أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقهم البالغ بشأن المدنيين المحاصرين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وتتواصل حملات القصف التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدات دير البلح وخان يونس ورفح الجنوبية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

الأوضاع في غزة

وأشارت التحذيرات الأخيرة التي أصدرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى خطر المجاعة والمرض في المناطق المكتظة بالسكان.

فقد هرب عشرات الآلاف من الأشخاص من حملات القصف المكثفة في شمال ووسط القطاع، وهم الآن يعيشون في ظروف صعبة.

وصرح برنامج الأغذية العالمي في تغريدة على موقع تويتر أن الجميع في غزة يعانون من الجوع، وأن التخطي على وجبات الطعام أمر شائع، وأن الناس يبحثون يوميًا بشكل يائس عن الطعام. يعاني الكبار من الجوع حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الطعام.

وأفاد تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص يبحثون عن الأمان في مدينة رفح الجنوبية المكتظة في فلسطين، وهذا يزيد من الضغوط على البنية التحتية المحدودة في المنطقة. وبحسب أونروا، يضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى النوم في العراء دون ملابس أو مواد واقية من البرد.

ويرتفع خطر الأمراض المعدية بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية. وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من "خطر وشيك" لتفشي هذه الأمراض في غزة. يعاني نصف سكان غزة من سوء التغذية ويواجهون خطر المرض والمجاعة.

يرتكب العدوان الإسرائيلي على غزة جرائم ضد الإنسانية ويتسبب في معاناة هائلة للمدنيين المحاصرين في المنطقة. وتحث العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة على ضرورة وقف هذا العدوان وتوفير المساعدات.

وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرات بشأن الوضع الإنساني الصعب في المناطق المكتظة بالسكان. وأشارت هذه التحذيرات إلى خطر المجاعة والمرض، حيث هرب العديد من الأشخاص من حملات القصف المكثفة في شمال ووسط قطاع غزة.

وفي منشور على موقع تويتر، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الجميع في غزة يعانون من الجوع، وأن البحث عن الطعام أصبح يوميًا. وأشار إلى أن الكبار يعانون من الجوع حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.

ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن أكثر من مليون شخص يبحثون عن الأمان في مدينة رفح الجنوبية في قطاع غزة، وهم يعانون من ظروف سكنية صعبة. وأشارت أونروا إلى أن المئات من الأشخاص يضطرون للنوم في العراء دون ملابس أو مواد للوقاية من البرد.

ويرتفع خطر الأمراض المعدية بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية. وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من احتمالية تفشي الأمراض في غزة.

تعتبر هذه الهجمات الإسرائيلية على غزة جرائم ضد الإنسانية، وتتسبب في معاناة كبيرة للمدنيين المحاصرين في المنطقة، وتحث الأمم المتحدة على وقف هذا العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.


أكد الجيش الإسرائيلي توقعه استمرار الصراع في غزة على مدى عام 2024، حيث أشار المتحدث باسمه، دانييل هاغاري، في رسالة للعام الجديد إلى أن تعديلات في انتشار القوات جارية للاستعداد لـ "قتال طويل الأمد".

وأشار إلى سحب بعض القوات، خاصة جنود الاحتياط، لتمكينها من إعادة تجميع صفوفها، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تستهدف ضمان التخطيط والإعداد لتواصل الحرب خلال العام 2024، وشدد على أهمية تخطيط الجيش الإسرائيلي لمهام إضافية مستقبلية مع استمرار القتال لبقية العام.

قتال طويل الأمد

أعلن الجيش الإسرائيلي توقع استمرار الصراع في غزة على مدى عام 2024، حيث قال المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في رسالة بمناسبة العام الجديد إن التعديلات في انتشار القوات تأتي للاستعداد لـ "قتال طويل الأمد". أكد هاغاري أن بعض جنود الاحتياط سيغادرون غزة في أقرب وقت لاستعادة نشاطهم قبل العمليات العسكرية المقبلة. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 21،800 شخص قتلوا، معظمهم من الأطفال والنساء، خلال 11 أسبوعًا من القتال. ولا تزال الحرب الأخيرة تستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي برنامج الأغذية العالمي منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التابعة للأمم المتحدة الاغذية العالمي الاوضاع في غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين خطر المجاعة التابعة للأمم المتحدة الأغذیة العالمی فی المنطقة من الأشخاص یعانون من من الجوع أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.

وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.

وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • استشهاد أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • صعدة.. ضبط وترحيل أكثر من 1300 مهاجر أفريقي غير شرعي خلال شهر
  • دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • إحاطة من رمطان العمامرة.. جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بالجمعة عن السودان
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
  • الصحة تحذر: زواج الأقارب مسؤول عن أكثر من 50% من الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • «السيسي»: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحديات غير المسبوقة بالمنطقة