الخارجية الالمانية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم من "تزايد مخاطر تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة الإسلامية"، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة".
وكتبت الوزارة عبر موقعها على الانترنت: "لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصا بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في منطقة بيروت في 2 يناير 2024.
وشددت على أن: "الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية"، داعية المواطنين الألمان إلى "مغادرة هذا البلد بأسرع وسيلة ممكنة".
وقد صيغ التحذير بعد اجتماع وحدة الأزمات التابعة للحكومة الألمانية اليوم.
وكانت ألمانيا قد أصدرت تحذيرا من السفر إلى لبنان في اكتوبر الماضي، عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الالمانية حركة حماس الحركة الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل وحركة حماس المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر دخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة وإعادة فتح معبر رفح اليوم
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات 3 محتجزين.
وأضافت أن إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف.
وفي وقت لاحق اليوم الأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح معبر رفح اليوم.
وأمس الثلاثاء، سلمت حماس رفات محتجزين آخرين إلى إسرائيل، في مؤشر على إحراز بعض التقدم بعد سلسلة من الانتكاسات التي وقعت خلال اليوم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه تسلم 4 توابيت من الصليب الأحمر عند نقطة التقاء في شمال القطاع، مضيفا أنها نُقلت إلى داخل إسرائيل عند الساعة 2100 بتوقيت جرينتش لإجراء فحوص الطب الشرعي.
وجاء تسليم الرفات بعد أن أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح سوى بدخول نصف عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة، في خطوة تهدف إلى معاقبة حماس على ما وصفته إسرائيل بأنه انتهاك من جانب الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي نصّ على تسليم جثامين المحتجزين.
غير أن إعادة رفات باقي المحتجزين لا تزال من بين القضايا العالقة في الاتفاق الرامي إلى إنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عامين.
وسلّمت حماس حتى الآن 8 جثامين لمحتجزين لديها، ليبقى ما لا يقل عن 19 محتجزا يُفترض أنهم قتلوا ومحتجز آخر لم يتضح مصيره بعد في غزة.