وكالات:

قتل وأصيب العشرات في تفجير خارج مرقد قاسم سليماني يمحافظة كرمان الإيرانية، وأفادت مصادر أمنية رسمية بأن التفجير نجم عن حقيبتين تحتويان على عبوات ناسفة.

وفي آخر الإحصائيات قتل 103 شخصا وجرح 173 آخرين في التفجيرات الإرهابية اليوم الأربعاء تزامنا مع الذكرى السنوية الرابعة لمقتل سليماني ورفاقه في مطار العاصمة العراقية بغداد عام 2019.

ويوم مقتل سليماني في 3 يناير 2019 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي وجيز، أن الجيش الأمريكي قتل سليماني، بتوجيهات منه.

وتم تحويل مكان الهجوم الصاروخي الأمريكي إلى منطقة تشبه الضريح، مزينة بالشموع وبالورد.


وبعد الحادثة بقليل أعلنت السلطات الإيرانية أن الانفجار كان نتيجة عملية إرهابية وخلّفت العشرات بين قتيل وجريح ويبدو أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع.

ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء نفي مصادر أمنية أن تكون التفجيرات انتحارية مؤكدة أنها جرت بواسطة حقيبتين في داخلهما عبوات ناسفة.

وأفادت الوكالات بسماع دوي انفجارين قرب مرقد سليماني، وأعلن التلفزيون الرسمي بداية عن سماع دوي انفجار قرب مسجد “صاحب الزمان” في كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية حيث يرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري.

وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن “سماع دوي انفجار ثان” في المكان ذاته.

ويصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الرابعة لمقتل سليماني في مطار العاصمة العراقية بغداد ومعه أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقي ورفاقهم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

شركة نقل المسافرين:  700  مركبة خارج الخدمة.. عقود بلا تنفيذ ومظلات بلا ركاب.. أين ذهبت الأموال؟

16 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت هيئة النزاهة، الإثنين، عن 165 حافلة تعمل من أصل 313 في شركة نقل المسافرين والوفود بخسائر 42 مليار دينار.

وأشارت الهيئة في بيان إلى أنَّ “فريقاً مُؤلّفاً من دائرة الوقاية أجرى زيارةً إلى الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ، وهي من ضمن شركات التمويل الذاتيّ، تُعَدُّ من الشركات الخاسرة، إذ بلغت خسائرها في العامين 2023 و 2024 (19,762,293,399) تسعة عشر مليار دينارٍ، مُوضحةً أنَّ الشركة لم تتلقَ أيَّة منحةٍ أو قرضٍ من وزارة النقل منذ العام 2015، وتقوم بدفع رواتب المُوظَّفين من مواردها الذاتيَّة، كما أنَّ إيراداتها سجَّلت انخفاضاً ملحوظاً منذ العام 2020، بعد دخول (4) شركات نقلٍ في عقودٍ مع سلطة الطيران المدنيّ ومُنافستها في مُمارسة نشاطها داخل مطار بغداد، إذ يبلغ عدد عجلات الشركة العاملة حالياً داخل المطار (150) عجلةً فقط من أصل (515) تمتلكها الشركة”.

التقرير الذي، أُرْسِلَت نسخةٌ منه إلى الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء ووزارتي النقل والداخليَّة وأمانة بغداد، أوصت الهيئة فيه “بتفعيل وإعادة تشغيل أكبر عددٍ مُمكنٍ من الحافلات وإصلاح العاطلة منها وإجراء الإدامة الدوريَّة لها؛ للنهوض بواقع حال الشركة وزيادة إيراداتها، مُبيّـنةً شطب (386) حافلة وتهيئة (287) أخرى للشطب؛ لعدم وجود جدوى اقتصاديَّةٍ من صيانتها؛ بسبب كثرة عطلاتها وانتهاء عمرها الافتراضيّ، لافتةً إلى وجود عددٍ كبيرٍ من العجلات المُستهلكة”.
ولفت إلى أن “التقرير تحدَّث عن مبلغ الاندثار بالآليات والمعدات في العامين 2023 و 2024، إذ وصل إلى (22,278,801,771) مليار دينارٍ، بعد الكشف عن أنَّ (165) حافلة “طابق واحد” تعمل في بغداد والمُحافظات من أصل (313) حافلةً تمَّ التعاقد لشرائها في العام 2014 مع الأدوات الاحتياطيَّة، بمبلغٍ إجماليٍّ (38,968,500) مليون دولارٍ، كما تعاقدت الشركة على تنفيذ مرآب مُتعدّد الطوابق ومقرّ للشركة بـ(23,110,736,500) ثلاثة وثلاثين مليار دينارٍ، وفي نيَّـتها إحالته إلى الاستثمار ليكون جامعة أهليَّـة”.

