صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأنه تمت الموافقة على تخصيص  ١٢ شقة سكنية لاستخدامهم كاستراحة وسكن للهيئة التمريضية، بمستشفي سوهاج الجامعي الجديد، بمدينة سوهاج الجديدة 
بمنطقة البنوك.

وذلك تيسيراً للعمل للأطقم التمريضية، بتوفير مسكن قريب من عملهم بالمستشفي الجديد.

وأضاف النعماني أن إدارة الجامعة حرصت علي التواصل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة الإسكان، لتوفير سكن مناسب للهيئة التمريضية، داخل مدينة سوهاج الجديدة، فتمت الموافقة علي تخصيص١٢ شقة سكنية بالعمارة رقم ٣ بمنطقة البنوك، وجاري الآن تجهيزها وفرشها للإنتقال والانتفاع بها في أقرب وقت ممكن.

"النعماني" يناقش بمجلس النواب رؤية جامعة سوهاج للأنشطة الاقتصادية الخلافات الأسرية كادت تنهي حياة عشرينية بالسُم في سوهاج جامعة سوهاج

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إنه نظراً لزيادة أعداد الهيئة التمريضية، نتيجة زيادة الإقبال علي الخدمات الصحية المتنوعة التي تقدمها المستشفي الجامعي الجديد، فأصبح الأمر ملحاً لتوفير سكن قريب وآمن للتمريض والهيئة التمريضية.

وأشار إلى أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة التمريضة في سبيل الوصول لخدمة طبية تليق بالمترددين علي المستشفي الجديد.

وقال الدكنور احمد حامد مدير المستشفي الجامعي الجديد ان عدد الهيئة التمريضية بالمستشفي بلغ ٢٤٥ منهم ١٥٥ فنيين تمريض، و٩٠ اخصائيين تمريض، موضحاً انه تم استلام الشقق وهي عبارة عن غرفتين وصالة، وجاري تأثيثهم وفرشهم بأحدث الاثاث، وسعة كل شقة ٦ افراد من الهيئة التمريضية، وتبعد عن المستشفي الجامعي الجديد بمسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج شقة التمريض الهیئة التمریضیة الجامعی الجدید

إقرأ أيضاً:

جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر

أثار قرار مجلس النواب تخصيص مبلغ 69 مليار دينار ليبي (نحو 12.5 مليار دولار) لصندوق تنمية وإعمار ليبيا، جدلا في أروقة المجلس، وخارجه. وقد تأسس الصندوق في يناير 2024م، وبقانون تضمنت مادته الثامنة عدم خضوع الصندوق للرقابة والمساءلة من قبل جهات الاختصاص في الدولة، مثل ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية. ويتفق كثيرون على أن هذا الاستثناء ليس لطبيعة عمل الصندوق ومهامه، بل لأن من تم تعيينه لإدارته هو بلقاسم حفتر، ابن الشخصية الأكثر نفوذا في الشرق، والذي له تأثير كبير على خيارات مجلس النواب، أو كتلة وازنة فيه.

الصندوق أشرف على إعمال بناء وتشييد وصيانة عديدة، خاصة في مديني بنغازي ودرنة، غير أن اقترابه من عائلة حفتر يجعله غير قابل للتوجيه والاستدراك والمراجعة وتقييم الأداء، حتى في حال تقرر إلغاء المادة الثامنة من قانون إنشاء الصندوق، وهنا تنشأ إشكالية أساسية حول ضبط أعماله وإخضاع سياساته وقراراته للدراسة والتقويم، والوقوف على مصادر تمويل أنشطته، وكيفية إدارة الأموال الهائلة التي تدخل حساباته.

اليوم النقاش احتدم حول الميزانية التي قررت رئاسة البرلمان منحها للصندوق، والقول بأن الرئاسة هي من قررت ذلك يستند إلى اعتراضات عديد الأعضاء، الذين طعن بعضهم في الألية التي أدير بها الملف، في ظل غياب دور اللجنة المختصة، وهي لجنة الشؤون المالية، وفي ظل غياب بيانات دقيقة عن كيفية إدارة هذا المبلغ، والمشروعات التي ستنفذ، وأماكن تنفيذها.

