التربية العراقية تنجز مشاريع كبرى للأبنية المدرسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- أفادت وزارة التربية بأن العام الماضي 2023 شهد تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الأبنية المدرسية، الأمر الذي أسهم بحل أزمة الدوام المزدوج في أغلب مدارس البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد لصحيفة ”الصباح” تابعته المستقلة ، إن وزارته ماضية بحل أزمة الدوام الثنائي والثلاثي عبر تحقيقها إنجازات واضحة في مجال الأبنية المدرسية والمشاريع التربوية الأخرى في عام 2023، مدخلة مشاريع عدة للخدمة بعد أن كانت متوقفة خلال السنوات الماضية.
وأشار السيد إلى أن المشاريع التربوية أنجزت بمتابعة مباشرة من قبل وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، الأمر الذي أدى لإدخالها إلى الخدمة قبيل وأثناء العام الدراسي 2023 ــ 2024، مبينا أن مشروع الوزارة رقم واحد، يعد من أهم المشاريع التربوية التي وفرت مدارس حديثة في عموم البلاد، ما وفر بيئة جيدة للطلبة والتلاميذ، لاسيما بعد إنجاز أكثر من 150 مدرسة خلال العام الماضي 2023، والعمل جار لإكمال المشاريع المتبقية التي يتجاوز عددها 450 مدرسة في عموم البلاد، لافتا إلى سحب العمل من نحو 300 مدرسة ضمن مشروع الوزارة رقم 1 بمتابعة مباشرة من وزير التربية.
وأوضح السيد أن الوزارة حرصت على إنجاز هذه المشاريع في وقتها المحدد، وذلك من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والتلاميذ، مؤكدا أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها لتوفير المدارس الحديثة في عموم البلاد.
الأهمية التربوية لإنجاز مشاريع الأبنية المدرسية
تأتي أهمية إنجاز مشاريع الأبنية المدرسية في ضوء ما تواجهه العملية التربوية في العراق من تحديات، أبرزها أزمة الدوام المزدوج والثلاثي، والتي أدت إلى ضعف التحصيل العلمي لدى الطلبة، فضلا عن التأثير السلبي على صحتهم الجسدية والنفسية.
وتعد مشاريع الأبنية المدرسية من أهم المشاريع التربوية التي تساهم في تحسين العملية التعليمية، وذلك من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والتلاميذ، والتي تتمثل في توفير المدارس الحديثة التي تلبي متطلبات التعليم الحديث، فضلا عن توفير المرافق والخدمات اللازمة للطلبة والتلاميذ.
توصيات
في ضوء ما تحقق من إنجازات في مجال الأبنية المدرسية، تبقى هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمعالجة أزمة الدوام المزدوج والثلاثي، وذلك من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع التربوية، فضلا عن ضرورة متابعة تنفيذ هذه المشاريع وضمان إنجازها في وقتها المحدد.
كما تدعو التوصيات إلى ضرورة الاهتمام بصيانة الأبنية المدرسية القائمة، وذلك لضمان استمراريتها في تقديم خدماتها التعليمية للطلبة والتلاميذ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المشاریع التربویة الأبنیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
"سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
اختتم "سوق المشاريع" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة أعماله اليوم، بحفل توزيع الجوائز للمشاريع الفائزة في مسارات التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بحضور صُنّاع الأفلام والمنتجين والجهات الداعمة من داخل المملكة وخارجها.
وتضمنت الجوائز منحًا إنتاجية، ودعمًا تقنيًا واستشاريًا، إضافة إلى فرص مشاركة في برامج احترافية دولية تحتضن المواهب الشابة وتعمل على تطوير مهاراتها في صناعة الأفلام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي فيصل بالطيور، أن سوق البحر الأحمر تواصل ترسيخ مكانتها المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، مؤكدًا أن السوق تشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن السوق استقبلت هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا، وسلّط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدّمها المبدعون الناشئون والمخضرمون على حدّ سواء.
من جانبها، أشارت مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي شيڤاني بانديا مالهوترا، إلى أن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام يمثلون نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعًا وتميّزًا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق.
وبينت أن العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر نجحت في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم، مؤكدة مواصلة تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية.
يذكر أن سوق البحر الأحمر سلطت الضوء خلال الفترة الماضية على المشاريع المتميّزة من بين مجموعة مختارة تضمّ 40 فيلمًا طويلًا ومسلسلًا، وحصلت هذه المشاريع على الدعم المالي الضروري في مختلف مراحل المشاريع، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاصّ للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقدم صندوق البحر الأحمر الدعم لعشرة جوائز منحتها لجنة التحكيم: جائزتان للأعمال قيد التنفيذ وست جوائز لمشاريع قيد التطوير وجائزتان لمشاريع المسلسلات، إضافة إلى جوائز نقدية وعينية قدّمها شركاء الجوائز الدوليون في مجال صناعة الأفلام.
وتعد سوق المشاريع إحدى أبرز المبادرات المهنية للمهرجان، إذ تسهم في تطوير بيئة الإنتاج السينمائي، ودعم سلاسل التطوير وصناعة المحتوى، وتوفير فرص التعاون المشترك بين صُنّاع الأفلام، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا مزدهرًا لصناعة السينما، وتدعم حضور المواهب في المحافل الدولية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليسوق المشاريعقد يعجبك أيضاًNo stories found.