رحلة فهم الألم.. أسباب وعلاج ألم الجانب الأيسر من البطن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عندما يظهر الألم في الجانب الأيسر من البطن، يُشعر الشخص بالقلق والتوتر نحو مصدر هذا الشعور غير المريح، ويعد هذا الألم موضوعًا طبيًا هامًا يتطلب فهمًا دقيقًا لأسبابه والتعامل السليم معه.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الألم في الجانب الأيسر من البطن، بدءًا من الأسباب الشائعة إلى الحالات الأكثر تعقيدًا.
توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى الألم في الجانب الأيسر من البطن، وتشمل:
1. التمدد العضلي: تقلصات أو تمدد في عضلات البطن يمكن أن تسبب ألمًا.
2. التهاب القولون: يمكن أن يسبب التهاب القولون الغازات والألم في الجهة السفلية اليسرى من البطن.
3. القرحة المعدية: قد تسبب القرحة المعدية ألمًا في الجانب الأيسر العلوي من البطن.
4. اضطرابات المرارة: مشاكل في المرارة مثل حصى المرارة أو التهاب المرارة يمكن أن تسبب ألمًا في الجهة اليسرى العليا.
5. التهاب الأمعاء: مثل التهاب القولون التقرحي أو التهاب الأمعاء الغليظة.
6. التورم العصبي: يمكن أن يسبب التورم العصبي ألمًا في الجهة اليسرى العليا من البطن.
7. القولون العصبي: حالة تتسبب في ألم وتغيرات في حركة الأمعاء.
8. التهاب المفاصل: في بعض الحالات، يمكن لالتهاب المفاصل في العمود الفقري أن يتسبب في ألم في الجانب الأيسر من البطن.
رحلة فهم ألم رأس المعدة: أسبابه، تشخيصه، والخطوات الحاسمة للراحة والتخفيف ألم الرجلين.. أسبابه وكيفية التخفيف من الانزعاج تشخيص ألم البطنتشخيص ألم البطن يتطلب عملية متكاملة تشمل:
1. التاريخ الطبي: يتضمن سؤال الطبيب عن تاريخ الألم، ومتى بدأ، وكيف يشعر المريض به.
2. الفحص البدني: يتم فحص البطن لاستبعاد أي علامات أو أعراض قد تشير إلى المشكلة المحتملة.
3. التحاليل الطبية: يمكن أن تشمل تحاليل الدم وتحاليل البول للكشف علامات التهاب أو غيرها من الشوائب.
4. التصوير الطبي: قد يتضمن الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على صور دقيقة للأعضاء الداخلية.
5. المنظار الهضمي: في حالة الاشتباه بوجود مشكلة في الأمعاء أو المعدة، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص منظاري للتحقق مباشرة من الحالة.
6. التصوير بالمقطع المحوسب (CT scan): يمكن أن يكون ضروريًا للحصول على صور تفصيلية للهيكل الداخلي للبطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطن الم البطن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.
رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.
الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.
من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.
الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.
على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.