اللافت أن أغلب الاعتراضات جاءت من نواب ينتسبون إلى مدن ومناطق الغرب الليبي، وهذا في حد ذاته بمثابة إسفين دق في جسم مجلس النواب المنهك والهزيل، ويبدو أن صدى التدافع الجهوي الذي حركه نواب ونشطاء من الشرق خلال السنون الماضية وجد طريقه إلى نواب الغرب ونشطاء منه، وأن النزوع الجهوي تطور وبلغ مرحلة متقدمة قد يصعب معه لملمة شعث الدولة والمجتمع.

اليوم النقاش احتدم حول الميزانية التي قررت رئاسة البرلمان منحها للصندوق، والقول بأن الرئاسة هي من قررت ذلك يستند إلى اعتراضات عديد الأعضاء، الذين طعن بعضهم في الألية التي أدير بها الملف، في ظل غياب دور اللجنة المختصة، وهي لجنة الشؤون المالية، وفي ظل غياب بيانات دقيقة عن كيفية إدارة هذا المبلغ، والمشروعات التي ستنفذ، وأماكن تنفيذها.إذاً بات سؤال كيف ستنفق هذه المخصصات الضخمة التي لم تعرفها أي موازنة في ليبيا حتى في الفترة الذهبية التي بلغ فيها سعر برميل النفط قرابة 150 دولار، وذلك منتصف العشرية الأولى من الألفية الثالثة، محل شك وخلاف قابل للتأثير على بقايا السلطة التي يتمتع بها مجلس النواب، غير أن السؤال الأهم هو كيف ستمول هذه الميزانية الكبيرة؟!

إن اعتماد هذه المخصصات من قبل مجلس النواب يعني أن تمويلها سيأتي من خزانة الدولة وعبر المصرف المركزي، الذي واجه تحديات كبيرة في إدارة سياسته النقدية، واعتبر محافظه أن الاستقرار النقدي ثم الاقتصادي في البلاد إنما يتأتى من خلال ضبط الانفاق، وكان قد طالب مطلع العام الجاري بوقف الإنفاق على مشروعات التنمية، إلى حين ضبط الأوضاع والمحافظة على مستوى جيد لسعر الدينار الليبي ومقاومة الضغوط التضخمية التي أثقلت كاهل المواطن.

لابد أن المصرف المركزي قد تفاجأ كغيره بهذا التوجه غير المدورس، وسيكون أمام المصرف صعوبة في توفير هذه المبالغ، وفي حال وفرها بالطرق المعروفة للتمويل الإضافي والاستثنائي، فإن أثرها سيكون عسكيا على المستوى العام للاسعار وعلى الاستدامة المالية.

البعد الاقتصادي والاجتماعي السلبي في هذا التوجه هو أن مشروعات التنمية ستنحصر في المناطق الخاضعة لسلطة النواب والقيادة العامة، وهي الشرق والجنوب، وربما كان هذا العامل المباشر لاعتراض عديد النواب من المنطقة الغربية، والذين صرح بعضهم بهذه مسألة بوضوح.

البعد السياسي في المسألة هو الإمكانيات التي يتمتع بها الصندوق أمام صلاحيات أقل للحكومة، ونعلم كيف أن الصراع في جوهره على فائض الأموال التي تكون ميسرة من خلال ميزانية التنمية أكثر من غيرها من البنود، هذا اذا افترضنا بأن المخصصات برمتها ستذهب لمشروعات التنمية، وليس لأوجه أنفاق أخرى، وهذا ما لا يمكن القطع به كليا، فستكون هناك مشروعات تنموية وحركة بناء وصيانة ملحوظة بلا شك، ولكن لا يعني أن جهات أخرى يمكن أن تستفيد بشكل غير مباشر، ليكون لهذه الاستفادة أثر عكسي على الوضع السياسي والامني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلة في حادث تصادم بطريق سوهاج الجديدة
  • الهيئة النسائية في صنعاء الجديدة تسير قافلة للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية من الهيئة النسائية بصنعاء الجديدة للمرابطين في الجبهات
  • عبد الصادق: يتلقى تقريرا عن أداء مستشفيات جامعة القاهرة خلال أيام العيد
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • أداء مستشفيات جامعة القاهرة خلال يومي الوقفة وأول أيام إجازة العيد .. تفاصيل
  • جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر
  • الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى
  • مستشفى بدر الجامعي التابعة لطب حلوان ترفع درجة الاستعداد القصوى بالتزامن مع عيد الأضحى
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي