgvR3Tyls
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد بن راشد المنتدى الاستراتیجی العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تحقق المركز الأول في التدريب الطلابي العربي لعام 2024
«عمان»: حققت جامعة نزوى المركز الأول في برنامج التدريب الطلابي العربي لعام 2024م، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وذلك في حفل افتتاح الملتقى الثلاثين لتبادل فرص التدريب الذي استضافته مؤخراً جامعة ليبيا المفتوحة في دولة ليبيا.
وتسلم الجائزة نيابة عن الجامعة الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، من قبل الأستاذ الدكتور أبو القاسم شلوف، رئيس جامعة ليبيا المفتوحة.
وكانت الجامعة قد استضافت في الفترة من 30 يونيو وحتى 24 يوليو 2024م، 75 طالبا وطالبة من 17 جامعة عربية ضمن برنامج التبادل الطلابي الذي يشرف عليه المجلس العربي للتبادل الطلابي، الذي تضمن مجموعة من البرامج التدريبية المختلفة في كليات الجامعة ومراكزها المختلفة، وشمل البرنامج تنظيم مجموعة من الزيارات التثقيفية والرحلات الترفيهية المختلفة إلى عدد من ولايات سلطنة عمان؛ وذلك إثراءً لتجربة الطالب المبتعث إضافة للجانب التدريبي تم تنظيم مجموعة من الزيارات ومنها: متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، ورحلتان إلى محافظة مسقط، زاروا فيهما جامع السلطان قابوس الأكبر وسوق مطرح، فيما تجوّل الطلبة أيضا في ولايات بهلا، ونزوى، والحمراء.
وتأتي استضافة الجامعة لبرنامج التبادل الطلابي ضمن اهتمامها بخلق شراكات وتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية العربية، ودعم جهود المنظمات والمؤسسات المعنية بمجالات تعزيز البرامج التعليمية المختلفة، وحرصها على تحقيق أهداف البرنامج التدريبي الدولي، منه إنشاء مكتب الطلاب الدوليين بالجامعة؛ ليكون بمثابةِ المرجعِ المجيب عن استفساراتهم، والملبّي لاحتياجاتهم.
وأكد حمد بن سليمان العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي بجامعة نزوى أن الجامعة عملت على التطوير والتجديد في برنامج التبادل الطلابي، موضحا أن هناكَ عددا من الجوانب التي حرص البرنامج على الالتزام بها لتحقق فاعليتها في الأعوام الماضية.
وأضاف: «بجانب بعض التغيرات والتطويرات التي أجراها في سبيل زيادة فاعلية البرنامج وتحقيق أهدافه، وعما التزمنا به، فهو التنوع الكبير لطلبة البرنامج من مختلف الدول، فاستقبلنا طلبة من العراق، وإقليم كردستان العراق واليمن ومصر ولبنان وليبيا وفلسطين، مع تعدد الجامعات في كل دولة، ولدينا أيضا داخليًا طالبتان من جامعة الشرقية، والتزمنا أيضًا بدقة الخطة التدريبية للطلبة حسب تخصصاتهم، بالتنسيق مع مراكز التدريب المختلفة في الجامعة».
أما عن الجوانب التطويرية فقال: «وسعنا الفرص بين الوحدات لطلبة البرنامج داخل الجامعة، لنحصل لأول مرة على 105 فرص من وحدات الجامعة، والشركات التابعة لصندوق جامعة نزوى الاستثماري للاستفادة منها، كذلك لدينا لأول مرة مشروع حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال، الذي اختير فيه أربعة طلبة، واحتضانهم لإنشاء مشروع تجاري أو شركة طلابية، بتعليمهم كيفية إعداد خطة عمل، ودراسة جدوى، وغيره من لقاءات مع مسؤولين في مختلف الشركات، في سبيل تحويل مشروعهم من فكرة على الورق، إلى واقع في سوق العمل».