وحثَّ الشركة على “تذليل التحدّيات والمُعوّقات ووضع خططٍ حديثةٍ ومُتطوّرةٍ؛ لتحديث الحافلات بما يواكب دول العالم وتفعيل نشاط النقل بأسعارٍ تنافسيَّةٍ؛ بما يسهم في رفد الخزينة العامَّة والنهوض بعمل الشركة، بعد أن لاحظ عدم تجديد أسطول حافلات الهيئة، الأمر الذي أدَّى إلى عزوف الهيئة العليا للحجّ والعمرة وشركات السياحة على التعاقد معها، إذ إنَّ أحدث حافلة سياحيَّـة لدى الشركة موديل 2012، وتطرَّق إلى توقُّف (700) حافلة وسيَّـارة عن العمل؛ بسبب عدم وجود سوَّاق وقلة فنيي الصيانة، بعد إحالة العديد على التقاعد وعدم تعيين بدائل؛ نتيجة حذف الدرجات الوظيفيَّـة الناتجة عن حركة الملاك”.

وبين أن “التقرير تناول عقود التشغيل المُشتركة التي لم تُنفَّذْ بصورةٍ صحيحةٍ، مثل عقد مُشاركة تاكسي البصرة للعمل داخل المدينة بشكلٍ غير حصريٍّ، ومن المطار وإليه بشكلٍ حصريّ، وعقد تشغيل مشتركٍ تاكسي حجوزاتٍ، فضلاً عن عقد تجهيز ونصب مظلات لمحطات استراحة وانتظار الركاب، لافتاً إلى أنَّ عدم تنفيذ تلك العقود يعود لأسبابٍ، منها وجود نزاعاتٍ قضائيَّةٍ غير محسومةٍ وإعادة دراسة الجدوى الاقتصاديَّة وانخفاض الإيرادات، وعدم إكمال استحصال المُوافقات للأماكن المُحدّدة للاستراحة والانتظار”.

وأكَّد “انخفاض عدد المسافرين الفعليّ في قسم نقل الوفود في مطار بغداد الدولي خلال العام 2024 الذي بلغ (300,000) مسافرٍ على متن حافلات الشركة عن المُخطَّط والمُقدّر بـ(600,000) مسافر، وعدد السيّارات المُشغّلة فعلاً، بعد أن أثَّر دخول (6) شركاتٍ تابعةٍ للقطاع الخاصّ للعمل في المطار، وفتح مشروع التاكسي الوطنيّ من قبل الشركة العامَّة لإدارة النقل الخاصّ”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صاروخ قاسم سليماني ذراع إيران في عمق المواجهة مع إسرائيل
  • شركة نقل المسافرين:  700  مركبة خارج الخدمة.. عقود بلا تنفيذ ومظلات بلا ركاب.. أين ذهبت الأموال؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
  • مصدر يوضح سبب سماع دوي انفجار وسط بغداد
  • تحديث مباشر.. ارتفاع عدد القتلى بإسرائيل بضربات إيران ودخول صاروخ الحاج قاسم
  • ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في هجومي إيران الصاروخيين
  • صواريخ حاج قاسم سليماني تدخل المعركة.. ردّ إيراني نوعي يهزّ تل أبيب
  • صواريخ قاسم سليماني الباليستية تزلزل إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة في الهند الى 279 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران