أكثر من مليون شخص ينامون في البرد دون مأوى.. آخر الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقهم البالغ بشأن المدنيين المحاصرين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وتتواصل حملات القصف التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدات دير البلح وخان يونس ورفح الجنوبية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
الأوضاع في غزةوأشارت التحذيرات الأخيرة التي أصدرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى خطر المجاعة والمرض في المناطق المكتظة بالسكان.
وصرح برنامج الأغذية العالمي في تغريدة على موقع تويتر أن الجميع في غزة يعانون من الجوع، وأن التخطي على وجبات الطعام أمر شائع، وأن الناس يبحثون يوميًا بشكل يائس عن الطعام. يعاني الكبار من الجوع حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الطعام.
وأفاد تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص يبحثون عن الأمان في مدينة رفح الجنوبية المكتظة في فلسطين، وهذا يزيد من الضغوط على البنية التحتية المحدودة في المنطقة. وبحسب أونروا، يضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى النوم في العراء دون ملابس أو مواد واقية من البرد.
ويرتفع خطر الأمراض المعدية بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية. وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من "خطر وشيك" لتفشي هذه الأمراض في غزة. يعاني نصف سكان غزة من سوء التغذية ويواجهون خطر المرض والمجاعة.
يرتكب العدوان الإسرائيلي على غزة جرائم ضد الإنسانية ويتسبب في معاناة هائلة للمدنيين المحاصرين في المنطقة. وتحث العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة على ضرورة وقف هذا العدوان وتوفير المساعدات.
وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرات بشأن الوضع الإنساني الصعب في المناطق المكتظة بالسكان. وأشارت هذه التحذيرات إلى خطر المجاعة والمرض، حيث هرب العديد من الأشخاص من حملات القصف المكثفة في شمال ووسط قطاع غزة.
وفي منشور على موقع تويتر، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الجميع في غزة يعانون من الجوع، وأن البحث عن الطعام أصبح يوميًا. وأشار إلى أن الكبار يعانون من الجوع حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.
ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن أكثر من مليون شخص يبحثون عن الأمان في مدينة رفح الجنوبية في قطاع غزة، وهم يعانون من ظروف سكنية صعبة. وأشارت أونروا إلى أن المئات من الأشخاص يضطرون للنوم في العراء دون ملابس أو مواد للوقاية من البرد.
ويرتفع خطر الأمراض المعدية بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية. وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من احتمالية تفشي الأمراض في غزة.
تعتبر هذه الهجمات الإسرائيلية على غزة جرائم ضد الإنسانية، وتتسبب في معاناة كبيرة للمدنيين المحاصرين في المنطقة، وتحث الأمم المتحدة على وقف هذا العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
أكد الجيش الإسرائيلي توقعه استمرار الصراع في غزة على مدى عام 2024، حيث أشار المتحدث باسمه، دانييل هاغاري، في رسالة للعام الجديد إلى أن تعديلات في انتشار القوات جارية للاستعداد لـ "قتال طويل الأمد".
وأشار إلى سحب بعض القوات، خاصة جنود الاحتياط، لتمكينها من إعادة تجميع صفوفها، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تستهدف ضمان التخطيط والإعداد لتواصل الحرب خلال العام 2024، وشدد على أهمية تخطيط الجيش الإسرائيلي لمهام إضافية مستقبلية مع استمرار القتال لبقية العام.
قتال طويل الأمدأعلن الجيش الإسرائيلي توقع استمرار الصراع في غزة على مدى عام 2024، حيث قال المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في رسالة بمناسبة العام الجديد إن التعديلات في انتشار القوات تأتي للاستعداد لـ "قتال طويل الأمد". أكد هاغاري أن بعض جنود الاحتياط سيغادرون غزة في أقرب وقت لاستعادة نشاطهم قبل العمليات العسكرية المقبلة. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 21،800 شخص قتلوا، معظمهم من الأطفال والنساء، خلال 11 أسبوعًا من القتال. ولا تزال الحرب الأخيرة تستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي برنامج الأغذية العالمي منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التابعة للأمم المتحدة الاغذية العالمي الاوضاع في غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين خطر المجاعة التابعة للأمم المتحدة الأغذیة العالمی فی المنطقة من الأشخاص یعانون من من الجوع أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بونيسيف عن أرقام مروعة حول أزمة الأطفال في سن الدراسة في البلاد.
وأوضحت المنظمة الأممية في تقرير حديث أن هناك نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج مقاعد الدراسة.
وأشارت إلى أن الأزمة التعليمية في اليمن بلغت مستويات كارثية، حيث تعاني البنية التحتية للتعليم من أضرار جسيمة وتوقف صرف رواتب المعلمين منذ عام 2016، مما أدى إلى هجرة جماعية للمعلمين.
وأكدت اليونيسيف أن هذا الوضع لا يؤدي فقط إلى حرمان الأطفال من التعليم الأكاديمي، بل يؤثر أيضًا بشكل خطير على نموهم المعرفي والعاطفي.
وأضافت أن غياب المدارس يحرم الأطفال من بيئة آمنة وداعمة، وهو أمر حيوي لنموهم بشكل شامل، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.
وشددت على أن هذه الأزمة تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تحركًا سريعًا وعاجلاً من المجتمع الدولي والأطراف المعنية.
وأكدت أن ضمان حق كل طفل في التعليم الجيد هو أمر ضروري لمستقبل اليمن.
يذكر أن منظمات دولية كانت قد أكدت أن الاستثمار في تعليم أبنائها هو الضمان لبناء مستقبل أكثر إشراقًا ليس فقط للأجيال القادمة بل للبلاد ككل.