شهدت مقديشيو مظاهرات ضخمة عبر خلالها الشعب الصومالي عن رفضه لمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تقضي بمنح أديس أبابا منفذ على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي اعتبرته مقديشيو انتهاكا لسيادتها.

وخرج آلاف الصوماليين في شوارع العاصمة مقديشيو، ورفع المتظاهرين لافتات كُتب عليها عبارات مثل "بحرنا ليس للبيع" مؤكدين وقوفهم بجانب قراررت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وحكومته، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

واستدعت الحكومة الصومالية سفيرها لدى إثيوبيا، في الثاني من يناير الجاري، احتجاجا على انتهاك أديس أبابا للسيادة الصومالية وتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال.

وتنص مذكرة التفاهم على حصول إثيوبيا على ميناء مساحته 20 كم على البحر الأحمر، في مقابل اعترافها بأرض الصومال لتصبح أول دولة أفريقية تعترف بها، بحسب تصريحات الرئيس موسى بيهي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في أديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في الأول من يناير الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال الشعب الصومالي منفذ على البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات

أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.

وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.

حشود تلوّح بالأعلام وتهتف خلال فعالية بمناسبة أداء آبي أحمد اليمين رئيسًا للوزراء في 4 أكتوبر 2021 بأديس أبابا (غيتي)

وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.

كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.

وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".

خريطة إثيوبيا (الجزيرة)سياق سياسي حساس

تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.

ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
  • أروى جودة تخطف الأنظار بفستان أنيق في مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
  • درة تسعرض أناقتها في ختام مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
  • مركز الشباب العربي يوقّع مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع «بريدج» و«فيجينيرز»
  • الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو
  • ليلي أحمد زاهر تتألق في مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
  • مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة
  • السفير المصري في مقديشيو يلتقي رئيس الوزراء ووزير الدفاع الصومالي
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • خروج الفراعنة ودعم صلاح وأرض الزمالك | تصريحات قوية من وزير الرياضة