التوتر بين الكتل السنية يعرقل ترشيح رئيس جديد للبرلمان العراقي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- تعيش الكتل السنية في العراق توترات على خلفية الترشيح لرئاسة البرلمان الجديد، بعد قرار المحكمة الاتحادية بإقالة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من منصبه.
وكانت الكتل السنية قد عقدت اجتماعاً في بغداد يوم أمس الاربعاء، لمناقشة ملف رئاسة البرلمان الجديد، إلا أن الاجتماع لم يسفر عن أي نتائج إيجابية، حيث لم تتمكن الكتل من الاتفاق على مرشح واحد.
وبحسب المصادر لـ المستقلة، فإن الكتل السنية تنقسم إلى مجموعتين: الأولى تضم كتلة الحلبوسي، والتي تدعم ترشيح القيادي في الكتلة شعلان الكريم والمجموعة الثانية تضم بقية الكتل السنية، والتي تدعم ترشيح القيادي في تحالف عزم، محمود المشهداني.
وتمثل هذه التوترات تحدياً أمام الكتل السنية، والتي تسعى إلى إثبات قدرتها على الوصول إلى اتفاق حول الملفات المهمة، بما في ذلك ملف رئاسة البرلمان.
وتعود الخلافات بين الكتل السنية إلى أسباب عدة، منها:
– الاختلافات الإيديولوجية: تتضح الانقسامات في الرؤى السياسية للكتل السنية، حيث يتجلى ذلك في السياسات المختلفة تجاه التحالفات مع الفصائل المسلحة، مما يوسع الهوة بين الفصائل المؤيدة والمعارضة.
– الصراعات القيادية: تشتعل الخلافات أيضًا بسبب التنافس الشخصي بين قادة الكتل السنية، الأمر الذي يفاقم التوترات الداخلية.
– تضارب المصالح: تظهر الأنماط السلوكية حيث يسعى قادة من الكتل السنية لتعزيز مصالحهم الخاصة وبالتالي قد تتقدم هذه المصالح على المصلحة العامة للمجموعات.
من المتوقع أن تؤدي التوترات بين الكتل السنية إلى تأخير انتخاب رئيس البرلمان الجديد، كما أنها قد تؤدي إلى تعطيل عمل البرلمان.
وتمثل هذه التوترات تحدياً أمام العملية السياسية في العراق، حيث تزيد من تعقيد المشهد السياسي العراقي، وتجعل من الصعب الوصول إلى توافق بين الكتل السياسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکتل السنیة بین الکتل
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يطالب رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة لأزمة المياه في تعز والكهرباء في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس مجلس النواب (البرلمان اليمني) الشيخ سلطان البركاني، رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، تناولت قضايا خدمية ملحة تمس حياة المواطنين في عدد من المحافظات.
واشتملت الرسالة على المطالب التالية، أبرزها الكارثة الإنسانية في تعز، والتي تتمثل في إنقطاع المياه بشكل تام داخل المدينة، حيث بات المواطنون عاجزين عن توفير ماء الشرب لأسرهم، إلى جانب إنعدام التيار الكهربائي العام بشكل كامل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما حلمت الرسالة، موضوع أزمة الكهرباء المتفاقمة، مشيرا إلى أن استمرار إنقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ومتكررة في محافظات (عدن، المكلا، سيئون، لحج، أبين، الضالع)، وتفاقم معاناة السكان جراء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما جعل الظروف المعيشية لا تُطاق.
إضافة إلى انهيار العملة المستمر وتدني الدخل، والذي أدى إلى انعدام القيمة الشرائية لدخل المواطن في المناطق المحررة تقريبًا، وعدم كفايته لتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش، خاصة مع تأخر صرف الرواتب بشكل متكرر.
وطالب البركاني في رسالته رئيس الحكومة بالإطلاع العاجل على هذه القضايا واتخاذ الإجراءات الفورية واللازمة لإيجاد حلول عاجلة توفّر هذه الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أكد على ضرورة تحميل الجهات والمقصرين مسؤولياتهم ومحاسبتهم، مع إحاطة مجلس النواب بما يتم اتخاذه من خطوات.
وقد جاءت مذكرة رئيس مجلس النواب استجابةً لرسالة سابقة وُقِّعت من قبل (50) عضوًا في المجلس، حملت ذات المطالب الملحة المتعلقة بمعاناة المواطنين في هذه المحافظات المحررة من الحوثيين.