“بلومبرغ”: تحديات نتنياهو في 2024 متعددة.. قيود عسكرية ومالية وقضائية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجديد برس:
مجموعة من التحديات الخطيرة التي تواجه رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحدث عنها الكاتب الصحفي الإسرائيلي إيثان برونر، لموقع مجلة “بلومبرغ” الأمريكية.
واعتبرت “بلومبرغ” أن نتنياهو محاصر بضغوط بسبب الحرب والسياسة والميزانية، كما يواجه مروحةً واسعةً من التحديات، تبدأ بالقيود العسكرية والدبلوماسية والمالية والقضائية المفروضة عليه، إضافةً إلى السؤال الذي يتجدد باستمرار حول ما إذا كانت حكومته الحالية ستبقى في عام 2024.
ويعود السؤال إلى التنافر الحقيقي بين سيطرته على البرلمان، وانعدام الثقة الشديد من قبل الجمهور، وكل هذا في وقت “تخوض فيه إسرائيل أسوأ نزاع مسلح منذ نصف قرن”، وفق “بلومبرغ”.
وإضافةً إلى ذلك، نتنياهو مضطر إلى مواجهة أعباء الديون المتزايدة والسيطرة عليها “في حين أنه يجد نفسه مرغماً على أن يبقي شركاءه في الائتلاف سعداء بسخاء الميزانية كي يبقى قادراً على الحفاظ على منصبه”.
كذلك، هناك تحد قانوني كبير، تفرضه جنوب أفريقيا التي سترفع الأسبوع المقبل دعوى قضائية ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وعليه، تخطط “إسرائيل” للدفاع بقوة، وفقاً لمكتب نتنياهو، لكن المسؤولين يقولون إن هذا “سبب آخر لتخفيض مستوى الحرب الآن، فصور القنابل التي تزن 2000 رطل تنفجر فوق المناطق المدنية لن تساعد في هذه القضية”، بحسب الصحيفة.
ومع تغير مسار الحرب في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يغادر زعيم المعارضة بيني غانتس حكومة الطوارئ الحربية مع زملائه المقربين.
وبما أن نتنياهو مسؤول على نطاق واسع عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر، وفق “بلومبرغ”، فإن البعض يعتبر بأن ساعة الانتخابات ستبدأ بالدق مع مغادرة غانتس الذي يتصدر جميع استطلاعات الرأي، لمنصب رئيس الوزراء.
وتختم “بلومبرغ” نقلاً معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أنه “في غضون أسابيع من مغادرة غانتس، سيبدأ الجمهور في الاحتجاج والمطالبة برحيل الحكومة”.
وكانت الساحة “الإسرائيلية” قد شهدت حراكاً واسعاً ضد التعديلات القضائية التي اتخذتها حكومة الاحتلال التي يرأسها نتنياهو.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.
وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.
لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.
في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.
وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.