القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بترجمة مواقفه الرافضة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير أهالي قطاع غزة إلى أفعال، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان ومخططات التهجير.

ورحبت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات الوزيرين في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع والتأكيد على أنه أرض فلسطينية محتلة وسيبقى جزءاً من دولة فلسطين.

وطالبت الخارجية بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في القطاع لتشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جداً، في ظل استمرار استهداف النازحين، في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود مع مصر، وكذلك حرمان قوات الاحتلال سكان مناطق شمال القطاع من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ولفتت الخارجية إلى أن حكومة الاحتلال تشن حملة تحريض واسعة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها، ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال المتواصل لمقراتها ومدارسها وكوادرها وقدراتها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.

وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.

ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.

طباعة شارك المنظمة العربية لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي رفح قطاع غزة الرئيس أمريكي مجلس الأمن اتفاق وقف إطلاق النار المنطقة الصفراء التهجير القسري غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خروقاته بغزة بعد مجزرة دامية بالمواصي
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالقرار الأممي بشأن تسوية القضية بالوسائل السلمية
  • الخارجية السورية: زيارة وفد مجلس الأمن تأكيد على دعم المجتمع الدولي
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح
  • "الخارجية": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب بإعاقة
  • "حماس": الاحتلال يواصل الإبادة مع تغيير بوتيرتها
  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً