خبراء التعليم يكشفون:تحديات وفرص التعليم الزراعي في مصرطرق توظيف الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة بالجامعات المصريةأبرز التقنيات الزراعية الحديثة في مناهج التعليمتأثير تحسين التعليم الزراعي على اقتصاد وبيئة مصرتطوير مناهج التعليم الزراعي في مصر ركيزة أساسية لاستدامة القطاع الزراعي

أكد الدكتور هشام الحريري، وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أن التركيز على تطوير التعليم العالي وتحديث أساليب التدريس والتقييم، الهدف منه جعل الطالب الجامعي هو المحور الرئيسي لعملية التعلم.

وقال الحريري إن الطالب يكون نتاجًا تعليميًا جيدًا عندما تتوفر لديه خدمة تعليمية ممتازة، وتعتبر الجامعات المصرية من رواد التعليم في المنطقة، حيث تدرك أهمية تحسين نظام التعليم وتطويره بشكل مستدام، والتركيز على تعزيز المشاركة الفعالة للطلاب وتطوير مهارات التفكير النقدي.

محظورات داخل لجان امتحانات الفصل الدراسى الأول بآداب عين شمس.. تعرف عليها ألسن عين شمس تستضيف مدير مركز الترجمة والدراسات الحضارية بجامعة مانشستر

وأضاف وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف الأساسي من عملية التعليم هو رفع المستوى الثقافي للمتعلم لتحقيق مكاسب من خلال عمل مناسب للتعليم، فلذلك ربط مناهج التعليم بسوق العمل هي أهداف أساسية لكل عملية تعليمية، فنحن نتعلم لكي نرتقي وننمو ثم نعمل، فبالتالي سوق العمل هو الذي يحدد احتياجاته من العمليات التعليمية في مصر.

وشدد الخبير التعليمي، على ضرورة الاستمرار في تحسين التعليم الزراعي وتشجيع التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الصناعي لضمان مستقبل مشرق للزراعة في مصر، وإلقاء الضوء على التحديات الحالية مثل تأثير الأوضاع البيئية وتغيرات سوق العمل على تعليم الزراعة، مع التأكيد على أهمية التكامل بين الأكاديميين والقطاع الصناعي للتعامل مع هذه التحديات.

الاستراتيجيات التربوية الحديثة

وأشار وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن تحسين قطاع التعليم الزراعي يستلزم تغيير النظرة الجماعية حيال التعليم الفني، موضحًا أن تغيير هذه النظرة يكون عندما تتحسن نوعية التعليم الفني وترتقي بمستوى تخريجاته. 

عوامل نجاح منظومة التطوير

ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى أن عوامل النجاح تبدأ من البنية التحتية للتعليم الزراعي وتشمل التحديث المستمر للمناهج والتوسع في تطوير البحث الزراعي، مشيرًا إلى أن توظيف التكنولوجيا يعتبر جزءًا لا يتجزأ من تطوير التعليم الزراعي.

أهداف تطوير التعليم

وأوضح وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن أهداف تطوير التعليم تتعدد، ومن أهمها:

إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والإبداعي.

تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة العملية.

تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم.

تطوير التعليم الزراعي

ونوه الخبير التعليمي، إلى أن التعليم الزراعي يعاني في العديد من الدول من تحديات عديدة، أهمها:

ضعف الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفني.

قلة الموارد المالية المخصصة للتعليم الزراعي.

عدم مواكبة المناهج الدراسية لمتطلبات سوق العمل.

التغييرات اللازمة في التعليم الزراعي

وذكر وكيل كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن من أهم التغييرات اللازمة في التعليم الزراعي ما يلي:

تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

توفير فرص التدريب العملي للطلاب.

الاهتمام بالبحث العلمي في المجال الزراعي.

من جانبه، أكد الدكتور حسن عبد السلام، الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن منظومة التعليم في مصر تعتبر من القضايا الحيوية التي تحظى برعاية خاصة من الدولة المصرية، خاصةً فيما يتعلق بالتعليم الأساسي والتعليم قبل الجامعي، ويأتي هذا التركيز نتيجة للدور البارز الذي يلعبه هذا القطاع في بناء مستقبل الشباب ورفع مستوى الوعي في المجتمع.

تطوير التعليم الزراعي

وأوضح الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن القطاع التعليمي يتجه نحو تطوير مستدام في مجال التعليم الزراعي، وذلك ضمن خطة شاملة تنفذها الدولة المصرية.

وقال إن هناك تركيزًا كبيرًا على قطاع التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل، وتبرز جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم الزراعي كخطوة حيوية نحو بناء مجتمع مستدام ورفع مستوى الوعي الزراعي في البلاد.

تقليص نسبة الأمية وزيادة الوعي

وأضاف الدكتور حسن عبد السلام، أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق تحسين ملحوظ في نظام التعليم لتقليص نسبة الأمية وزيادة الوعي في المجتمع، ما يظهر التزام الدولة بتوفير فرص التعلم وتحسين جودة التعليم الأساسي.

تحولات في التعليم الفني

وصرح الخبير بمركز البحوث الزراعية، بأن هناك تحولات هامة في مجال التعليم الفني، حيث تم تطوير خطة لتطوير التعليم الزراعي، بالإضافة إلى تحويل التخصصات السابقة إلى نظام الجدارات مع إضافة 21 منهجًا جديدًا، ما يعكس التكامل والتطوير المستمر، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا في التعليم الزراعي، حيث يتم التركيز على تقديم المناهج الرقمية وتوفير البنية التحتية اللازمة للتعلم عن بعد، مشيرًا إلى أن هذا يعزز فهم الطلاب ويسهم في تحفيزهم لاستكشاف المزيد.

وشدد الدكتور حسن عبد السلام، على أهمية التكامل بين القطاع التعليمي والصناعي للتصدي للتحديات المستقبلية وضمان مستقبل مستدام للزراعة في مصر.

وتابع: “لذلك، فإن تطوير التعليم الزراعي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز التنمية الزراعية في مصر، ويتمثل الهدف من تطوير التعليم الزراعي في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية”.

أهداف تطوير التعليم الزراعي في مصر

ولفت إلى أن أهداف تطوير التعليم الزراعي في مصر، تتمثل في الآتي:

تحسين مخرجات التعليم الزراعي: 

وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب، وتحسين مهارات المعلمين.

تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الزراعي: 

وذلك من خلال زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الزراعي ودوره في التنمية الاقتصادية.

جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم الزراعي

ونوعه الخبير بمركز البحوث الزراعية، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في تطوير التعليم الزراعي، ومن أهم هذه الجهود ما يلي:

اعتماد منظومة الجدارات في التعليم الزراعي، وذلك بهدف إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل.

زيادة عدد المناهج الدراسية الجديدة في التعليم الزراعي، وذلك بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

توفير فرص التدريب العملي للطلاب في المزارع والشركات الزراعية، وذلك حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرة العملية.

تحسين مهارات المعلمين في التعليم الزراعي، وذلك من خلال التدريب المستمر.

توقعات بمستقبل التعليم الزراعي في مصر

يتوقع الخبير بمركز البحوث الزراعية، أن يشهد التعليم الزراعي في مصر تطورًا كبيرًا في المستقبل، وذلك نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال، ومن المتوقع أن يسهم هذا التطور في تحقيق التنمية الزراعية في مصر، وتوفير فرص عمل للشباب.

توصيات لتحسين تطوير التعليم الزراعي

وأوضح الدكتور حسن عبد السلام، أنه من أجل تحسين تطوير التعليم الزراعي في مصر، يجب:

زيادة الاستثمار في التعليم الزراعي، وذلك من خلال زيادة الموارد المالية المخصصة للتعليم الزراعي، وتحسين بنية المرافق التعليمية.

التعاون بين الجهات المعنية بتطوير التعليم الزراعي، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

متابعة تنفيذ الخطة الموضوعة لتطوير التعليم الزراعي، وذلك لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

من جانب آخر، أكد الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس سابقًا، أنه في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة، يبرز دور التعليم الزراعي كعامل حيوي في تحقيق تقدم قطاع الزراعة والمواكبة لتحديات العصر الحديث.

وشدد على أهمية إدخال الطرق الزراعية الحديثة إلى منظومة التعليم الزراعي، لافتا إلى أن تحديث المناهج التعليمية يعد خطوة ملحة وسهلة وفعالة.

تطوير التعليم الزراعي

وقال إن تحديث المناهج التعليمية يتطلب الاستمرار في تقديم أحدث المعلومات والتقنيات ومتابعة التطورات العلمية في مجال الزراعة، وهذا التحديث المتواصل يمكن الخريجين من مواكبة التقنيات الزراعية المتقدمة في سوق العمل.

زراعة مستدامة 

وأوضح عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس سابقًا، أن تطوير التعليم الزراعي يأتي في سياق الحاجة الملحة للتكيف مع التحولات في مجال الزراعة والمحافظة على البيئة، حيث يتعامل التعليم الزراعي المحدث مع أساليب الزراعة الحديثة والتقنيات الزراعية المبتكرة التي تعزز الإنتاجية وتحقق استدامة في استخدام الموارد.

التأثير على قطاع الزراعة

وأضاف الدكتور أحمد جلال، أن تطوير التعليم الزراعي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز التنمية الزراعية في مصر، ويتمثل الهدف من تطوير التعليم الزراعي في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية.

وأكد أن تحسين نوعية التعليم الزراعي سيكون له تأثير إيجابي على قطاع الزراعة بأكمله، حيث ستخرج كوادر مدربة ومستعدة لتطبيق التقنيات الحديثة والمساهمة في تطوير الزراعة نحو مستويات أكثر استدامة وفعالية.

تكامل التقنية في المناهج

وشدد الخبير التعليمي، على أهمية تكامل التقنية في المناهج التعليمية، حيث يتيح هذا التكامل للطلاب التعرف على آخر التقنيات المستخدمة في مجال الزراعة، وإضافة مكونات التعلم الإلكتروني والوسائل التكنولوجية إلى المناهج يعزز فهم الطلاب ويجعل عملية التعلم أكثر جاذبية.

ولفت عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس سابقًا، إلى أن الزراعة تساهم في توفير الغذاء للسكان المصريين، كما أنها مصدر مهم للصادرات، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في حماية البيئة، حيث توفر الأراضي الزراعية موطنًا للتنوع البيولوجي.

ونوه الدكتور أحمد جلال، إلى أن هناك بعض الأمثلة على أهمية الزراعة في الاقتصاد المصري، وهي:

توفير الغذاء: 

تمثل الزراعة مصدرًا رئيسيًا لغذاء المصريين، حيث توفر مصر حوالي 80% من احتياجاتها الغذائية من الإنتاج المحلي.

توفير فرص العمل: 

توفر الزراعة فرص عمل لنحو 25% من السكان المصريين، حيث يعمل حوالي 10 ملايين مصري في القطاع الزراعي، بشكل مباشر أو غير مباشر.

صادرات الزراعة: 

تساهم الزراعة في توفير مصدر مهم للصادرات، حيث بلغت صادرات مصر الزراعية في عام 2022 حوالي 2.5 مليار دولار.

حماية البيئة: 

تلعب الزراعة دورًا مهمًا في حماية البيئة، حيث توفر الأراضي الزراعية موطنًا للتنوع البيولوجي، حيث تضم مصر حوالي 10% من الأراضي الزراعية في العالم، والتي تضم بدورها العديد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم الزراعي الجامعات المصرية التقنيات الزراعية الحديثة تطوير التعليم العالي فی التعلیم الزراعی المناهج الدراسیة التنمیة الزراعیة الدولة المصریة التعلیم الفنی قطاع التعلیم وذلک من خلال فی سوق العمل الزراعیة فی على أهمیة توفیر فرص فی تحقیق فی تطویر فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة

طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.

كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.

ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.

شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.

افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.

واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.

كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.

وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.

الزراعة المائية

اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.

وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.

كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.

واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.

جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.

مقالات مشابهة

  • الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
  • موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
  • تعزيز جودة التعليم والإبداع في سوريا ضمن معرض “مشاريع التخرج وفرص العمل”
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • المشاط: الابتكار أصبح ضرورة ملحة في ظل المتغيرات المتسارعة بالعالم
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
  • اتفاقية بين وزارة الزراعة والفاو لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان