الفيضانات تغرق فرنسا وأكثر من 10 آلاف منزل بدون كهرباء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انقطعت الكهرباء عن 8500 شخص في با دو كاليه و1850 في شمال فرنسا يوم أمس الأربعاء.
وقال إنيديس، مدير شبكة التوزيع، ، إن أكثر من 10 آلاف منزل انقطعت عنها الكهرباء في منطقتي الشمال وباس دو كاليه. متأثرين بالطقس السيئ والفيضانات الكبيرة الجديدة بعد شهرين من أول حلقة مدمرة.
“في منتصف النهار، يعاني 10,350 عميلًا من انقطاع الكهرباء في منطقة الشمال ومنطقة با دو كاليه.
وبالإضافة إلى الفيضانات، تأثرت المنطقة بهبوب رياح قوية.
وتم تصنيف الشمال في حالة تأهب برتقالية للفيضانات، في أحدث نشرة Vigicrues. بينما تم تصنيف Pas-de-Calais في حالة تأهب أحمر منذ بعد ظهر الثلاثاء. بسبب “فيضان استثنائي” على نهر Aa، وهو نهر ساحلي يعبره. سان أومير على وجه الخصوص.
وأشار صحافي في وكالة فرانس برس إلى أن العديد من المباني في بلينديكيس، على طريق أ. انقطعت عن الكهرباء صباح الأربعاء، بما في ذلك مبنى البلدية والغرفة التي يؤوي فيها الضحايا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمطار الطوفانية تغرق مدينة الأغواط وتعطل الحياة بشكل شبه كامل
في مشهد يتكرر كل مرة مع نزول زخات المطر ، تحوّلت مدينة الأغواط، عشية اليوم، إلى مدينة غارقة بالكامل بعد أن اجتاحتها أمطار طوفانية غزيرة باغتت السكان خلال فترة قصيرة، مسبّبة حالة من الشلل التام في الحركة مخلّفة فوضى كبيرة في الأحياء والشوارع.
منذ الساعات الأولى للمساء، بدأت السماء تصبّ مياهها بغزارة غير معهودة، لتتحوّل المدينة إلى مشهد كارثي، حيث فاضت السيول في كل الاتجاهات، وغمرت الطرقات، والمنازل، والمحلات التجارية، وحتى المرافق العمومية. وسُجّلت تجمعات مائية ضخمة في كل من وسط المدينة، حي 5 جويلية، وحي الوئام،فيما غمرت المياه الطوابق السفلية لعدد من العمارات، وأصبح التنقل داخل المدينة مستحيلاً. حتى الاقامات الجامعية لم تسلم من زخات المطر التي بدورها أغرقت الطوابق السفلية بأكملها
المواطنون عاشوا ساعات من الذعر والارتباك، بعدما حاصرتهم المياه داخل بيوتهم، فيما اضطر آخرون إلى الاحتماء فوق أسطح المنازل أو داخل المركبات العالقة في السيول. وانقطعت الحركة المرورية بشكل شبه كامل، بعد أن تحوّلت الطرق إلى أنهار موحلة تجرف كل ما يعترض طريقها من سيارات، نفايات، وحتى الأرصفة.
بعض الصور والفيديوهات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت مدى الكارثة، حيث بَدَت الأغواط وكأنها مدينة مغمورة بالكامل تحت الماء، وسط صرخات استغاثة ومطالب بإنقاذ العالقين في مختلف الأحياء ، كما سُجّلت حالات اختناق مروري في مداخل ومخارج وحتى وسط المدينة، بعدما أصبحت غير صالحة للاستعمال، وهو ما زاد من عزلتها.
الانقطاعات الكهربائية طالت عدة أحياء، فيما تسببت الفيضانات في تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات لساعات. ولا تزال المدينة حتى اللحظة تعيش تحت وقع الصدمة، وسط قلق واسع من تجدد الأمطار في الساعات القادمة.
الكارثة التي عاشتها الأغواط اليوم أعادت إلى الواجهة تساؤلات ملحّة حول هشاشة البنية التحتية للمدينة، وضعف أنظمة صرف المياه، رغم التحذيرات المتكررة حول التغيرات المناخية ومخاطر التقلبات الجوية العنيفة