"المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بواسطة الطيران المسير، مؤكدة الاستمرار في ذلك.
وأوضحت في بيان: "هاجم مجاهدونا قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري فجر اليوم بواسطة الطيران المسيّر، ونؤكد استمرارنا في دك معاقل العدو".
هذا وأكدت في وقت سابق، مهاجمة القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، بواسطة الطيران المسير.
وتواصل "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، مؤكدة أن ذلك يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة".
وتتعرض القواعد العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ89 يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع فيما ينذر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت بالتصعيد.
إقرأ المزيدالمصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحرب على غزة طائرة بدون طيار طوفان الأقصى المقاومة الإسلامیة فی العراق قاعدة أمریکیة أمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.