التعريف بمنافع الحماية الاجتماعية في لقاء بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّم صندوق الحماية الاجتماعية لقاءً تعريفياً حول جميع منافع الحماية الاجتماعية، وآلية التسجيل للحصول عليها حسب ما نظمها قانون الحماية الاجتماعية، في قاعة مكتب والي الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، برعاية سعادة الشيح محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول وحضور عدد من نواب ولاة المحافظة، والمشايخ والرشداء، إضافة إلى المختصين بجمعيات رعاية الطفولة وذوي الإعاقة، وجمعيات المرأة العمانية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني.
وتناول اللقاء التعريف بمنظومة الحماية الاجتماعية، التي تتضمن برامج وسياسات تسعى إلى توفير الحماية من المخاطر للأفراد والأسرة من الطفولة إلى الشيخوخة، والحديث عن المنافع التي تضمنها قانون الحماية الاجتماعية، وهي منفعة الأيتام والأرامل، ومنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنفعة دعم دخل الأسرة ومنفعة الطفولة ومنفعة كبار السن، وآلية التسجيل للحصول على هذه البرامج والمنافع وشروط الحصول عليها.
وتُعد الحماية الاجتماعية منظومة شاملة وتغطية متكاملة لرعاية مجتمعية مستدامة تواكب أفضل الممارسات والتجارب الدولية، وترتكز المنظومة على النظام الأساسي للدولة، والتوجهات الوطنية، ورؤية "عُمان 2040" الرامية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه للمواطنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية