قبل العيد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكبدة النية؟
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
مع اقتراب عيد الاضحى وذبح الأضاحي فنجد أن البعض بفضلون تناول الكبدة نية بعد الذبح مباشرة، لفوائد تناولها على هذه الحالة فهل الأمر حقيقة أم خرافات.
يعتبر تناول الكبدة النية أحد الخيارات الغذائية، ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن يجب استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي الخاص بك، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة.
تعرف على فوائد الكبدة النية وفقا لموقع هيلثى..
ـ النحاس :
وتحتوي الكبدة النية النحاس، والذي يساهم بدوره في صحة الجهاز العصبي والمناعي، ويساهم في إنتاج الكولاجين.
ـ فيتامين B :
وتعد الكبدة النيئة مصدرا هاما لفيتامين B، وهو ضروري للشعور بالحيوية والنشاط خلال اليوم، كما أنه مفيد للنساء في سن الإنجاب.
ـ فيتامين A :
يمكنك الحصول على نسبة عالية من فيتامين A عند تناول الكبدة نيئة، وهو مفيد لصحة العين وصحة الجلد وتجديد الخلايا.
ـ الحديد :
تحتوي الكبدة النيئة على نسبة عالية من عنصر الحديد، وهو ضروري لوظائف العضلات، والدماغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الکبدة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث لجسمك حين تضيف "الزعفران" إلى طعامك؟.. خبراء يوضحون
يُعتبر الزعفران أحد أكثر التوابل قيمة في العالم، ليس فقط لندرته أو لونه الذهبي المميز، وإنما أيضًا لدوره الطبي الذي يعود لقرون طويلة في مختلف الثقافات الشرقية والغربية.
في الوقت الحاضر، تُثبت الدراسات الحديثة أن تضمين "الذهب الأحمر" في النظام الغذائي يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين المزاج، تعزيز جودة النوم، دعم صحة القلب، والمساهمة في إدارة الوزن. وفقًا لموقع Verywell Health، المركبات الفعّالة في الزعفران، مثل "كروسن" و"سافرنال"، تعمل على زيادة مستويات النواقل العصبية المرتبطة بالتحسن النفسي، كالسيروتونين، الدوبامين، والنورإبينفرين.
أظهرت مراجعات علمية أن الزعفران يساهم في تخفيف آثار القلق والاكتئاب، حيث قُورنت فعاليته ببعض الأدوية المضادة للاكتئاب مع تقليل الآثار الجانبية، مما جعله خيارًا طبيعيًا مساعدًا تحت إشراف طبي. في مجال صحة العين، أوضحت الدراسات أنه يمكن أن يحسّن الرؤية لدى المصابين بالضمور البقعي بسبب العمر واعتلال الشبكية السكري. بالإضافة إلى ذلك، ظهر تأثير الزعفران في خفض ضغط العين لدى مرضى الغلوكوما، وذلك بفضل مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا العين من التلف.
فيما يتعلق بالنوم، ساعد الزعفران في تعزيز جودته عن طريق تحفيز مستقبلات الدماغ المسؤولة عن النوم وزيادة إنتاج هرمون الميلاتونين الضروري لتنظيم الإيقاع اليومي. هذه النتائج تجعل الزعفران خيارًا مفضلًا لمن يعانون من الأرق الخفيف أو اضطرابات النوم الناتجة عن الإجهاد.
أما بالنسبة لصحة القلب، فقد أشار الباحثون إلى دور الزعفران الإيجابي في تحسين ضغط الدم، تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، مما يدعم نظام القلب والدوران بشكل فعال ويجعله مُكملًا وقائيًا جنبًا إلى جنب مع العلاجات الطبية التقليدية.
وفي مجال إدارة الوزن، تُبرز الدراسات قدرة الزعفران على تقليل الشهية والحد من تناول الوجبات الخفيفة بين الطعام الرئيسي، مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم وتقليل محيط الخصر. هذه التأثيرات ظهرت بشكل خاص لدى المراهقين وأشخاص يعانون من السمنة وأمراض القلب. ومع ذلك، ينصح الخبراء بإجراء المزيد من الأبحاث لضمان إمكانية استخدام الزعفران بفعالية في علاج الوزن الزائد بشكل آمن ومستدام.